التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بالمهندس هشام العيسوي رئيس المجلس التصديري ورئيس لجنة التصميم بتحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، لمناقشة مقترحات الإستفادة من التقنيات الحديثة للتصوير الجوى في متابعة منظومة الموارد المائية والري.

وأشار الدكتور سويلم لأهمية الإعتماد على التقنيات الحديثة والتصوير الجوى لتحقيق الدقة في توفير المعلومات وسرعة إيصال المعلومة لمتخذى القرار، وتطبيق مبادئ الحوكمة وتقليل تدخل العنصر البشرى، وزيادة ادوات الرقابة على المشروعات أثناء تنفيذها.

وقد أشار الدكتور سويلم لأهمية التصوير الجوى - بالتكامل مع المتابعة على الأرض من مسئولي الوزارة - في رصد التعديات التي تحدث على المجارى المائية وأملاك الرى مثل عمل فتحات رى مخالفة أو التعدى على حرم النهر بشكل فورى من خلال مقارنة صور قبل وبعد التعدى، مما يُمكن أجهزة الوزارة من رصد التعديات في المهد واتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالتها قبل تفاقمها.

كما أشار لدور التصوير الجوى في متابعة أعمال تطهيرات نهر النيل والترع والمصارف الزراعية وتحديد معدلات الإنجاز في أعمال التطهير الجارية أو رصد الحشائش بالترع والمصارف لاتخاذ القرار الفوري بالتعامل معها وإزالتها.

كما يُمكن الإستفادة من التصوير الجوى في التأكد من الإلتزام بتطبيق مناوبات الرى بين الترع بما يضمن تحسين إدارة المياه وضمان عدالة توزيع المياه بين مختلف المزارعين، وتحديد حالة البوابات ومدى وجود أعطال بها من عدمه.

IMG-20240720-WA0090 IMG-20240720-WA0089

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

النفط في أفريقيا عبء اقتصادي وفرص للتغيير

تعتبر صناعة النفط من المصادر الرئيسية للعائدات في العديد من الدول الأفريقية. ومع ذلك، فإن هذا الاعتماد الكبير على النفط يحمل في طياته تحديات كثيرة على المستوى الاقتصادي، ويُحتمل أن يؤدي إلى تبعات طويلة الأمد إذا لم يتم العمل على تنويع الاقتصادات المحلية، وفق ما نقل موقع "أور ورلد إن داتا" (our world in data).

وتشير البيانات الحديثة الصادرة عن البنك الدولي إلى أن العديد من الدول الأفريقية تعتمد بشكل كبير على الإيرادات الناتجة عن صادرات النفط:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع حاد للبورصة الأميركية والأسهم الأوروبية تنتعشlist 2 of 2الدولار قرب أدنى مستوى في عام والذهب يحقق مزيدا من المكاسبend of list ففي عام 2021، سجلت ليبيا مستويات مرتفعة في الاعتماد على عوائد النفط، حيث شكلت 56% من الناتج المحلي الإجمالي لها. في أنغولا، كانت العوائد النفطية تشكل حوالي 28% من الناتج المحلي الإجمالي. في الكونغو كانت نسبة الاعتماد تصل إلى 34%. أما في نيجيريا -أكبر منتج للنفط في القارة- فإن الاعتماد على النفط أقل نسبيًا مقارنة مع الدول الأخرى، حيث تمثل عائدات النفط 6.2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي.

وعلى الرغم من أن هذه النسبة قد تبدو منخفضة، فإن حجم العوائد النفطية في بلد مثل نيجيريا يعد مؤثرًا جدًا على المستوى الاقتصادي العام.

التحديات الناتجة عن الاعتماد على النفط

رغم الأهمية الكبيرة التي يمثلها قطاع النفط في هذه الدول، فإن الاعتماد عليه يحمل العديد من المخاطر الاقتصادية، وفق المصدر ذاته.

إعلان

ومن أبرز هذه التحديات:

اعتماد الدول الأفريقية المصدرة للنفط بشكل كبير على الأسعار العالمية للخام. وفي حال حدوث انخفاض مفاجئ في هذه الأسعار، فإن الدول المصدرة قد تواجه فجوة كبيرة في الإيرادات، مما يؤثر على الميزانيات الحكومية ويعطل العديد من المشاريع الاقتصادية والخدمية. إن النفط، باعتباره موردًا غير متجدد، يمكن أن يكون عاملًا مدمّرًا إذا لم يتم استغلال الإيرادات النفطية بشكل إستراتيجي لتنمية القطاعات الاقتصادية الأخرى. إذ أن عدم التنوع في الاقتصاد يعرض الدول لخطر انعدام الاستقرار في حال حدوث تدهور في أسعار النفط أو نضوب الموارد. مع تزايد الضغوط العالمية للحد من انبعاثات الكربون، قد تشهد دول أفريقيا التي تعتمد على النفط تحديات متزايدة، سواء من حيث تغير السياسات البيئية أو تغييرات في الطلب العالمي على النفط. الحاجة إلى التحول

لمواجهة هذه التحديات بدأت بعض الدول الأفريقية في البحث عن طرق لتنويع اقتصاداتها، حيث شرعت في توجيه جزء من الإيرادات النفطية إلى تطوير القطاعات الأخرى.

وعلى سبيل المثال، تم استثمار عائدات النفط في تطوير البنية التحتية وتحسين التعليم وتعزيز الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا.

وتهدف هذه الخطوات إلى تقليل الاعتماد على النفط وتوفير مصادر جديدة للإيرادات الاقتصادية.

ومن بين التدابير المقترحة أيضًا تطوير القطاعات الزراعية والتصنيعية، مما يسهم في زيادة الإنتاج المحلي وتوفير فرص العمل.

كما أن تنمية القطاعات غير النفطية ستساهم في بناء استدامة اقتصادية على المدى الطويل.

وبينما يستمر النفط في لعب دور محوري، فإن فرص التنوع الاقتصادي تمثل السبيل الأمثل للتحرر من آثار التقلبات الاقتصادية العالمية وضمان استقرار طويل الأمد.

مقالات مشابهة

  • النفط في أفريقيا عبء اقتصادي وفرص للتغيير
  • الملا والمرزوقي يتألقان في العرض الليلي للدراجات المائية
  • «الري» ووفد «مائي» يبحثان أحدث تقنيات إدارة الموارد المائية
  • «الصحة»: الأنظمة الإلكترونية الحديثة لتسجيل البيانات ساهمت في تسهيل متابعة الحالات
  • قائد الحرس الوطني يطلع على أحدث التقنيات
  • رغم خطرها الصحي.. أعقاب السجائر تقاوم تلوث المجاري المائية
  • قائد الحرس الوطني يطّلع على أحدث التقنيات في "آيدكس ونافدكس"
  • وزير التعليم: دمج التقنيات الحديثة بالمناهج وتدريب المعلمين على استخدامها
  • وزير التعليم: نعمل على إدماج التقنيات الحديثة في المناهج التعليمية
  • هل الرياضيات الحديثة بديل للرياضيات التقليدية ؟!