إقليم سني في العراق: إنقاذ للمحافظات السنية أم مؤامرة لتقسيم البلاد
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يوليو 20, 2024آخر تحديث: يوليو 20, 2024
إقليم سني في العراق: إنقاذ للمحافظات السنية أم مؤامرة لتقسيم البلا؟”
المستقلة/-عادت الدعوات إلى إقامة إقليم سني في العراق إلى الواجهة، لتثير من جديد جدلاً واسعاً بين مؤيدين يرون فيها حلاً لمشكلات المحافظات السنية، ومعارضين يخشون من تقسيم البلاد وتفاقم الصراعات.
تتجدد هذه الدعوات في ظل الأزمات السياسية المتفاقمة، وخاصة بعد إقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وعدم التوصل إلى بديل له حتى الآن، مما يعكس الانقسامات داخل المكون السني نفسه.
**الآراء المؤيدة:**
علاء الدين أحمد يرى أن دستور العراق يكفل حق المكونات في تشكيل أقاليم، ويعتقد أن الأداء السياسي الضعيف والتأجيج الطائفي يجعلان من الأقاليم خياراً أكثر احتراماً لخصوصيات الجميع. يعتقد أن هذا الحل يمكن أن يحقق الاستقرار والعدالة لكل مكون.
أ. خالد الدليمي يرى أن إقامة الأقاليم هو السبيل للخلاص من الأوضاع الحالية، خصوصاً لمحافظات مثل صلاح الدين وديالى والموصل. يعتبر أن الأنبار وضعها أفضل نسبياً، لكن بقية المحافظات تتعرض للإهانة والذل يومياً، والأقاليم يمكن أن تكون الحل الأمثل في ظل الطائفية المزروعة في البلاد.
Simon Flow يعتقد أن الأقاليم هي الحل لجميع مكونات العراق، موضحاً أن البلاد انقسمت فعلياً بعد عام 2003. يرى أن الحل يكمن في تقسيم العراق إلى أقاليم ليتمكن كل مكون من إدارة شؤونه بنفسه بعيداً عن النزاعات الطائفية.
معاذ محمد يؤكد أن الإقليم السني قادم وفق الدستور، معتبراً أن الأقاليم هي السبيل للخلاص من المركزية الطائفية التي مزقت الشعب إلى مكونات وفئات. يعتقد أن هذا الخيار سيحقق الاستقرار والازدهار للمحافظات السنية.
العبيدي هشام غالب يشدد على أن إقامة الأقاليم مقررة في دستور العراق، متسائلاً عن سبب الخوف من إقامة إقليم عربي في ظل هذا النص الدستوري. يرى أن هذا الحق الدستوري يجب أن يُستغل لتحقيق مصالح المكونات المختلفة.
أبو علي آل حماده يرى أن الإقليم حق كفله الدستور بشرط عدم مشاركة من اشترك في العملية السياسية فيه. يعتقد أن الاستفادة من هذا الحق يمكن أن يضمن حقوق المكونات ويحميها من التجاوزات.
**الآراء الرافضة:
رمزي أبو هبة يرى أن الدعوة إلى إقامة الأقاليم هي تمزيق للعراق، مستشهداً بتجربة إقليم شمال العراق التي لم تحقق النجاح المتوقع. يرى أن المواطنين صوتوا على الدستور في فترة قصيرة دون معرفة تفاصيله بشكل كاف، مما جعلهم يواجهون تبعات لم يكونوا مستعدين لها.
زيد طارق يؤكد أن العراق يجب أن يبقى موحداً، وأن من يفكرون في إقامة الأقاليم يجب أن يرحلوا. يدعو إلى بناء الوطن بأيدي أبنائه، متمنياً أن يعود العراق كما كان وأفضل، معتبراً أن الوحدة هي السبيل لتحقيق ذلك.
حسن نعمة الحسيناوي يرى أن الشعب العراقي إخوة ولا يريد تقسيم البلاد إلى أقاليم، معتبراً أن هذه الدعوات مخطط صهيوني يستهدف تمزيق العراق. يتساءل عن سبب عدم الدعوة للأقاليم في الدول المجاورة التي يسكنها قوميات مختلفة، مشيراً إلى أن الوحدة هي الضمانة للقوة والاستقرار.
عدي صبري يحذر من أن إقامة الأقاليم قد تكون خطوة تالية بعد داعش، مشيراً إلى أن داعش قد يعود من بوابة الإقليم في المستقبل. يرى أن تقسيم البلاد لن يجلب الاستقرار، بل سيزيد من التوترات والصراعات الداخلية.
تحسين العراقي يرى أن إقامة الأقاليم ليست في مصلحة الشعب العراقي، خاصة المحافظات الغربية. يرى أن تقسيم العراق سيضعف من قوته، ويدعو إلى الحفاظ على وحدة البلاد لتحقيق الخير والسلام للجميع، معتبراً أن التوحد هو السبيل لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
تُظهر هذه الآراء تبايناً كبيراً في وجهات النظر حول إقامة إقليم سني في العراق. بينما يرى المؤيدون أن الأقاليم توفر حلاً للطائفية والتمييز، يرى المعارضون أن هذا التوجه يمزق البلاد ويضعفها. يبقى التساؤل الأكبر حول كيفية تحقيق التوازن بين وحدة العراق وحقوق مكوناته المختلفة، وكيف يمكن إيجاد الحلول التي ترضي جميع الأطراف وتحافظ على استقرار البلاد .
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تقسیم البلاد یعتقد أن أن هذا یرى أن
إقرأ أيضاً:
المخرج أوليفر ستون يدلي بشهادته حول وثائق اغتيال جون كينيدي
في عام 1976، أفادت لجنة مجلس الشيوخ بعدم وجود أدلة كافية "لتبرير استنتاج وجود مؤامرة".
يدلي المخرج الحائز على جائزة الأوسكار، أوليفر ستون، الذي أخرج فيلم "جون كينيدي" عام 1991 والذي صوّر اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي على أنه نتاج مؤامرة حكومية، بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي اليوم بشأن آلاف الوثائق التي تم الإفراج عنها مؤخرًا والمتعلقة بعملية الاغتيال.
ويشارك في الجلسة أيضًا كل من جيفرسون مورلي وجيمس ديوجينيو، اللذين ألّفا كتبًا تدعم النظرية القائلة بوجود مؤامرة وراء اغتيال كينيدي.
وفقًا لتحليل الخبراء، لم تحتوِ الملفات التي أمر الرئيس دونالد ترامب بالإفراج عنها على أي معلومات جديدة تؤثر على الاستنتاج القائل بأن كينيدي قُتل على يد مسلح واحد.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الوثائق التي تم الإفراج عنها كانت قد نُشرت سابقًا ولكنها شملت تنقيحات تم إزالتها حديثًا، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي.
وتعقد لجنة فريق العمل في مجلس النواب المعني برفع السرية عن الأسرار الفيدرالية جلسة الاستماع الأولى لها بعد مرور خمسة عقود على تحقيق لجنة وارن، الذي خلص إلى أن لي هارفي أوزوالد، الجندي السابق في البحرية الأمريكية البالغ من العمر 24 عامًا، تصرف بمفرده عند إطلاق النار بشكل قاتل على الرئيس جون كينيدي أثناء مرور موكبه في وسط مدينة دالاس يوم 22 نوفمبر 1963.
وفي تصريح الشهر الماضي، قالت النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا من فلوريدا، التي تترأس فريق العمل، إنها تسعى للتعاون مع الكتاب والباحثين لمعالجة "واحدة من أكبر القضايا في تاريخ الولايات المتحدة".
Relatedابن شقيق جون كيندي يتحدى بايدن ويعلن ترشحه للرئاسةمادونا تظهر بالنقاب في مطار جون كيندي الأمريكي إدارة ترامب تنشر دفعة جديدة من أرشيف اغتيال الرئيس جون إف كينيديورُشح فيلم "جون كينيدي" للمخرج أوليفر ستون لثماني جوائز أوسكار، بما في ذلك فئة أفضل فيلم، وفاز بجائزتين. وحقق الفيلم إيرادات تجاوزت 200 مليون دولار أمريكي، لكنه أثار تساؤلات حول دقته وواقعيته.
واختتم آخر تحقيق رسمي للكونغرس في اغتيال كينيدي عام 1978، عندما أصدرت لجنة من مجلس النواب تقريرًا أكدت فيه أن الاتحاد السوفيتي، وكوبا، والجريمة المنظمة، ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لم يكونوا متورطين بشكل مباشر، لكنها خلصت إلى أن كينيدي "قد يكون قد اغتيل نتيجة مؤامرة".
وفي عام 1976، أفادت لجنة مجلس الشيوخ بعدم وجود أدلة كافية "لتبرير استنتاج وجود مؤامرة".
وخلصت لجنة وارن، التي شكّلها الرئيس ليندون جونسون خلفًا لكينيدي، إلى أن لي هارفي أوزوالد أطلق النار على موكب كينيدي من موقع قناص في الطابق السادس من مستودع الكتب المدرسية في تكساس.
وألقت الشرطة القبض على أوزوالد خلال 90 دقيقة، وبعد يومين، أطلق جاك روبي، صاحب ملهى ليلي، النار على أوزوالد أثناء نقله من السجن، في حادث بُث مباشرة على التلفزيون.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مكالمة "واعدة" بين ماكرون وتبون فهل يصلح الهاتف ما أفسدته السياسة؟ قطر والإمارات تشاركان مع إسرائيل وأمريكا في تمرين "إنيوخوس 2025" طهران تلوح بالسلاح النووي رداً على تهديدات ترامب دونالد ترامبنظريات المؤامرةاغتيالسينما