مهرجان القاهرة السينمائى يدعم السينما العربية فى دورته ال45
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
القاهرة - الرؤية
أعلن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عن دعمه الكبير للسينما العربية فنيا وماديا واتساع دائرة المنافسة بين صناعها ، خلال فعاليات دورته الـ45 التى تقام فى الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل بدار الأوبرا المصرية .
قررت إدارة المهرجان هذا العام منح الفرصة لكافة الأفلام العربية المشاركة بمختلف المسابقات والأقسام للمنافسة على جوائز آفاق السينما العربية ، وتقديم جوائز مالية لأول مرة تشجيعا لصناعها ، تصل قيمتها إلى 25 ألف دولار أمريكى تمنح لخمس فئات هى جائزة أفضل فيلم، وجائزة أفضل مخرج، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزتي تمثيل للنساء والرجال، وذلك دعما من المهرجان العريق لصناع الأفلام العربية الذي يزداد حضورهم وتأثيرهم في مختلف الفعاليات السينمائية حول العالم وحرصه على تشجيع أصواتها المبدعة.
وقال الفنان حسين فهمى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى : نحرص على توفير مساحة رحبة لدعم المواهب والأعمال السينمائية في العالم العربي، وتسليط الضوء عليها سواء من خلال التوسع فى عرض الافلام بالأقسام المختلفة أو من خلال ملتقى القاهرة السينمائي الذي دعم عشرات الأفلام خلال السنوات الماضية .
واضاف : السينما العربية تشهد تطورا كبيرا خلال تلك المرحلة ، هناك أفلام ذات جودة عالية، لأن التكنولوجيا المرتبطة بالسينما تقدمت كثيرا في العالم العربي، لدينا أفكار، كتاب سيناريو رائعون، فنانون كبار من مخرجين وممثلين ومديري تصوير ولهذا تستحق اهتمام أكبر بمهرجان القاهرة .
وقال الناقد عصام زكريا مدير مهرجان القاهرة السينمائى ، أن دورة هذا العام تسلط مزيدا من الضوء على السينما العربية لتشهد منافسة أكبر وحضور قوى ، من خلال تعميم فكرة الجوائز بحيث تشمل مسابقة آفاق كافة الأفلام العربية المتواجدة بكل اقسام المهرجان الاخرى سواء كانت بالمسابقة الدولية أو أسبوع النقاد ، وهو ما يتيح للجميع فرصة المنافسة والتقييم ،يدعم ذلك التوجه زيادة عدد الجوائز التى تمنحها لجنة التحكيم إلى خمسة جوائز لخمسة فروع .
وأشار زكريا أن هناك تنوع جغرافى كبير للانتاج السينمائى العربى على شاشة المهرجان مما يشكل وجبة ثرية للجمهور والتنافس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السینمائى السینما العربیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: لا يمكن تقليص عدد أيام مهرجان المسرح التجريبي
قال جمال عبد الناصر، الكاتب الصحفي والمشرف على الإعلام بمهرجان المسرح التجريبي، إن الدورة الحادية والثلاثين من المهرجان ضمت العديد من العروض المختلفة، التي ناقشت العديد من القضايا الهامة في حياة الإنسان.
تقليص الأيام من الممكن أن يتسبب في فقد المهرجان لصفته الدوليةوأضاف «عبد الناصر»، في لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى، أن مدة المهرجان عند إطلاقه كانت 11 يوما، ثم جرى تقليل هذه المدة لدورات تالية، وفي الدورة الحالية أصبح عدد أيام الدورة 11 يوما مرة أخرى، مشيرًا، إلى أنّ تقليص الأيام من الممكن أن يتسبب في فقد المهرجان لصفته الدولية، لأن المهرجانات الدولية يكون لديها قواعد محددة سواء كانت في عدد الأيام أو في عدد الدول المشاركة.
وأشار إلى أن المهرجان قام بتحديث فكرة التعامل مع السوشيال ميديا وتصوير العروض وتنزيلها على صفحة المهرجان، مما يتسبب في سرعة انتشار المهرجان في جميع الدول العربية وللعالم .
ولفت إلى أن المسرح التجريبي يشمل التجربة في شيء جديد، من خلال تقديم العمل المسرحي لكل عناصره بطريقة مختلفة عن ما هو سائد في المسرح، على سبيل المثال الاستغناء عن أي عنصر من عناصر المسرحية مثل اللغة أو الديكورات، ولكن يكون بغرض أو بهدف توصيل رسالة محددة.
مسرحيات مهرجان المسرح التجريبيوذكر أن المسرحيات التي عُرضت خلال المهرجان ناقشت العديد من القضايا، وكانت من أبرزها عرض الإفتتاح للمخرج وليد عوني، الذي كان يتناول القضية الفلسطينية وما يحدث داخل فلسطين ، والتي كان من خلال التعبير الحركي، عن طريق لوحات تعبر عن كل ما يحدث في غزة ومعاناة الشعب الفلسطيني.
جيوبوليتيك وتداعيات دبلوماسية البرهان في الصين