أعلنت زين عن استمرار دعمها لبرنامج “كُنْ” لريادة الأعمال الاجتماعية في نسخته التاسعة التي انطلقت مؤخّراً، وذلك ضمن شراكتها الاستراتيجية المُمتدة لأكثر من 20 عاماً مع مؤسسة لوياك غير الربحية، التي استثمرت خلالها الجهتان في طاقات الآلاف من الشباب الطموح في الكويت.

يأتي هذا البرنامج التدريبي الرائد بالتعاون مع كلية بابسون الأمريكية، إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية العالمية المُختصة بمجالات الإدارة وريادة الأعمال، ويهدف إلى تمكين الشباب من 12-16 عاماً من تحقيق آمالهم وطموحاتهم في امتلاك وإدارة شركاتهم الناشئة مُستقبلاً، وإثراء بيئة الابتكار والإبداع في المجتمع، وهي الأهداف التي تتماشى تماماً مع رؤية زين للاستثمار في طاقات الشباب وتوفير البيئة التعليمية المُناسبة لهم لإطلاق العنان لإبداعاتهم.

وشاركت زين مؤخّراً في حفل انطلاق البرنامج واللقاء التنويري الذي استضافته الجامعة الأمريكية في الكويت، حيث تم تعريف المُشاركين الـ 53 على أهداف البرنامج، وشرح مراحله المُختلفة والجدول الزمني لورش العمل والجلسات التدريبية التي سيشهدها، وانتهزت زين هذه الفرصة للتعرف على الطلبة عن قرب ومشاركتهم خبراتها لإثراء تجربتهم.

ويتضمن البرنامج ورش عمل تفاعلية، ورحلات ميدانية، وجلسات تدريب وتوجيه، تتيح للمشاركين تعلّم أساسيات الإدارة وريادة الأعمال، وتعميق مفهوم التحديات الاجتماعية والبيئية، والتعرف على كيفية تطوير حلول مُبتكرة تحت إشراف وتوجيه نُشطاء وروّاد أعمال مُتخصصين في إدارة الأعمال.

زين حريصة على الاستثمار في قُدرات روّاد أعمال المُستقبل

ويتعلّم المشاركون خلال رحلتهم التدريبية مع برنامج “كُنْ” كيفية تخطيط وتطوير فكرة مشروعهم الجماعي الخاص، بدءاً من تبادل ومناقشة الأفكار مع الفريق، إلى إجراء دراسة للسوق وتحديد الجمهور المُستهدف من المُستهلكين، ومن ثم عرض المشروع على لجنة التحكيم المكوّنة من خبراء ومسؤولين من زين وشركات القطاع الخاص من مُختلف القطاعات.

ويهدف البرنامج إلى تنمية مهارات المشاركين وتحفيزهم لإدراك التحديات وتحويلها إلى فرص، وتطوير مهاراتهم في التواصل والقيادة والتفكير النقدي لمساعدتهم في حياتهم الدراسية وغيرها من مجالات الحياة، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهم لتحديد وفهم مختلف القضايا المحلية المُتعلقة بحقوق الإنسان والبيئة والفنون والثقافة والصحة واللياقة البدنية.

وتواصل زين دعمها للبرنامج في نسخته التاسعة انطلاقاً من إيمانها بالقيمة الكبيرة التي يُقدّمها سنوياً لخدمة مُجتمع الأعمال الناشئة المحلّي، خاصةً وأنها دائماً ما تلمس الشغف والفضول في وجوه مئات الشباب والشابّات الذين يحرصون على استغلال إجازة الصيف في تعلّم واكتساب المهارات الإدارية ليتمكّنوا من تحقيق أحلام المُستقبل، وهي فخورة بمساهمتها في تمكين الجيل القادم من روّاد الأعمال.

وتمتد شراكة زين ولوياك الاستراتيجية هذا العام إلى 20 عاماً من النجاحات والبرامج المثمرة التي ساهمت بتمكين الآلاف من الشباب الكويتي في شتى المجالات الإدارية والتطوعية والأكاديمية، وهو ما تعتبره الشركة إنجازاً رائعاً يعكس قوة ومتانة التعاون ما بين مؤسسات القطاع الخاص الكويتي وجمعيات النفع العام.

المصدر بيان صحفي الوسومبرنامج "كُن" زين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: برنامج ك ن زين

إقرأ أيضاً:

بدء المرحلة الثانية من تطوير “بحيرة الأربعين”

البلاد – جدة

أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.

ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.

وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.

ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • بعد “جوجل”.. مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
  • حلوان الأهلية تعلن عن بدء فعاليات مسابقة " Hult prize " العالمية لريادة الأعمال
  • بدء المرحلة الثانية من تطوير “بحيرة الأربعين”
  • أمير القصيم يرعى انطلاقة ملتقى “فرصتي4” لدعم وتأهيل شباب وفتيات المنطقة
  • مدير الرياضة بالقليوبية يشهد افتتاح المعرض الختامي لبرنامج الفنون التشكيلية
  • “التأمينات الاجتماعية” شريك الحماية التأمينية في ملتقى “فرصتي 4”
  • حلوان الأهلية تعلن بدء فعاليات مسابقة "Hult prize " لريادة الأعمال والتنمية المستدامة
  • تأهّل 6 شركات لبرنامج الاستكشاف التعديني
  • إطلاق مجلس شباب الإمارات لريادة الأعمال
  • صندوق الوطن يطلق نسخة من “مسارات” لأبناء الإمارات من خريجي الثانوية العامة