لقاء وزاري تشاوري في الديمان اليوم: تمتين الوحدة الوطنية والتعاون لتمرير المرحلة الصعبة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يعقد اليوم في الديمان لقاء وزاري تشاوري كان جرى التوافق عليه يوم الاربعاءالفائت بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
ولفتت مصادر وزارية إلى أن الاجتماع لا يحل مكان مجلس الوزراء على الإطلاق إنما هو يحمل صفة التشاور مع سيد بكركي الذي ستكون لديه استفسارات بشأن بعض الملفات والعمل الوزاري.
وكشفت اوساط حكومية معنية "ان اللقاء هو للتشاور في مجمل الملفات الوطنية الراهنة وضرورة العمل على تمتين الوحدة الوطنية والتعاون لتمرير هذه المرحلة الصعبة".
ونفت الاوساط "ما يتم بثه من شائعات واقاويل كاذبة واخبار صحافية من ان اللقاء سيتناول ملفات غريبة عن المجتمع اللبناني وتعديل المناهج التربوية في شأنها".
واعتبرت" ان تعميم هذه الاخبار عشية اللقاء تندرج في اطار التشويش الرخيص المعروف المصدر والهدف ليس الا".
وقال وزير المهجرين عصام شرف الدين في تصريح لـ«اللواء» أنه سيشارك في اللقاء التشاوري اليوم في الديمان لانه اولاً لقاء تشاوري وليس مجلس وزراء، وثانيا لأنه سيناقش موضوع النازحين السوريين في لبنان.
اضاف ان البطريرك الراعي سيزور الفاتيكان قريباً وسيطرح المساعدة في موضوع عودة النازحين، ما يدعم موقف لبنان في مواجهة قرار دول الاتحاد الاوروبي والبرلمان الاوروبي، الذي دعا الى بقاء النازحين في لبنان ودمجهم في المجتمع اللبناني.
وأبدى وزير الصناعة جورج بوشيكيان لـ«اللواء» ترحيبه بهذا اللقاء الذي ينعقد تحت قبة البطريركية المارونية، وأكد انفتاحه على كل من شأنه أن يعكس صدى إيجابيا في البلد، معلنا أن الاجتماع أساسي لجميع المكونات والبطريركية تشكل مرجعية أساسية في البلد.
وقال وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار: لن أشارك في لقاء الديمان إلا إذا وجه البطريرك بشارة الراعي دعوة مباشرة للوزراء وأبواب بكركي مفتوحة أمام الجميع.
وأشارت معلومات «البناء» الى أن الوزراء المحسوبين على التيار الوطني الحر لن يشاركوا في الجلسة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم الجمل يلتقي رئيس منظمة الوحدة الأفريقية لبحث الملفات المشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى عبدالمنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، الدكتور فرانسيس أتولى، الأمين العام للمنظمة المركزية لنقابات عمال كينيا ورئيس منظمة الوحدة النقابية الإفريقية وعضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، بمقاطعة مومباسا بالجمهورية الكينية، للتباحث والتشاور حول الملفات النقابية والعمالية المشتركة، في ظل ما تشهده القارة الأفريقية من تحديات تستوجب تكاتف كافة المنظمات النقابية.
أشار الدكتور فرانسيس أتولى، الي تاريخ الحركة النقابية العمالية المصرية ودورها الكبير علي المستوي الإفريقي، مؤكدا علي أهمية دورها النقابى العمالى على صعيد القارة الافريقية بشكل عام، والوطن العربى بوجه خاص.
وقال "اتولي" أن مصر لها إسهامات قوية و مؤثرة فيما يتعلق بـ نَيل دول القارة الأفريقية استقلالها من الاستعمار بدعم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهو الأمر الذى تقدره وتبجله الدول الافريقية لمصر حتى وقتنا هذا.
تناول اللقاء مناقشات جادة بين الطرفين حول ضرورة العمل بقوة وفاعلية مطلقة لإعادة إحياء الدور الإيجابى للاتحادات النقابية العمالية القطاعية بمنطقة دول حوض نهر النيل، لما له من أثار إيجابية متميزة نحو تبادل الخبرات والممارسات النقابية الناجحة كبلدان حوض نهر النيل.
وتطرق اللقاء الي بحث سبل وآليات التعاون المشترك التي قد تجمع الاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب بمنظمة الوحدة النقابية الافريقية لإحداث التكامل فيما بينهما، بعد تولي عبدالمنعم الجمل رئاسة المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.
أكد الأمين العام للمنظمة المركزية لنقابات عمال كينيا، على قيامه بتسخير كافة قدراته وعلاقاته النقابية الدولية في تقديم أوجه الدعم للاتحاد العام لنقابات عمال مصر الذى يعد الممثل الرسمي والشرعى للحركة النقابية المصرية العريقة.
وأكد عبدالمنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، خلال اللقاء علي اهمية الوحدة النقابية العمالية الإفريقية بما يصب في صالح عمال القارة وسط ما تشهده من تحديات كبيرة.
وأعرب الجمل عن سعادته بما يحمله عمال القارة الأفريقية من حب وتقدير لدور الدولة المصرية في مختلف القضايا الإفريقية، مؤكدا أنه النهج السائد، ومشيرا إلي موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعم لكل عمل افريقي وما يبذله تجاه كافة الملفات والقضايا الإفريقية.
حضر اللقاء عيد مرسال الامين العام لاتحاد نقابات عمال مصر ونائب رئيس منظمة الوحدة النقابية الافريقية، مؤكدا علي العلاقات القوية والمترابطة بين أعضاء منظمة الوحدة الأفريقية، ومشيرا إلي أهمية التكامل النقابي من خلال تبادل الرؤي والخبرات بين أعضاء التنظيم النقابي الإفريقي.