شركات طيران سعودية تعلن تأثرها بالخلل التقني الذي يشهده العالم
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
السعودية – أعلنت شركات طيران سعودية عن تأثر عملياتها بالعطل الفني الذي تشهده عدة شركات طيران حول العالم، ما أدى إلى تأخر إقلاع بعض الرحلات.
وجاء في بيان صادر عن شركة طيران “ناس” على منصة “إكس”: “تنوه شركة طيران “ناس” عن تأثر عملياتها بالعطل الفني الذي تشهده عدة شركات طيران حول العالم في أحد الأنظمة التقنية، ما أدى إلى تأخر إقلاع بعض الرحلات بالإضافة إلى بطء الخدمات في الموقع الإلكتروني وتطبيق الجوال”.
من جهتها، قالت شركة طيران “أديل” إن عمليات طيرانها “تأثرت ببطء خدمات الحجوزات وإنهاء إجراءات السفر بالعطل الفني الذي تشهده عدة شركات طيران حول العالم بسبب عطل في أحد الأنظمة التقنية”.
في غضون ذلك، أفاد مطار الملك خالد الدولي في الرياض: “بوجود عطل على مستوى العالم في الأنظمة المشغلة لعدد من الناقلات الجوية”، مشيرا إلى أنه “امتد أثره على عدد من الناقلين الجويين في المطار”.
وأكد البيان أنه “تم تفعيل خطة استمرارية الأعمال لاستخدام الأنظمة البديلة بالتعاون مع الناقلين الجويين”، مضيفا: “نؤكد على أهمية التواصل مع الناقل الجوى قبل التوجه للمطار للتأكد من حالة الرحلة”.
واستفاق العالم اليوم الجمعة، على خلل تقني شل الأسواق والمطارات والخدمات حول العالم. وأبلغ مستخدمو خدمات “مايكروسوفت” عن انقطاعات واسعة النطاق للانترنت، بعد ساعات من إعلان شركة التكنولوجيا أنها تعمل تدريجيا على إصلاح مشكلة تؤثر على الوصول إلى تطبيقات وخدمات “مايكروسوفت 365”.
ويرتبط انقطاع “مايكروسوفت” بتحديث جديد لشركة “كراود سترايك” CrowdStrike (شركة برمجيات الأمن السيبراني). وتسبب هذا بحدوث اضطرابات في العديد من القطاعات، وكانت البورصات وشركات الطيران والبنوك الأكثر تضررا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شرکات طیران حول العالم
إقرأ أيضاً:
للسنة الثالثة على التوالي ...أرامكو تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية
وبلغت أرباحها في 2024 نحو 120 مليار دولار.
وعزت مجلة «فوربس» ذلك إلى الاحتياطات النفطية الضخمة التي تملكها أرامكو؛ وإلى التكلفة الإنتاجية المتدنية، التي لا تتجاوز 3 دولارات للبرميل. ما جعلها تتفوق على نظيراتها الغربية المنتجة للنفط.
وعلى رغم أن سلسلة متاجر والمارت الأمريكية حافظت على مرتبة الشركة الأكبر دخلاً للسنة الحادية عشرة على التوالي، إلا أن ربحيتها هبطت بنسبة 32% لتنحدر إلى 15 ملياراً.
ومع أن شركة أمازون صعدت إلى المرتبة الثانية، إلا أن ربحها انخفض بنحو 11%، لتنخفض أرباحها إلى 30 مليار دولار.
وبلغت مداخيل شركة أبل الأمريكية 97 ملياراً، تبعتها شركة بيركشاير هاثاوى بأرباح بلغت 96 مليار دولار؛ تلتها شركة ألفابت (73 ملياراً)، ثم ميكروسوفت (72 ملياراً)، والبنك الصناعي التجاري الصيني (49 ملياراً)، ثم شركة ميتا (39 ملياراً).
بيد أن أرامكو السعودية حافظت على وضعها، باعتبارها الشركة الأكثر ربحية في العالم للسنة الثالثة على التوالي.
وأظهرت قائمة أكبر 500 شركة في العالم، أن العائدات الكلية لتلك الشركات لم تنمُ سوى بنسبة 0.1% خلال 2024، لتحقق رقماً قياسياً قدره 41 تريليون دولار؛ بل إن الشركات العشر الكبرى في القائمة حصدت وحدها أرباحاً قدرها 4.6 تريليون دولار، وهو ما يفوق الناتج القومي الإجمالي لدول مثل اليابان وألمانيا.
وتشير القائمة إلى الأداء القوي للشركات المالية. فقد حصلت 14 شركة مالية على مراكز متقدمة ضمن المراتب الـ 50 الأولى.
وللمرة الأولى تتفوق مداخيل شركات الطاقة الأمريكية على نظيرتها الصينية. فقد حققت 139 شركة طاقة أمريكية أرباحاً قدرها 13.8 تريليون دولار، فيما بلغ عدد شركات الطاقة الصينية 133 مرتبة ضمن أكبر 500 شركة في العالم.