الرياض

سرد الباحث القانوني محمد بن عبدالله النقيدان، قصة إنقاذ طفل من موت محقق بعد سقوطه على رأسه.

وكشف محمد النقيدان، عن لحظات قاسية وصعبة عاشتها أسرة الطفل صالح والذي يبلغ من العمر تسعة أشهر بعد تعرضه لسقوط على الرأس سبب له تشنج ونزيف وهو ما أثار خوف ورعب أسرته التي انتقلت به على الفور إلى أحد المستشفيات لمحاولة إنقاذه قبل فوات الأوان.

وقال النقيدان، عبر حسابه على منصة إكس: “بدأت القصة بوصول عائلة الطفل إلى أحد مستشفيات المنطقة يحملون طفلهم وسط صرخات لمحاولة إنقاذه وسرعان ما وصلوا لغرفة الطوارئ لتبدأ إجراءات الإسعافات الأولية للطفل وإنقاذه من موت محقق”.

وأضاف: “وتم إيداعه في العناية المركزة و تشخيصه بأنه يحتاج إلى عملية جراحية وتم نقله على الفور لاحد المستشفيات التخصصية القريبة في المنطقة لإجراء العملية ولم تسمح الضروف بذلك لسوء حالة الطفل”.

وتابع: “ورغم فقدان الأمل لسوء حالة الطفل وتأكيد كبار أطباء الأطفال المتواجدين داخل المستشفى استحالة عودة الطفل إلى الحياة الطبيعه لتشاء إرادة الله بأنّ يعود الطفل إلى الحياة مرة أخرى”.

واستطرد: “قام خال الطفل بالاتصال بصديقه الطبيب المختص والذي كان يتجهز لقضاء إجازته السنوية قرب والديه وكان ينوي السفر في الصباح لمقابلة والديه إلا أن هذه المكالمة قلبت الموازين حيث طلب خال الطفل الاستشارة وقام بإرسال صورة من الأشعة وبعد اطلاعه غضب الطبيب وقال لخاله لماذا حتى الآن لم تجري العملية رد عليه قائلاً حالة الطفل لاتسمح فأجابه احضر لي الطفل حالاً سوف انتظرك في الطوارئ”.

وأكمل: “ذهب الخال طالباً من إدارة المستشفى نقل الطفل فوراً وبعد محاولات عديده تجاوبت ادارة المستشفى وتم نقل الطفل لاحد المستشفيات المتخصصة، وحال وصولهم للمستشفى ، وجدوا الطبيب بانتظارهم عند مدخل الطواريء وتم مسبقاً تجهيز غرفة العمليات من قبل الطبيب و نقله لغرفة العمليات على الفور و بدء إجراء العمليه وفتح الرأس وايقاف النزيف وتنظيف الرأس بالكامل وبفضل من الله وكرمه تكللت العملية بالنجاح”.

واختتم: “ونتمنى رؤية بطل هذه القصة المتخصص في جراحات العمود الفقري والأورام العصبية والأوعية الدموية الدماغية. يعمل كجراح مخ وأعصاب وعمود فقري في “مستشفى الدكتور سليمان الحبيب” في القصيم، وأستاذ مساعد لجراحة المخ والأعصاب في “جامعة القصيم”، وكان جراحاً للمخ والأعصاب لدى “مستشفى مدينة كولمار” في فرنسا، وعمل في “مستشفى ستراسبورغ الجامعي” في البلد ذاته وهو الدكتور هاني بن طلال الجهني”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إنقاذ طفل محمد النقيدان

إقرأ أيضاً:

سيبوني عايزة أموت.. سيدة تشعل النار في نفسها وسط الشارع بالطالبية

لم تتحمل سيدة خمسينية الظروف النفسية السيئة التي تمر بها، وقررت في لحظة غضب إنهاء حياتها بإشعال النار في جسدها، لكن الأهالي أنقذوها.

بعد إطفاء النار المشتعلة بجسد السيدة الخمسينية تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج وتبين أنها أصيبن بحروق بلغت 80%.


تلقت غرفة إدارة النجدة بالجيزة بلاغا بإصابة سيدة (50 عامًا)، ربة منزل، بحروق متفرقة بالجسم، حيث تبين أن المصابة سكبت البنزين على نفسها وأشعلت النيران، لرغبتها في إنهاء حياتها ”سيبوني عايزة أموت”.

وأوضحت التحقيقات أنه الأهالي نجحوا في إخماد النيران ونقل المصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وتبين أنها كانت تعاني من حالة نفسية سيئة، كانت سببا في تلك الواقعة.

تحرر محضر بالواقعة، وتباشر النيابة المختصة التحقيق.

 

وفاة مهندس سقط من أعلى مبنى تحت الإنشاء في أكتوبر

لقي مهندس مصرعه عقب سقوطه من أعلى مبنى تحت الإنشاء في مدينة 6 أكتوبر حيث أصيب بإصابات خطرة وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة خلال إسعافه.

تلقت مديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة النجدة بإبلاغ القائمين على أحد المشروعات الإنشائية بسقوط مهندس مدني من علو، انتقلت على الفور قوات الأمن وتبين من الفحص سقوط مهندس مدني أثناء قيامه بعمل عزل أعلى سطح مبنى بالمشروع.


وأفادت التحريات بأن المهندس اختل توازنه بعد انزلاق قدمه وسقط من أعلى المبنى فتم نقله إلى المستشفى وإيداعه غرفة الرعاية المركزة إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.

تحرّر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق. 

 

كواليس تحرير طفل من خاطفيه بالجيزة

طمعا في ثروة والده اشترك عاملين في اختطاف نجل تاجر ميسور الحال بمنطقة أطفيح، وطلبا 12 مليون جنيه فدية لتحريره.

ما فعله المتهمان لم يكن بعيدا عن أعين رجال الشرطة بعد تحرير والد الطفل المختطف بلاغا بالحادث، وبدأ رجال الشرطة بمديرية أمن الجيزة في تتبع خط سير الجناة عن طريق تفريغ كاميرات المراقبة بخط سيرهما المحتمل.

ونجح رجال الشرطة في قسم أطفيح من رصدهم والوصول لمكان احتجاز الطفل الضحية وتحريره قبل أن يدفع والده مبلغ الفدية استجابة للجناة.


أحداث تلك الواقعة سجلها بلاغا تلقاه الرائد محمد مختار رئيس مباحث أطفيح من تاجر باختفاء ابنه أحمد (12 سنة) من أمام منزله بقرية ”صول”.

وعلى الفور أمر اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة.

ووجه اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بفحص خط سير الطفل وتتبعه من خلال كاميرات المراقبة لرصد تحركاته حيث تم التوصل لحقيقة الواقعة وتبين أن الطفل تعرض للخطف طمعا في ثروة والده حيث إنهم على علم بأنه ميسور الحال وطلبوا خطف ابنه لطلب فدية 2 مليون جنيه


نجح رجال الشرطة في القبض على المتهمين وتحرير الطفل المختطف، وإحالتهم إلى النيابة للتحقيق. 

مقالات مشابهة

  • كلبه عقر سيدة وابنتها الحامل.. حبس مدير مستشفى بالشيخ زايد
  • الأبيض من الضنية: سنزيد أسقف المستشفيات الحكومية لدعم نفقاتها
  • سيبوني عايزة أموت.. سيدة تشعل النار في نفسها وسط الشارع بالطالبية
  • جنين: الاحتلال يقتحم محيط المستشفى الحكومي ويحاصر مبنى البلدية 
  • مستشفى الأمير عبد المحسن في العلا يحصل على اعتماد "سباهي"
  • مؤسسات الأسرى تطالب المحررين بالتوجه لأقرب مستشفى لإجراء فحوص طبية فورية
  • هيئة مستشفى شبوة توضح للرأي العام حول مسألة إيقاف أثنين من الأطباء لمدة شهر
  • الوفد تشارك مرضى المنصور آلامهم.. مخالفات بالجملة في مستشفى الطوارئ
  • أب يصارع أسدا جبليا لإخراج رأس طفله من فكيه في جولة بمنتزه أمريكي
  • إصابة عامل إثر سقوطه من علو بأكتوبر