أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن فريق طبي بقسم الأنف والأذن والحنجرة، وبالتعاون مع قسم التخدير، نجح في إجراء عملية اعادة توصيل عظيمات الأذن الوسطي لمريض فقد السمع التوصيل، بعد تعرّضه لحادث، وذلك لأول مرة بتقتية منظار الأنف والجيوب الأنفية. 

وقال النعماني، إن المستشفيات الجامعية بسوهاج تشهد طفرة غير مسبوقة في أعمال التطوير والتحديث والتوسعات المستمرة، وذلك ضمن مساعى الجامعة الهادفة لمواكبة كل ما يحدث من جديد في مهنة الطب محلياً ودولياً لخدمة المرضي المترددين عليها.

 

ومن جانبه قال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب اليشري، أنه عقب استقبال المريض تم تجهيزه ودخوله غرفة العمليات، وبعد فحص عظيمات الأذن بالمنظار تبين وجود انفصال بين عظمتي السندان والركاب، وقد تم توصيل العظيمات بواسطة منظار الأذن الجراحي، موضحاً أن هذه الحالة تعد الأولى من نوعها عن طريق استخدام منظار الأذن بدلا من الجراحات التقليدية. 

ومن جهته أوضح الدكتور خالد عبدالعال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن المستشفي الجامعي هى الأكبر من نوعها على مستوى صعيد مصر، وذلك بما تمتلكه من إمكانيات علمية وكوادر طبية متميزة في كافة الاقسام العلمية، تمكنها من إجراء عمليات طبية كبرى وصغري ومتوسطة ذات مهاره ناجحة، مشيداً بالفريق الطبي بقسمي الأنف والأذن والحنجرة وقسم التخدير لما بذلوه من جهد كبير أسفر عن نجاح كامل للعملية وأعادة المريض لممارسة حياته بشكل طبيعي. 

ولفت الدكتور محمد عبدالقادر سلطان رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة، إلى أنه تم استقبال شاب في العقد الثاني من عمره يبلغ ١٧ سنة يدعي " م. م. ح" من محافظة أسوان يعاني من ضعف بالسمع توصيلي شديد بالأذن اليسرى جراء تعرضه لحادث، فعلي الفور تم فحص المريض طبياً وعمل اختبار السمع والأشعة المقطعية حيث تبين وجود ضعف سمع توصيلي شديد بالأذن اليسرى بسبب كسر وانفصال في عظيمات الأذن الوسطى الدقيقة بسبب الحادث، وقد تم توصيل العظيمات بواسطة منظار الأذن الجراحي، وتعد الحالة الأولى من نوعها عن طريق استخدام منظار الأذن بدلاً من الجراحات التقليدية. 

جدير بالذكر أن الفريق الطبي الذي اجري العملية بسرعة ومهارة عالية بقسم الأنف والأذن والحنجرة برئاسة الدكتور ابراهيم رزق محمد، ضم كلاً من الدكتورة دعاء محمد جاد، والدكتور عرفات محمود محمد، والدكتورة نهي ابوالقاسم، والدكتورة سارة مصطفي، والدكتور فرغلي عبدالرحمن، والدكتور محمد عبد السميع مدرس مساعد، والدكتور محمد سلطان طبيب مقيم، بينما تشكل فريق التخدير برئاسة الدكتور فوزي عباس وضم كلاً من الدكتور هيثم محمد اسماعيل، الدكتورة منار زكريا، ومن قسم التمريض مس فاتن محمود.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى الأنف قسم التخدير الأنف والأذن والحنجرة

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد عبد السلام: التصدي للفتاوى العشوائية ضرورة لإعلاء قيم العقل والفكر

أكد مدير الجلسة الدكتور محمد عبد السلام أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة عين شمس، أنه ليس هناك شك من أن التصدي للفتاوى العشوائية درب من دروب إعلاء قيم العقل والفكر وترسيخ مفهوم العلاقة العضوية بين الفتوى وبناء الإنسان، وهي المعالم التي يؤكد عليها دائما المفتي الدكتور نظير محمد عياد منذ تعيينه مفتيًا للجمهورية في أغسطس الماضي، فمن المعلوم أن الإفتاء صناعة تحتاج بعد التحصيل الشرعي إلى تدريب وتأهيل، لتخريج كوادر إفتائية قادرة على الإلمام  والالتزام بمراحل صناعة الفتوى.

المفتي العام بالبوسنة والهرسك: الأمن الفكري ضرورة ملحة في مواجهة التطرف الديني وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكري

وأضاف الدكتور محمد أن "مؤشر الفتوى" يعمل منذ تدشينه على رصد الفتاوى المجتمعية التي تعمل على بناء الإنسان والمجتمع، وكذلك تحليل الفتاوى المتطرفة التي تقوض من بناء الإنسان والمجتمع، فنحن أمام أداة بحثية وتحليلية مهمة للوقوف على الواقع الإفتائي، وهذا المؤشر يتعاظم دوره، حيث يقوم على أدوات ومرجعيات تحليلية دقيقة، وهنا تأتي أهمية تفعيل التغذية الراجعة بصورة دورية لإمداد المؤشر بأحدث الآراء والبيانات والمعلومات لأخذها في الاعتبار في الدراسات والتحليلات المستقبلية.

 

الأستاذ حمدي رزق: ما يدور في الفضاء الإلكتروني ليس عشوائيًّا بل مخطط وممنهج

أكد الإعلامي الأستاذ حمدي رزق أن ما يدور في الفضاء الإلكتروني ليس عشوائيًّا بل هو مخطط وممنهج، فكل فتوى موجودة عبر ذلك الفضاء الرقمي مقصودة، وفيما يخص وضع تشريع للمتصدرين للفتوى، فهو يخص المؤسسة الدينية وليس خارجها، فليس كل خطيب منبر أو واعظ يجوز له الفتوى، وإصدار ما يقرب من مليون و600 ألف فتوى العام الماضي يعكس وجود أزمة تديين الحياة المجتمعية، فيجب أن تتمتع الفتوى بالجلال الديني والهيبة.

وأضاف: سيكون للفتاوى المعتمدة على فكرة الوطن تأثيرات كبيرة خلال الفترة القادمة، ويمكن استغلالها من قِبل بعض الجماعات، فيجب أن يكون الجميع على أهبة الاستعداد لمواجهة ذلك الأمر.

 

الدكتور سامي عبد العزيز يقترح تنظيم حملة تسويقية بعنوان: "للفتوى الصحيحة أهلُها"

أشار الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقًا، إلى أن البداية مبشّرة بأن يكون هناك ندوة تبدأ بتحليل علمي؛ فهذا يمثل نقلة نوعية في إدارة الحوارات المبنية على أسس علمية رصينة.

ولفت إلى أن بعض المفتين والوعّاظ يفقدون مهارات التواصل مع الجمهور مما يجعل البعض يتجهون نحو الشق الآخر ربما لبساطته وإبداعه في عرض الفتوى، واستخدامه لغة تناسب الشريحة المستقبلة له، فعلينا أن نعيد النظر في وسائل جذب الجمهور للمنصات الرسمية.
وتساءل مقترحًا: لماذا لا يكون هناك حملة تسويقية عنوانها: "للفتوى الصحيحة أهلها" أو "للفتوى الصحيحة مكانها"، ونضع خلالها مصادر الفتاوى الرسمية الصحيحة بشرط أن يتمتع من يجيب على التساؤلات بمهارات وسائل التأثير والجذب.

 

الدكتور وليد رشاد: كثير ممن يفتون عبر السوشيال ميديا هدفهم تسليع الفتوى والكسب المادي
 

لفت الدكتور وليد رشاد أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، إلى مواصلة العمل بشكل تتبعي من قِبل المؤشر وفريق العمل وإصدار الأبحاث والدراسات في كل المستجدات المتعلقة بالواقع الإفتائي.

وأضاف أن هناك إشكالية ترتبط بالفتوى وعلاقتها بالأجيال، فدعاة السوشيال ميديا تمكنوا من حصد ملايين المتابعين لقدرتهم على الوصول لعقلية واهتمامات الشباب والأجيال الجديدة.

وفيما يتعلق بالشائعات في الفتاوى، قال إن كثيرًا من الناس ممن يفتون عبر السوشيال ميديا يكون هدفهم تسليع الفتوى والكسب المادي دون النظر إلى طبيعة الفتوى أو الآثار المترتبة عليها؛ فالخطر الذي يهدد العالم الآن يدور حول التصارع التكنولوجي والمعلومات المضللة والخاطئة.

واقترح في نهاية كلمته تجميع المؤثرين عبر السوشيال ميديا داخل دار الإفتاء وإعادة تأهيلهم من جديد وتوجيه أفكارهم بطريقة صحيحة.

 

الدكتورة إلهام شاهين تقترح تدشين منصة إلكترونية للكشف عن زيف الفتاوى المغلوطة

وقالت الدكتور إلهام شاهين الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات وأستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إننا نتفق مع الجميع أن الأمر ليس وليد اليوم أو اللحظة وليس عشوائيًّا بل مخطط وممنهج، فيجب أن نكون على قدر هذه المسئولية وهذا التحدي، ففكرة تكميم الأفواه وإصدار تشريعات وقوانين تعد من سبيل الأحلام، فإذا طبقناه داخل مصر لم نتمكن من تطبيقه على من هم خارج مصر، ولكن المهم هو دورنا كمؤسسات إفتائية رسمية.

واقترحت شاهين تدشين دار الإفتاء والأزهر الشريف لمنصة إلكترونية باسم "صحة فتوى" تبين زيف وكذب بعض الفتاوى المغلوطة وتحذير المواطنين منها، وعمل ورش عمل للإعلاميين المعنيين بالملف الديني وتدريبهم وتأهيلهم على أهمية التأكد من مصادر الفتوى الصحيحة قبل نشرها للجمهور.

مقالات مشابهة

  • فريق كلية التجارة إلى نصف نهائي دوري طوفان الأقصى بجامعة صنعاء
  • الدكتور محمد عبد السلام: التصدي للفتاوى العشوائية ضرورة لإعلاء قيم العقل والفكر
  • الدكتور محمد اليساري: الاجتهاد الجماعي أساس للتجديد الفقهي المستدام
  • فريق طبي بمستشفيات قنا الجامعية ينجح في إجراء أول حالة حقن لدوالي الحوض بالمواد المصلبة
  • فريق كلية الطب يبلغ نصف نهائي دوري طوفان الأقصى بجامعة صنعاء
  • فريق طبي بمستشفى منوف العام ينجح في فتح انسداد مزمن بالشريان التاجي
  • النعماني يشهد ختام مهرجان الأسمار بجامعة سوهاج ويكرم الفائزين بالمراكز الأولى
  • فريق طبي في مستشفى الأمل العربي بالحديدة ينجح في اجراء عملية فتح قناة دمعية بالمنظار لمريضة
  • إنشاء أول عيادة يومية متخصصة في الصعيد لذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة سوهاج
  • طالب بجامعة سوهاج يشرع في قتل زميله بسبب مشادة كلامية