لبنان ٢٤:
2025-01-18@07:47:00 GMT

يوحنا العاشر: نحن مدعوون الى أن نتمسك بارضنا

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

يوحنا العاشر: نحن مدعوون الى أن نتمسك بارضنا

 زار بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر، بلدة ضهور الشوير، حيث أقيم له استقبال حاشد  في ساحة البلدة، بدعوة من نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب وبلدية الشوير وعين السنديانة.

ورحب بو صعب بالبطريرك يوحنا العاشر، وقال: "وجودك اليوم هو ترجمة للشعار البطريركي بالنعمة ننمو وبالخدمة نسمو وبالمحبة يتناسق البنيان.

نعم وجودك اليوم في بلدة الحق والخير والجمال ضهور الشوير وبين أبناء المتن وكل لبنان، وبين اهلك وعائلتك هو نعمة كبيرة،  ومحبة تتتوج ليلة عيد مار الياس، والخدمة للوطن وسائر المشرق".

اضاف: "أتت هذه المناسبة لنقول لك يا صاحب الغبطة كم نحن بحاجة إلى وجودك وكلامك الجامع والرصين والرجاء الذي نقرأه في عينيك، حضورك هو محافظة على الإيمان وعلى حب الوطن والأرض وعلى تشجيع التواصل والحوار بين أبناء الوطن الواحد ورفض الكراهية. هذا هو المعنى الحقيقي للحياة ولوجود الإنسان والإنسانية. هذه هي القيم التي تربينا عليها، محبة واحترام جميع أبناء وطننا الحبيب بمسلميه ومسيحييه، نعيش معا متساوين ونبدي مصلحة وطننا وشعبنا على مصالحنا الشخصية والحزبية احيانا، وهكذا نشارك بإعادة بناء دولة عصرية مدنية، تحفظ حقوق أبنائها بدءا بتحمل المسؤولية بانتخاب رئيس للجمهورية ضمن سلة كاملة تضمن إعادة  بناء الدولة التي تضمن مستقبل أبنائنا ، واذا لم نستطع فعل ذلك ، ويبدو صعب، فأنا ادعو جميع المسؤولين السياسيين وزملائي النواب لتكون لدينا الجرأة ونعلن اننا فشلنا في التوافق مع بعضنا البعض ونتقدم باستقالة جماعية تكون نتيجتها إعادة تكوين السلطة بعد إجراء التعديلات المطلوبة للقانون الانتخابي".

بدوره، أمل البطريرك يوحنا العاشر في كلمته أن "يتم انتخاب رئيس في أقرب وقت"، وقال: "نتمنى للبنان الذي نحبه باراضيه وسهوله وبحره وانهاره وسمائه وزيتونه، وبكل ما يمت له بصلة، أن ينعم بالاستقرار والهدوء والسلام والأمان، وان يكون لنا رئيس للجمهورية في اقرب وقت رغم كل الصعوبات، فنحن اللبنانيون أصحاب قرار ومخلصون لبلدنا، فلبنان الرسالة التي اغدقت على اللبنانيين العطايا الثقافية، الروحية ، الإنسانية والحضارة والرقي والعلم ، لقد صدرنا الثقافة والعلم إلى كل أنحاء العالم ولذلك نحن على هذه الوديعة ثابتون ومستمرون. نعم،  الصعوبات كثيرة ولكن العالم كله يتخبط بالصعوبات والحروب والمشاكل والقتل والسرقات والظلم والتعدي، ولكن ربنا لم يخلق الإنسان لمثل هذه الظروف والاوضاع، ربنا خلق الإنسان وزينه بصورته الالهية ليكون على الجمال الذي يريده الله للانسان، ولذلك الأمانة الموضوعة بين ايدينا علينا أن نحافظ عليها، صحيح ان أمامنا تحديات كبيرة، سواء على المستوى الدولي او المستوى الإقليمي والمحلي اللبناني، ولكن برحمات الرب وتماسكنا مع بعضنا البعض، نحن ثابتون ومستمرون".

اضاف: "هذه الأرض التي شربت من دماء آبائنا واجدادنا من أجل الحفاظ عليها ، علينا أن نحافظ عليها وان نحافظ أيضا على القيم والمبادئ وعلى العائلة، فالأسر تتفكك وتتخبط ولكننا نحن ابناء الثقافة الروحية والالهية والإنسانية والاجتماعية والتربوية وكل ما يخص الإنسان الذي يجعل منه صورة خليقة الله التي احب. ولهذا نحن مدعوون الى أن نتمسك بارضنا، ووجود المغتربين في لبنان في هذه الفترة يقوي ويعزي ويثبت الجميع".

وقال: "ارتبطوا بارضكم ولا تنسوا بيوتكم وقراكم واهلكم وبلدكم، فلنشعر اننا مرتبطون بارضنا وبلبنان الذي يجمعنا، فهذا مهم للغاية ونحن عليه ثابتون، رغم كل للظروف القاسية. ما يحصل بالطبع في كل أنحاء المنطقة، في فلسطين وغزة والجنوب يؤلمنا ولكننا نشعر أننا ابناء حق وقضية ومتمسكون بهذه القضية ولا ننساها ابدا مدى الحياة. لذلك صلاتنا وعملنا وكلنا معا يدا بيد ، ودعوتنا اليوم لجميع المسؤولين على كل المستويات ولكل ابناء الوطن، فلنلملم بعضنا البعض ولنشبك ايدينا مع بعضنا البعض ونتعالى عن المصالح الشخصية طلبا للوحدة الوطنية والعيش الكريم".

وسأل يوحنا العاشر: "إلى أين وصلنا، أين هي كرامة الإنسان اللبناني في هذه الأيام ، أين هي ممتلكاته وأمواله،  أين هي كل المشاكل التي عانى منها واين أصبح ملف انفجار مرفأ بيروت وغيرها،  فأين نحن من كل هذه الأمور؟".

وقال: "فلنحب بعضنا البعض، مسلمين ومسيحيين، فالدين يجب أن يجمع لا ان يفرق، يجب أن نجتمع كلنا يدا بيد من أجل لبنان ومن أجل أن تسمع تلك الكلمة ، "ذوقوا وانظروا أن الرب طيب"، وعندما يروننا نحب بعضنا البعض يقولون كم هو عظيم هذا الإله الذي يؤمنون هؤلاء البشر به، فلذلك كلمتي إليكم اليوم رغم كل الصعوبات والشدائد ، هي دعوة قوة وثبات واستمرارية وان ننظر إلى الأمام لأننا ابناء الرجاء ولا ننظر إلى الخلف، نتعلم من الماضي ونتعظ منه ولكننا ننظر ونسير  إلى الأمام دوما طالبين رحمة الرب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

انقسام بين أولياء الأمور حول نظام البكالوريا: البعض يعتبره تطويرا.. وآخرون: يرسخ التهاون لدى الطلاب

علق أولياء أمور التلاميذ، حول مقترح شهادة البكالوريا الجديد حيث أيّدت مروة محمد عبدالحليم، ربة منزل وأم لطلاب بمراحل تعليمية مختلفة، المقترح، موضحة أنه يوفر للطلاب وأولياء الأمور بعض المزايا، أهمها إتاحة الفرصة أمام الطالب للاختيار من بين 4 مسارات تعليمية، وبالتالى لا يرهق عقله ووقته بدراسة مواد «زائدة لا حاجة إليها». وترى «مروة» أن هذا المقترح يمنح الطالب فرصة تحسين مجموعه، من خلال خوض الاختبارات مرة أخرى إذا أراد؛ ما يقلل من التوتر والضغط النفسى على الطلاب وأولياء الأمور.

«سلوى»: فرض 500 جنيه على امتحان المادة بعد الرسوب عبء مالي على الأسر

وعبّرت سلوى سليم، أم لطالب بالثانوية العامة، عن استيائها من المقترح، موضحة أن هذا الاستياء جاء نتيجة لبعض الأسباب، أهمها جَعل مادة الدين أساسية بـ100 درجة؛ إذ ترى أن الكنيسة والمسجد هما المعنيان بالتنشئة الدينية فى الأساس، إلى جانب الأسرة، وأنه حتى لو أرادت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الاهتمام به فيكون ذلك منذ السنوات التعليمية الأولى للطالب، وليس بعد نضوجه ووصوله للمرحلة الثانوية.

وأوضحت أن السبب الآخر وراء استيائها من مقترح شهادة البكالوريا هو إتاحة دخول امتحان آخر للمادة التى يرسب فيها الطالب مقابل 500 جنيه؛ إذ يسبب ذلك عبئاً إضافياً على أولياء الأمور، كما أنه قد يولِّد التهاون لدى الطلاب.

وأوضحت مرفت عطا الله، أم لطالب بالثانوية العامة، أن نظام البكالوريا عودة لأيام الماضى، حيث تعتقد أنه ليس فرصة للتقدم من جديد، فلا يوجد به تطوير كما أنه يمثل عبئاً على الطالب وولى الأمر والمدرس، أما فيما يتعلق بالطالب يظهر ذلك فى كثرة المواد علاوة على عدم وجود نماذج للامتحانات، أو القدرة على الرجوع إلى شخص آخر يكبره سناً، أو حتى شخص أكبر لديه علم يسترشد به، وأما عن العبء على ولى الأمر فيتمثل فى زيادة الدروس الخصوصية، فضلاً عن قلقهم الدائم على مستقبل ابنهم نظراً لعدم وعى أحد بهذا النظام، وأما عن المعلم فله مثل وضع الطالب مستجد عليه معلومات ومنهج جديد ولا وقت لديه لدراسته أو ابتكار طريقة جديدة للتعليم لتسهيل العملية التعليمية.

«بوسي»: من الأنظمة التعليمية المفيدة للطلبة.. ويسمح للطالب بتحسين درجات أي مادة

وأكدت بوسى أحمد، أم لأحد الطلاب الذى يدرس فى الصف الأول الثانوى، إنّ نظام البكالوريا الجديد يعتبر من الأنظمة التعليمية المفيدة للطلبة من ناحية الوقت والمجهود، خاصة أنّه يسمح للطالب بأن ينهى مرحلة البكالوريا بحسب اختياره سواء على 3 أو 5 سنوات، كما يجعل لدى الطالب إمكانية تحسين درجات المادة الواحدة نحو 4 مرات، وهو ما تعتبره فى صالح الطالب.

وقالت ماجى حنا إنها أعجبت بإضافة مادة الدين إلى المجموع الكلى، وأنها أصبحت من المواد الأساسية للصف الثالث الثانوى، ولكنها تريد إضافة اللغة الأجنبية الثانية إلى المجموع، لأنها كانت إضافة كبيرة لثقافة الأبناء: «حلمى التعليم دايماً يبقى تثقيف للأولاد، وماروسكا بنتى بتحب اللغات»، فبحسب تعبيرها أن الأبناء يهتمون أكثر بالمواد التى تضاف إلى المجموع، مُشيدة بالنظام الجديد الذى سيُطبق.

وقالت رباب جلاب، أم لـ3 أبناء، إن نظام البكالوريا يُعتبر محاولة لتطوير النظام التعليمى، والارتقاء بمستوى التحصيل العلمى للطلاب، لأنه يتميز بتركيزه على المهارات، كما أن نظام البكالوريا يشبه نظام الدبلومة الأمريكية ig، ولكن بدون إرهاق مادى، خاصة أن ما يدرسه طالب البكالوريا، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بما سيدرسه الطالب بعدها بالجامعة.

مقالات مشابهة

  • عيد الغطاس يخلد ذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان
  • انقسام بين أولياء الأمور حول نظام البكالوريا: البعض يعتبره تطويرا.. وآخرون: يرسخ التهاون لدى الطلاب
  • نداء من القديس يوحنا ذهبي الفم.. دعوة للاهتمام بالكرامة الروحية
  • اعلامي مصري يهاجم هنا الزاهد لحصولها علي هدية من أسرة سعودية
  • تعرف علي كنيسة القديس يوحنا المعمدان على ضفاف نهر الأردن الجديدة
  • المثقفون السودانيون بعد سقوط الإسلاميين: التحديات والآفاق
  • لا تصدقوا واقعة الإلهاء هذه
  • العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون
  • التصريح بدفن جثة شخص لقي مصرعه في حادث تصادم بالشرقية
  • مصرع شخص وإصابة و3 آخرين فى حادث تصادم بالشرقية