نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنه منذ ما يقرب الـ9 أشهر ونصف الشهر ، وسكان شمال إسرائيل اعتادوا على طنين الطائرات من دون طيار والتمييز بين نيران الجيش الإسرائيليّ وهجمات "حزب الله"، في حين لا يُسمع في بعض الأحيان دوي صافرات الإنذار إلا بعد وقوع إنفجارات.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ سكان تل أبيب ذاقوا ليل الخميس - الجمعة مع هجوم لطائرة من دون طيار آتية من اليمن، طعم "روتين الحرب" الذي يعيشهُ سكان الشمال منذ أشهر عديدة، وأضاف: "لقد بات من يعيش في مناطق شمال إسرائيل مُعتاداً على اكتشاف طائرات حزب الله المُسيرة من بعيد، كما أن السكان باتوا قادرين على التفريق بين هجمات الحزب وضربات الجيش الإسرائيلي.

أيضاً، وأثناء ركوب السيارة، يعلم السكان أنهُ خلال إطلاق صافرات الإنذار، ليس هناك خيار سوى إيقاف المركبة على الطريق والانبطاح على الأرض والصلاة".   وتابع: "في مستوطنات الشمال، هناك نساء لم يسقوا حدائقهم لفترة طويلة، وهناك جنود من الاحتياط لم يتمكنوا من رؤية زوجاتهم وأطفالهم، فيما هناك طلاب بات يتوجب عليهم إنهاء دراستهم في مدارس أخرى تاركين أصدقاءهم ومنازلهم، في حين أن هناك رؤساء مستوطنات يتصلون كل يومٍ بسكان مناطقهم المهجرين ويُخبرونهم عن حال منازلهم وما إذا أصيبت بنيران الصواريخ المُضادة للدروع أو الطائرات المسيرة التي يطلقها حزب الله من لبنان".   وذكر التقرير أنه تم تدمير 1185 مبنى ومنزلاً في منطقة الجليل المُحاذية للبنان، وأضاف: "إن سكان الشمال لا يفهمون لماذا لم يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي بعد مقتل رجل وزوجته في منطقة الجولان بسبب هجوم لطائرة مسيرة أطلقها حزب الله قبل أيام. السكان في المستوطنات المحاذية للبنان لا يفهمون أيضاً لماذا لا يركز الخطاب العام في إسرائيل على معاناتهم التي تزداد يوماً بعد يوم".   وتابع: "لقد زاد السخط عندما لاحظ هؤلاء أن حدة الموقف الشعبي داخل إسرائيل قد تضاعفت بشدة وبرزت بقوة حصراً إثر حادثة إطلاق طائرة مُسيرة باتجاه وسط البلاد (تل أبيب)، في حين أن عشرات الطائرات المسيرة تنطلق إلى الشمال من لبنان كل أسبوع، منذ ما يقرب من 10 أشهر".   وأكمل: "إن حادثة الغارة بطائرة من دون طيار التي ضربت تل أبيب، لم تؤدّ إلّا إلى تعزيز وتكثيف المشاعر المعقدة للنازحين، الذين لا يفهمون لماذا لا تنزعج البلاد عندما تدمر طائرة بدون طيار أو صاروخ مضاد للدروع المنازل في مستوطنات الشمال. ربما كانت التغطية الواسعة لما يحدث في الشمال قد خففت من وطأة قلق السكان ولو قليلاً".         المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله تل أبیب

إقرأ أيضاً:

إيران تمنع طائرتين من إعادة رعايا لبنانيين لبلادهم بعد تهديد إسرائيلي

منعت طهران طائرتين من إعادة عشرات الرعايا اللبنانيين من إيران -اليوم الجمعة- بعدما منع لبنان طائرة مدنية إيرانية من الهبوط في أحد مطاراته في أعقاب ما قالت طهران إنه تهديد إسرائيلي بمهاجمتها.

ومنع لبنان طائرة إيرانية من الهبوط على أراضيه هذا الأسبوع بعد أن اتهم الجيش الإسرائيلي طهران بأنها تستخدم طائرات مدنية في تهريب أموال إلى بيروت لتسليح حزب الله.

وقالت إيران إنها لن تسمح بهبوط الطائرتين اللبنانيتين إلا إذا سمح لبنان بهبوط طائراتها في بيروت.

وبسبب هذه المواجهة تقطعت السبل بعشرات المواطنين اللبنانيين الذين كانوا يؤدون شعائر دينية في إيران. وكان من المقرر أن يعودوا إلى بيروت على متن طائرة تابعة لشركة "ماهان" للطيران الإيرانية قبل أن يمنع لبنان الطائرة من الهبوط.

إيران اتهمت إسرائيل بالتسبب باضطرابات في الرحلات الجوية بين طهران وبيروت (الجزيرة) تهديد إسرائيلي

واتهمت إيران -الجمعة- إسرائيل بالتسبب باضطرابات في الرحلات الجوية بين طهران وبيروت.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي إن إسرائيل هددت طائرة ركاب تقل مواطنين لبنانيين من طهران، "مما تسبب في تعطيل الرحلات الجوية العادية للبلاد إلى مطار بيروت". وندد بالتهديد الإسرائيلي المزعوم باعتباره انتهاكا للقانون الدولي.

وأدان بقائي "انتهاكات (إسرائيل) الجسيمة والمتواصلة لمبادئ وقواعد القانون الدولي والانتهاكات لسيادة لبنان الوطنية".

ودعا منظمة الطيران المدني الدولي وهيئات عالمية أخرى إلى "وضع حد لسلوك إسرائيل الخطير ضد سلامة وأمن الطيران المدني".

إعلان

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي -على إكس- إن "فيلق القدس الإيراني وحزب الله استغلا رحلات مدنية إلى مطار بيروت لتهريب الأموال".

وأضاف أدرعي "جيش الدفاع لن يسمح بتسلح حزب الله، وسيعمل من خلال جميع الوسائل الموجودة لديه لفرض تطبيق تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار وذلك لضمان أمن مواطني دولة إسرائيل".

ونفى مسؤولون لبنانيون ومن حزب الله الاتهامات الإسرائيلية بشأن استخدام مطار رفيق الحريري الدولي لتسليح الحزب.

رفض إيراني

وبعد منع الرحلة الإيرانية، أرسل لبنان طائرتين -اليوم الجمعة- من شركة طيران الشرق الأوسط الوطنية لإعادة اللبنانيين العالقين من إيران، لكن إيران رفضت السماح للطائرتين بالهبوط على أراضيها.

وقال السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني للتلفزيون الرسمي الإيراني إن إيران لن تسمح للطائرات بالهبوط إلا إذا سُمح للرحلات الجوية الإيرانية بالطيران إلى بيروت.

وأوضح "من المؤكد أن طلب الحكومة اللبنانية سيقبل، ولكن بشرط ألا يُعطلوا الرحلات الجوية الإيرانية".

وقال وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي لقناة الجديد اللبنانية إن الوزارة تعمل على حل القضية مع نظيرتها الإيرانية.

ودعا النائب عن حزب الله إبراهيم الموسوي -أمس الخميس- الحكومة اللبنانية إلى "اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سيادة لبنان على جميع مرافقه العامة وأهمها المطار".

وقطع العشرات من أنصار حزب الله الطرق حول مطار بيروت في وقت متأخر من أمس الخميس في احتجاجات.

يُذكر أنه في الثالث من يناير/كانون الثاني الماضي، أخضعت سلطات مطار بيروت طائرة إيرانية تقل وفدا دبلوماسيا لتفتيش دقيق، مما أثار غضب أنصار حزب الله، حيث نظم عشرات منهم اعتصاما في محيط مطار رفيق الحريري احتجاجا على هذا الإجراء.

وفي سبتمبر/أيلول، منعت وزارة النقل اللبنانية طائرة إيرانية من دخول المجال الجوي بعد أن حذرت إسرائيل سلطات مراقبة الحركة الجوية في مطار بيروت من أنها ستستخدم "القوة" إذا هبطت الطائرة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف تفاصيل حياة الأسد في موسكو
  • تقرير جديد.. لهذا السبب رفض لبنان هبوط الطائرات الإيرانية
  • إسرائيل تتجه نحو الانسحاب من جنوب لبنان .. تفاصيل
  • تفاصيل عن الرحلة المحظورة.. كيف وصل تحذير إسرائيل إلى لبنان؟
  • إيرانيون للإعمار في لبنان.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي؟
  • تقرير إسرائيلي يكشف أسرار حياة «بشار الأسد» في موسكو!
  • عن وجود إسرائيل في لبنان.. هذا ما كشفه تقريرٌ أميركيّ!
  • إيران تمنع طائرتين من إعادة رعايا لبنانيين لبلادهم بعد تهديد إسرائيلي
  • بعد تهديد إسرائيلي.. إيران تمنع طائرتين من إعادة رعايا لبنانيين لبلادهم
  • الأمم المتحدة: على إسرائيل إخلاء مستوطنات الضفة الغربية