مستشارة تربوية توضح طريقة إبداء وجهة النظر المعارضة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أوضحت المستشارة التربوية هدى السميري، طريقة إبداء وجهة النظر المعارضة.
وتابعت السميري، خلال لقائها المذاع عبر أثير «إذاعة جدة»، أن تلك الطريقة مهارة مكتسبة يتم الحصول عليها حال الرغبة في التعلم للتواصل بين الزملاء، وبين المدير والمرؤوس.
وأكملت، ان الرفض يقتضي إبداء الأسباب وعرض البدائل المتاحة ومعرفة كيفية الرد بطريقة لبقة بعد توفير آلية للسماع والدراسة المشتركة للفكرة وتقييمها للحصول على المستوى الأفضل.
اصلت المستشارة التربوية، أن تقديم الحلول يعد من أهم الطرق في هذه الحالة بحيث يكون الرفض غير مقترن بالإيذاء أو الإساءة للشخص الذي يتم رفض فكرته، مشيرة إلى ضرورة «تسبيب الرفض» والاعتذار بطريقة متناسبة خصوصا بين الموظف ومديره.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية التعلم المدير
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: الكتاتيب الجديدة تجمع بين أصالة الماضي وحداثة العصر في بيئة تعليمية تربوية متميزة
شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، توقيع بروتوكول تعاون لدعم «مبادرة عودة الكتاتيب» بمشاركة الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء - رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر الخير؛ والدكتور نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام؛ والدكتور نبيل كمال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المنة.
الأوقاف تفتتح 44 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة وكيل وزارة الاوقاف يستقبل وفداً من السادة الإعلاميين والصحفيين بجريدة الوفدرحب الوزير بالسادة الحضور ممثلي شركاء المبادرة في مراسم التوقيع، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز الهوية الثقافية والتعليمية لمصر. وأشار إلى أن الكتاتيب الجديدة ستعتمد على أسس حديثة ومتطورة، تهدف إلى تحفيظ القرآن الكريم وتعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى جانب الإسهام في محو الأمية، واكتشاف المواهب، وترسيخ القيم المصرية الأصيلة.
وأوضح الوزير أن الكتاتيب ستشمل نوعين: الكتاتيب الواقعية بأماكن محددة مثل ملحقات المساجد، والكتاتيب الافتراضية عبر وسائل التواصل الحديثة لتصل إلى أوسع نطاق ممكن. وأكد أن المشروع يسعى إلى اكتشاف المواهب وتخريج علماء ومبدعين، ومحاربة التطرف الديني واللاديني، وتأسيس مجتمع متماسك ومتعلم. كما أعلن عن التنسيق مع قداسة البابا تواضروس الثاني لتوسيع النموذج ليشمل مدارس الآحاد بما يتماشى مع خصوصيتها.
وفي كلمته، أشاد الأستاذ الدكتور علي جمعة بالمبادرة، معتبرًا أنها تعيد للأذهان الدور الريادي للكتاتيب في تكوين الشخصية المصرية، كما أنها تمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع حضاري مستنير.
وأكد الدكتور نيازي سلام أن هذه المبادرة تمثل حلمًا يتحقق لإحياء التعليم القائم على حفظ القرآن، مشيرًا إلى أن مشروع «عودة الكتاتيب» يعد نموذجًا تعليميًا فريدًا لإعداد أجيال قادرة على بناء المستقبل.
من جانبه، هنأ الدكتور نبيل كمال الشعب المصري بعودة الكتاتيب، مشددًا على أهمية المبادرة في بناء الإنسان المصري بناءً سليمًا من خلال التعليم القيمي والتربوي.
حضر توقيع البروتوكول عدد من الشخصيات البارزة، منهم: الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء - رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر الخير؛ والدكتور نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام؛ والدكتور نبيل كمال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المنة؛ والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف.
وقد أكد وزير الأوقاف أن هذه المبادرة تعد خطوة محورية نحو بناء أجيال على أسس تربوية ودينية سليمة، مشيدًا بروح التعاون بين المؤسسات كافة لتحقيق أهداف المشروع الطموح. وفي الختام دعا وزير الأوقاف جميع المصريين إلى ترقب التوسع في افتتاح الكتاتيب قريبًا على غرار نموذج كُتاب كفر الشيخ شحاته بمركز تلا بمحافظة المنوفية، مؤكدًا أن هذه المبادرة ستفتح آفاقًا جديدة لأجيال المستقبل، وتضع مصر على طريق الريادة التعليمية مرة أخرى.