بغداد اليوم - بغداد

كشف عدد من النواب، اليوم السبت (20 تموز 2024)، عن التحرك لإقرار سلم الرواتب، فيما أشاروا الى انه سيتم اتخاذ خطوات أخرى تجاه هذا القانون.

وقال النائب رائد المالكي في مؤتمر صحفي عقده اليوم مع عدد من النواب، بمبنى البرلمان وحضرته "بغداد اليوم"، ان "مشروع قانون الخدمة المدنية الاتحادي كان في مجلس النواب، حيث يضم هذا المشروع 4 قوانين منها قانون سلم الرواتب"، مبينا ان "مشروع القانون سحب من قبل الحكومة ومجلس الوزراء ولم يتم ارجاعه رغم المطالبات المتكررة من قبل النواب".

وجدد المالكي "المطالبة بإعادة ارسال مشروع قانون الخدمة المدنية الاتحادي"، لافتا الى ان "موضوع سلم الرواتب ليس لدى مجلس النواب، وان تأخير اقراره بسبب الحكومة".

واكد ان "مجلس النواب مستعد لمناقشة مشروع أي قانون ترسله الحكومة لتحقيق العدالة والانصاف والدفاع عن جميع الفئات بشكل متساو بما يحفظ مصالحهم جميعا".

من جانبه اكد النائب امير المعموري خلال المؤتمر، ان "الكثير من الدوائر والوزارات تعتبر بيئة طاردة، بسبب عدم العدالة الاجتماعية حول سلم الرواتب"، مبينا ان "هناك مظلومية كبيرة للعديد من الموظفين منهم عقود 315 والاجراء اليوميين".

 وخاطب المعموري الموظفين بالقول انه "من واجبنا هو حقوق الكثير من الموظفين، حيث نعمل وفق الدستور والقوانين المشرعة، وستكون هناك خطوات أخرى بخصوص سلم الرواتب كي تكون الصورة واضحة امام الموظفين بالدوائر الحكومية".

 وذكر ان "النواب لم يكونوا في غفلة عن هذا الموضوع"، موضحا ان "هناك الكثير من المخاطبات وجمع التواقيع لغرض تعديل هذا السلم والمطالب به وتوفير التخصيصات المالية".

 وأشار الى "السعي مع باقي النواب لإكمال هذا الملف واقراره لتحقيق العدالة الاجتماعي لكافة الموظفين".

وخرج صباح اليوم السبت، الآلاف من الموظفين باتجاه المنطقة الخضراء للمطالبة بتعديل سلم الرواتب.

يشار الى ان اللجنة المالية البرلمانية، اكدت الجمعة (24 آيار 2024)، ان جداول الموازنة لسنة 2024، لا تتضمن سلم الرواتب او تعيينات جديدة.

وقال عضو اللجنة مصطفى الكرعاوي لـ "بغداد اليوم"، ان "جداول موازنة سنة 2024 المرسلة من قبل الحكومة لا تتضمن سلم الرواتب الجديد"، مبينا ان "السلم يفترض ان يرسل كقانون منعزل عن الموازنة وهو ضمن صلاحيات الحكومة حصرا وليس للبرلمان اي صلاحيات في زيادة الرواتب الموظفين".

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: سلم الرواتب

إقرأ أيضاً:

ماكرون يكلف ميشال بارنييه تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة

كلف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس مفاوض الاتحاد الأوروبي السابق في ملف بريكست ميشال بارنييه، تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة بعد قرابة شهرين على الانتخابات التشريعية.

وبارنييه (73 عاما) أكبر رئيس حكومة في تاريخ فرنسا الحديث وكُلف تشكيل “حكومة جامعة في خدمة البلاد”، على ما أضافت الرئاسة.

ومنذ الأربعاء توقع سياسيون ووسائل إعلام في فرنسا الإعلان الوشيك عن رئيس الحكومة المقبلة خلفا لغابريال أتال بعد أن أفرزت الانتخابات واقعا سياسيا معقدا بعدم حصول أي من الأطراف الرئيسيين على غالبية صريحة في البرلمان.

وكان قد تم التداول باسم شخصيتين كأبرز الخيارات لهذا المنصب وهما رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف والقيادي في حزب الجمهوريين اليميني كزافييه برتران.

لكن حسابات البرلمان لم تصب في مصلحتهما.

ففي فرنسا يعين رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، الذي يمكن بعد ذلك أن يؤكده البرلمان.

وواجه كل من برتران وكازنوف خطر حجب الثقة في إجراء يمكن أن يحظى بدعم الكتلة اليسارية واليمين المتطرف.

شوهد بارنييه اليميني لدى خروجه من محادثات في الإليزيه مع ماكرون ليعود إلى السياسة من الباب العريض رئيسا للوزراء.

وابتعد عن الساحة السياسية الفرنسية منذ فشله في ضمان دعم حزبه “الجمهوريين” لمواجهة ماكرون في الانتخابات الرئاسية عام 2022.

وقال مستشار للرئيس لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه، إن وزير الخارجية السابق المخضرم ومفوض الاتحاد الأوروبي السابق “متوافق مع ماكرون” ولديه حظوظ في نيل تأييد البرلمان.

وأكد وزير في الحكومة المنتهية ولايتها طالبا عدم الكشف عن اسمه إن بارنييه “يحظى بشعبية كبيرة بين أعضاء اليمين في البرلمان دون أن يكون مصدر إزعاج لليسار”.

وعلقت المرشحة السابقة للانتخابات زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن أن حزب “التجمع الوطني” الذي تتزعمه “سينتظر سماع خطاب بارنييه بشأن السياسة العامة” أمام البرلمان قبل تحديد موقف بشأن منحه الثقة أم لا.

بدوره قال جان لوك ميلانشون اليساري الراديكالي، الذي ينتمي حزبه “فرنسا الأبية” وحلفاء آخرين إلى كتلة اليسار، إن تكليف ماكرون السياسي اليميني يعني أن الانتخابات “سُرقت من الفرنسيين”.

من جهته اعتبر زعيم الاشتراكيين أوليفييه فور ان البلاد تدخل “في أزمة حكم”.

المصدر أ ف ب الوسومإيمانويل ماكرون فرنسا

مقالات مشابهة

  • جدل ارتفاع أسعار الكتب المدرسية يعود إلى الواجهة من جديد
  • الضمان والبرلمان.. تحالف وعلاقة مهمة.!
  • رئيس الحكومة السنغالية يعد بحل البرلمان والمعارضة تطلب حجب الثقة
  • ماكرون يكلف ميشال بارنييه تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة
  • نوري المالكي: تداعيات أكبر من الإرهاب بالتجاوز على القضاء أو الحكومة أو البرلمان
  • المالكي: التجاوز على القضاء أو الحكومة أو البرلمان بداية لتداعيات أكثر خطورة من الإرهاب
  • خمسة قوانين تخص النفط والغاز في البرلمان
  • الوفد ينتصر لحرية الصحافة ويرفض المادة 276 من قانون الإجراءات الجنائية.. والبرلمان يستجيب
  • البرلمان الأوكراني يبدأ التصويت على إقالة الحكومة
  • قانون العفو العام: خطوة نحو الإصلاح أم بوابة للجدل؟