كيفية تجنب الانقطاع العالمي للإنترنت
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يتابع العالم كله أخبار انقطاع تكنولوجيا المعلومات العالمي مما أثر على آلاف الكيانات التجارية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المطارات والبنوك. ومن المعروف بالفعل أن سبب ذلك هو مشكلة في تحديث البرنامج أصدرتها شركة Crowdstrike للأمن السيبراني.
وبناء على التقارير الإعلامية فإن عدد الشركات المتضررة والأجهزة التي تستخدمها قد يتجاوز المئات والآلاف.
وقال ليسكين إنه لتجنب مثل هذه المواقف، يتعين على موردي أمن المعلومات أن يكونوا مسؤولين بشكل كبير عن جودة التحديثات التي يصدرونها. في Kaspersky، تكون جميع التحديثات مصحوبة بعدد كبير من الاختبارات والفحوصات الداخلية. وإلى أن يتم تمريرها، لن يتم طرح الإصدار للعملاء. وقد أقر بأنه منذ عام 2009، كان Kaspersky يدير إطارًا داخليًا لمنع حدوث أعطال جماعية بين العملاء. وفي هذا الإطار، يخضع كل تحديث لفحص جودة متعدد المستويات. وهذا يسمح لنا بإصلاح كل مشكلة يتم تحديدها قبل الإصدار، وتحليل الأسباب الكامنة وراء كل منها إصدار وتطوير الإجراءات الوقائية وفقاً لذلك.
وقال الخبير الأمني أيضًا إنه من المهم الالتزام بمبدأ الإصدار الدقيق للتحديثات. وهذا يعني أنه لا يتم توزيعها عالميًا على جميع العملاء في وقت واحد، ولكن بشكل تدريجي، بحيث في حالة حدوث أي فشل غير متوقع، من الممكن توطينه وإصلاحه بسرعة.
بالإضافة إلى ذلك، قال ليسكين إنه من الضروري مراقبة أي موقف والاستجابة له بشكل فوري من خلال إيقاف التحديثات بشكل عاجل. في حالة ظهور أي مشكلات غير متوقعة تؤثر على المستخدمين، قم دائمًا بتسجيلها، مع الأولوية المناسبة، وتحليل التدابير التي يجب اتخاذها وتنفيذها. ويصبح حل المشكلة أولوية على كافة المستويات.
ويضيف ليسكين، كما هو الحال مع جميع الحوادث السيبرانية، من المهم ليس فقط القضاء على الأضرار المرئية، ولكن أيضًا العثور على السبب الجذري وإصلاحه من أجل منع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
معاريف: هذا ما دفع نتنياهو إلى تجنب عقد مؤتمر صحفي بعد لقائه ترامب
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن السبب وراء اختيار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تجنب عقد مؤتمر صحفي، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، هو رغبته في صياغة رواية تخصه لطبيعة اللقاء.
وأوضحت الصحيفة، أن نتنياهو حاول الإيحاء بأن الجميع متفقون على أن الخيار العسكري سيظل مطروحا إذا فشلت المفاوضات.
لكن في الواقع، لم يكن ترامب بهذا الوضوح. وفي ظل غياب إنجازات ملموسة، يبدو أن نتنياهو اختار أن يصوغ بنفسه رواية الحدث من خلف الكواليس، لا من منصة إعلامية.
وأضافت: "لم يقدم إحاطة إعلامية للصحفيين المرافقين، ولم يدل حتى بتصريح تقليدي عند مغادرته، ولم يظهر أمام كاميرات الإعلام، بل فقط أمام عدسة واحدة تابعة لمكتبه الحكومي، وهذا الانكفاء الإعلامي طرح تساؤلا جوهريا، هل قرر نتنياهو تجنب المؤتمر الصحفي لأنه لم يخرج بأي إنجاز يروج له؟
وقالت الصحيفة، إن اللقاء لم يثمر نتائج فورية، وصحيح أن نتنياهو استطاع إيصال رسائل، لكن دون أي اختراق ملموس، وهنا تظهر المفارقة، فبينما كانت زيارته في السياق الإيراني مبررة سياسيا، فإن غياب المكاسب العلنية جعله يتجنب الصحافة بشكل ملحوظ.
وشددت على أنه في الزيارة الطارئة، كان نتنياهو يأمل في تحقيق إنجاز سياسي في ملف الرسوم الجمركية أمام إدارة ترامب، لكن الحدث الأهم لم يكن الجمارك، بل إن ما لم يحدث بعد الزيارة هو أن نتنياهو لم يظهر في مؤتمر صحفي.
وقالت الصحيفة: "رغم أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية كانت معلومة مسبقا في إسرائيل، وحتى نوقشت داخل المجلس الوزاري المصغر، إلا أن نتنياهو فضّل لقاء ترامب وجها لوجه بدل الاكتفاء بمكالمة هاتفية، لإعادة رسم الخطوط الحمر التي تراها إسرائيل بشأن إيران".