السومرية نيوز – اقتصاد
كشف عضو لجنة التخطيط النائب عامر عبد الجبار، اليوم السبت، عن تاريخ مشروع أنبوب النفط البصرة العقبة وجدواه الاقتصادية، وفيما بين ان المشروع فاشل ولا يصلح امنيا، حذر من "انهيار" منظومة تصدير النفط العراقية. وقال عبد الجبار لـ السومرية نيوز ان "إن مشروع مد أنبوب النفط بين البصرة والعقبة، لا توجد فيه جدوى اقتصادية، حيث ان وزارة النفط لم تعلن عن وجود دراسة جدوى له "، مبينا ان "موقع ميناء العقبة من الناحية الجغرافية غير مناسب كونه يقع جنوب قناة السويس ومرور الخط فيه سيكون قريبا من الكيان الصهيوني".

  وأضاف "يفترض الذهاب لإنشاء أنبوب في البحر المتوسط كي يفرق المرور بقناة السويس والاجور التي تدفع، وتجنب المرور في المنطقة الخطرة وهي الصومال ومنطقة اليمن باب المندب"، مشيرا الى ان "تصدير النفط من العقبة الى شرق اسيا فانه سيمر بهذه المنطقة الخطرة".   واكد ان "موانئ العراق النفطية اقرب الى شرق اسيا من العقبة"، لافتا الى ان "المشروع فاشل ومن الناحية الأمنية لا يصلح".   وذكر ان "وزير النفط ذكر في تصريح سابق ان مشروع أنبوب العقبة موضوع منذ عام 1983، وهذا الكلام مضحك وغير معقول انه النظام العراقي الحالي يستند على أفكار النظام السابق"، لافتا الى ان "النظام السابق بنى مصفى في الصومال، فهل سيبنى وزير النفط مصفى في الصومال؟!!".   وبين ان "هذه المشاريع غير مدروسة ، فليس من المعقول الاقتداء بافكار فاشلة للنظام السابق"، موضحا ان "النظام السابق لم يؤخذ بمشروع العقبة".   واكد انه "بعد تعرض الموانئ العراقية في الحرب مع ايران الى القصف توقف عملها، حيث طلب رئيس النظام السابق من وزارة النفط تقديم حلول بديلة، حيث قدمت حلين بديلين احدهما العقبة والأخر ينبع الذي هو ميناء المعجز"، لافتا الى انه "بعد دراسة الموقعين تبين ان العقبة موقع فاشل والأفضل هو ينبع، لذلك ذهب النظام السابق الى انشاء أنبوب باتجاه السعودية والى ينبع وكلف نحو 2.6 مليار دولار".   وبين "اعتماد وزير النفط على يبرر انشاء أنبوب العقبة لان النظام السابق فكر به، الا ان النظام السابق لم ينفذه"، موضحا ان "مشروع أنبوب العقبة غير مجدي من الناحية الاقتصادية".   وذكر انه "في الحكومات السابقة كانت فكرة المشروع طرحه الى مستثمر ووصل انه كلفة انشاء الانبوب من حديثة الى العقبة يكلف نحو 18 مليار دولار، وعند إضافة الكلفة الى البصرة يصل (26-28 مليار دولار)"، لافتا الى "انني كشفت في حينا حجم الفساد في هذا المشروع كونه يوجد معدل دولي لكلفة نقل النفط، حيث ان ارخص وسيلة لنقل النفط هي الانبوب وبعدها التي هي اغلى من الانبوب النقل البحري وبعدها النقل بالقطار وبعدها النقل بالصهاريج".   وتابع "اذا نقلنا برميل النفط من البصرة الى العقبة بالانبوب حسب الخطة الاستثمارية التي اعتمدته الحكومات السابقة والذي يكلف 28 مليار فسيكون كلفة البرميل اكثر من 5.5 دولار"، مشيرا الى انه "عند تاجير أي باخرة تنقل النفط من البصرة الى العقبة فان البرميل سيكلف نقله من (85 سنتا الى 1.1 دولار)، وهذا دليل ان مشروع الانبوب جاء بطريقة استثمارية الى الفساد".   وبين ان "التصدير عن طريق العقبة فان أجور عوائد السفن ستذهب الى الأردن، بينما تصديره عبر البصرة فان العوائد تذهب للعراق"، مؤكدا ان "كلفة تصدير الانبوب عبر ميناء جيهان 1 دولار و15 سنتا بينما كلفة تصدير النفط عبر البصرة 10 سنت، فلماذا نتجه الى الأردن وندفع كلفة كبيرة اكثر من كلفة التصدير الى تركيا".   وأشار الى ان "الحكومة الحالية خصصت مبلغ 4.9 تريليون دينار لغرض انشاء أنبوب من البصرة الى حديثة، وزير النفط ادعى انه هذا الانبوب هو ليس العقبة وانما فقط البصرة حديثة والهدف منه هو تجهيز المصافي بالناصرية والنجف وكربلاء وحديثة ونصدر النفط عبر تركيا واللاذقية، وهي ادعاءات غير مهنية ومفندة".   وشدد على "ضرورة ان تفكر ووزارة النفط تصدير النفط باقل كلفة ممكنة"، لافتا الى ان "انشاء أنبوب بصرة حديثة بكلفة 4 مليارات دولار، فالاولى والأفضل انفاقها على تبديل الانابيب البحرية كونها قريبة للانهيار وهي من السبعينات أنشأت ووضعها سيء جدا ومعرضة في أي لحظة للانهيار وتوقف منظومة الضخ".   واكد ان "هناك إمكانية لنقل نفط كركوك الى المصافي الى مصفى الدورة الى المصافي الأخرى، حيث ان هذا الجدوى الاقتصادية الحقيقية وليس جلب نفط من البصرة الى مصافي في صلاح الدين"، لافتا الى ان "الأفكار التي تطرحها وزارة النفط غير مقنعة".   ودعا النائب عامر عبد الجبار وزير النفط الى "مناظرة تلفزيونية لبيان الجدوى الاقتصادية لمشروع أنبوب العقبة".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: النظام السابق من البصرة الى أنبوب العقبة لافتا الى ان مشروع أنبوب تصدیر النفط وزیر النفط

إقرأ أيضاً:

لقطات مروعة للحظة انهيار ناطحة سحاب أمريكية بسبب أعاصير فتاكة! (فيديو+ صور)

#سواليف

تم هدم #برج_هيرتز المهجور، الذي أصبح رمزا للدمار الذي جلبته #الأعاصير المتتالية في لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 2020.

وأظهرت لقطات مصورة المبنى الشاهق المكون من 22 طابقا، والمعروف سابقا باسم برج كابيتال ون، وهو يترنح وينهار في غضون ثوان ليصبح كومة #ركام، بعد أن قام العمال بسلسلة من #التفجيرات من داخله.

وأدت عملية الهدم إلى سحابة ضخمة من الغبار انتشرت في جميع أنحاء المنطقة، التي أصبحت قبيحة المنظر بعد سنوات من الوعود الفاشلة لاستعادة البرج البارز.

مقالات ذات صلة “منها أوزمبيك”.. الولايات المتحدة تسجل 162 حالة وفاة مرتبطة بأدوية لإنقاص الوزن 2024/09/10

The Hertz Tower implosion

Safety & travel info: https://t.co/Bgr93vDuuM pic.twitter.com/rDMTvP2r2O

— Kathryn Shea Duncan (@kat_dunc) September 7, 2024

ووصف نيك هانتر، عمدة بحيرة تشارلز، الذي ساعدت إدارته في تأمين 7 ملايين دولار من الأموال الخاصة لدفع تكاليف الهدم، الحدث بأنه “حلو ومر”.

وقال هانتر في اللحظات التي سبقت الهدم: “أعلم مدى الجهد الذي بذلته المدينة مع العديد من مجموعات التطوير لإنقاذه، ولكن في النهاية ثبت أن هذه المهمة شاقة للغاية.. قد مرت 4 سنوات، لقد كانت فترة طويلة بما فيه الكفاية”.

وكان برج هيرتز و #بحيرة_تشارلز قد تعرضا لضربة قوية من إعصار لورا في عام 2020، حيث تسببت العاصفة من الفئة الرابعة بتدمير المباني، وأودت بحياة أكثر من 25 شخصا في المنطقة.

وبينما كانت ولاية لويزيانا تكافح للتعافي، ضرب إعصار دلتا المنطقة بعد 6 أسابيع، حيث قدرت قيمة الأضرار التي سببتها العاصفتان بنحو 22 مليار دولار، وفقا للمركز الوطني للأعاصير.

وألحقت العواصف أضرارا بالغة ببرج هيرتز، وهو أحد أعمدة المدينة لأكثر من 40 عاما، ووعدت مجموعة هيرتز الاستثمارية، التي تملك العقار، بإصلاح المبنى بمجرد تسوية الأمور في المحكمة مع شركة التأمين الخاصة بها.

وتم تحديد التكلفة التقديرية لإصلاح المبنى بـ167 مليون دولار، لكن الطرفين توصلا في النهاية إلى اتفاق على مبلغ غير معلن.

وقال مسؤولون في المدينة إن شركة هيرتز لا تزال تمتلك العقار، وأن مستقبل الموقع لا يزال مجهولا.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار خامي البصرة لأكثر من 2 بالمئة رغم استقرار النفط
  • لقطات مروعة للحظة انهيار ناطحة سحاب أمريكية بسبب أعاصير فتاكة! (فيديو+ صور)
  • السوداني:السوق العراقية باتت سوقا واعدة خاصة في قطاع النفط والغاز
  • برلماني يقترح مبادرة للتمويل العقاري وإعادة النظر في سيارات المصريين بالخارج
  • برلماني: مشروعات تتخطى المليار دولار باقتصادية قناة السويس يساعد على توطين الصناعة
  • روسيا تزيد تصدير المعادن إلى البرازيل بمقدار 1.5 مرة
  • وزارة النفط العراقية ترد على رسالة أعضاء بالكونغرس الأمريكي الى الرئيس بايدن
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • تركيا تسعى لنهب النفط العراقي عبر أنبوب جديد مثير للجدل
  • الرشوة تطيح بمجموعة ضباط بينهم مدير مخدرات البصرة السابق