“التطوع السياحي” ورشة عمل في غرفة أبها لتعزيز مهارات التطوع وتطوير السياحة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
المناطق_عسير
نظمت غرفة أبها بالتعاون مع جمعية الإعلام السياحي ورشة عمل بعنوان “التطوع السياحي” وأثره في دعم قطاع السياحة والضيافة في منطقة عسير.
وناقشت الورشة أهمية التطوع السياحي ومفهومه وفقاً للمعايير الوطنية ومنهجيتها، وأبرز جهود ومبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تعزيز العمل التطوعي، كما استعرضت لمحة عن أرقام المتطوعين وأهم أنماط السياحة في المملكة وبعض التحديات التي تواجه قطاع السياحة في عسير.
وأكد نائب رئيس غرفة أبها محمد سعد القحطاني أنه بلغ عدد المتطوعين خلال عام 2023م في المملكة 725 ألف متطوع ، لافتاً إلى أن منصة العمل التطوعي التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، جاءت لتمكين المتطوعين من العمل التطوعي في المكان والزمان والمجال الذي يناسب خبراتهم ومهاراتهم، كما تتيح المنصة توثيق ساعات التطوع للمتطوع وإصدار شهادة تطوعية بذلك ، مبيناً أن الغرفة تسعى للمشاركة مع الجهات ذات العلاقة لتمكين المتطوعين في قطات السياحة من تقديم العون والتعرف على الثقافات والممارسات بشكل يثري خبراتهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غرفة أبها غرفة أبها
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين "عُمان المعرفة" و"الجامعة الوطنية" لتمكين الطلاب بمهارات المستقبل
مسقط- الرؤية
وقعت عُمان المعرفة، المنصة الرائدة لمشاركة المعرفة المجتمعية، والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم رسمية تهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات الأساسية المطلوبة لمواكبة سوق العمل المتطور. تم التوقيع بحضور كبار أعضاء الهيئة الأكاديمية وفريق عُمان المعرفة.
وقَّع الاتفاقية كل من البروفيسور الدكتور علي البيماني رئيس الجامعة الوطنية، والمهندس طارق البرواني مؤسس عُمان المعرفة. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى سد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل من خلال توفير تجارب تعليمية عملية، ورؤى متعمقة حول سوق العمل، وفرصاً للتطور المهني.
وقال البروفيسور فالافاراج عميد كلية التكنولوجيا المتقدمة: "ملتزمون بتوفير تعليم لطلابنا يتجاوز حدود الكتب الدراسية. إن شراكتنا مع عُمان المعرفة تتيح لنا تقديم رؤى عملية وتدريب تطبيقي، مما يمكن طلابنا من اكتساب المهارات المطلوبة لسوق العمل المستقبلي. وهذه المبادرة ستعزز قدرات طلابنا وترفع من فرص توظيفهم في سوق العمل المتغير باستمرار."
وكجزء من الاتفاقية، ستقوم "عُمان المعرفة" بتنظيم سلسلة من الندوات، والمبادرات المجتمعية، والعروض التقديمية التي يقودها خبراء الصناعة؛ وذلك لتقديم جلسات تطبيقية تتماشى مع أحدث متطلبات السوق. وستضمن هذه المبادرات حصول الطلاب على المعرفة النظرية إلى جانب المهارات العملية الضرورية للنجاح في بيئة عمل تنافسية.
وفي هذا السياق، قالت بلقيس الحسنية رئيسة عُمان المعرفة: "مهمتنا في عُمان المعرفة هي تمكين الجيل القادم بالمعرفة والمهارات التي تعزز الابتكار والنجاح. من خلال هذه الشراكة، نحن متحمسون لتقديم خبراء الصناعة، والجلسات العملية، والمبادرات المجتمعية للطلاب، مما يضمن استعدادهم لمواجهة تحديات وفرص المستقبل."
وتُمثِّل مذكرة التفاهم بداية سلسلة من المبادرات المصممة لتعزيز التعاون بين الطلاب، والمهنيين في القطاع الصناعي، والقادة الأكاديميين. ومن خلال الجلسات التفاعلية، وفرص التواصل وبناء العلاقات، ومنصات تبادل المعرفة، ستلعب هذه الشراكة دورًا حيويًا في تشكيل مستقبل الشباب العُماني.
وتعكس هذه الاتفاقية التزام المؤسستين بتعزيز الاقتصاد المعرفي في السلطنة، ودعم الجيل القادم من المبتكرين، ورواد الأعمال، وقادة المستقبل.