سلامة أمام الهيئة الاتهامية غدا والتوقيف من عدمه رهن قرار النيابة العامة الاستئنافية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
من المقرر ان يمثل الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة غداً أمام الهيئة الاتهامية. وقالت رئيسة هيئة التشريع والقضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر لـ»نداء الوطن» أنّ المسار القانوني لقبول الهيئة الاتهامية فسخ قرار القاضي شربل أبو سمرا، هو «تبليغ سلامة أصولاً لحضور التحقيق. وفي حال حضوره يمكن للهيئة الاتهامية طرح أسئلة عليه، أو تكتفي بأسئلة هيئة التشريع والقضايا والقاضي أبو سمرا، لكن عليها بعد ذلك ارسال الملف الى النيابة العامة الاستئنافية لإبداء رأيها في شأن توقيفه أو تركه، وبعد إبداء الرأي من قبل النيابة العامة، يفترض اتخاذ القرار بتوقيف سلامة من عدمه مهما كان قرار المدعي العام».
وكتبت" نداء الوطن": أسبوع مرّ على خروج رياض سلامة من حاكمية مصرف لبنان، ولم يرتفع سعر صرف الدولار، كما سادت التوقعات خلال الأسبوعين الأخيرين من تموز الماضي، في سياق تهويل صدر من جهات عدة، خصوصاً تلك التي عوّلت وما زالت على فشل نوابه في إدارة مصرف لبنان.وأكدت مصادر متابعة «أن الاستقرار النسبي في سوق القطع مستمر في الأسابيع المقبلة، في انتظار ما ستؤول إليه الضغوط الحكومية على مصرف لبنان لتمويل بعض حاجات الدولة بالدولار، إضافة الى عامل حجم الكتلة النقدية المتداولة بالليرة». وأضافت المصادر «أن الاستقرار الحالي لسعر الدولار ليس بفضل منصة صيرفة، فتلك المنصة متوقفة منذ الأسبوع الماضي، وليس أكيداً عودتها الى العمل مع الفريق الجديد الذي يدير مصرف لبنان الآن بقيادة وسيم منصوري». وأوضحت «أنّ العمل مستمر لاستبدال المنصة التي كانت قائمة بأخرى أكثر شفافية تنعدم فيها المحسوبيات، ولا مكان فيها للعمولات التي كانت من نصيب مضاربين ومصرفيين وغيرهم من المحظوظين، ما دفع البنك الدولي للتنديد بتلك المنصة وأرباحها غير المشروعة التي زادت على 2،5 مليار دولار» .وعن إمكان عودة سعر الدولار الى الارتفاع، أشارت المصادر الى جملة عوامل أبرزها «المضاربات العنيفة المقصودة لأهداف معينة، علماً أنّ السلطات الأمنية والقضائية وعدت نواب الحاكم بالتعاون معهم لقمع تلك المضاربات.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مصرف لبنان
إقرأ أيضاً:
برلمانية تتقدم بطلب إحاطة بشأن تدني خدمات تأسيس الشركات VIP في الهيئة العامة للاستثمار
تقدمت النائبة أمل رزق الله بطلب إحاطة موجه إلى كل من رئيس الوزراء، ووزير الاستثمار، ووزير العدل، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بشأن المعاناة التي يواجهها المستثمرون والممولون عند استخدام خدمة تأسيس الشركات VIP في الهيئة العامة للاستثمار.
خالد داوود: يجب على الدول العربية المطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي السوريةوأشارت النائبة إلى أن الخدمة المميزة تستقبل يومياً فقط 10 ممولين، مما يضطرهم للتسجيل في قائمة انتظار منذ الفجر لضمان الحصول على فرصة التأسيس. ورغم دفع مبلغ إضافي قدره 10 آلاف جنيه مقابل هذه الخدمة، إلا أن المستثمرين يتفاجئون بتأخر استلام أوراقهم لمدة تصل إلى أسبوع كامل.
وأكدت النائبة أمل رزق الله أن السبب وراء هذا التأخير هو وجود موظف واحد في وحدة التأسيس المميز VIP، مما يؤدي إلى تكدس الطلبات وتأخير مصالح المستثمرين. كما أشارت إلى أن النظام الإلكتروني الخاص بالهيئة يعاني من أعطال متكررة، مما يزيد من معاناة الممولين ويعطل مصالحهم.
وفي ختام طلب الإحاطة، دعت النائبة إلى إحالة الموضوع إلى لجنة الشئون الاقتصادية بالمجلس الموقر لمناقشة هذه القضايا الهامة التي تؤثر على بيئة الاستثمار في مصر.