4 شركات تركية ضمن أفضل 100 في مجال الصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دخلت أربع شركات تركية في قائمة أفضل 100 شركة تعمل في مجال الصناعات الدفاعية وفقا لتصنيف مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية.
ونشرت المجلة قائمتها لعام 2023 لأفضل 100 شركة متخصصة بالصناعات الدفاعية على مستوى العالم "Defense News Top 100" وتعتمد على حجم المبيعات.
وهذا العام ارتفع عدد شركات الصناعات الدفاعية التركية في القائمة إلى أربعة بعد أن كان ثلاثة في 2022.
وواصلت شركة أسيلسان (ASELSAN) المتخصصة في مجال الصناعات الإلكترونية الدفاعية صدارتها للشركات التركية في القائمة.
وكانت أسيلسان في المرتبة الـ 49 في قائمة العام الماضي وارتقت إلى المركز الـ 47 في قائمة العام الحالي.
كما حققت شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" (TUSAŞ) قفزة كبيرة حيث انتقلت من المركز الـ 67 إلى الـ 58 في القائمة.
بدورها ارتقت شركة روكيتسان (ROKETSAN) لصناعة الصواريخ من المركز الـ 86 في قائمة 2022 إلى المركز الـ 80 في قائمة 2023.
أما شركة "أسفات" (ASFAT) لتشغيل المصانع والترسانات العسكرية، التابعة لوزارة الدفاع التركية، فدخلت القائمة للمرة الأولى واحتلت المركز 100 فيها.
واحتلت ست شركات أمريكية مكانها بين العشرة الأوائل في القائمة إلى جانب 3 من الصين وشركة بريطانية.
وتبوأت ثلاث شركات أمريكية المراكز الثلاثة الأولى في القائمة حيث حافظت شركة لوكهيد مارتن على صدارتها وتلتها "RTX" ثم "نورثروب غرومان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الصناعات الدفاعية الصناعات الدفاعية سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصناعات الدفاعیة المرکز الـ فی القائمة فی قائمة
إقرأ أيضاً:
خبراء: التكنولوجيا الذكية تعيد تشكيل مستقبل الصناعات الدفاعية
يشهد قطاع الصناعات الدفاعية تحولًا غير مسبوق بفضل التطورات التكنولوجية المتسارعة، حيث باتت الابتكارات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والتصنيع المتقدم، والأنظمة غير المأهولة، والحروب السيبرانية، عوامل رئيسية في إعادة رسم موازين القوى الدفاعية عالمياً. وفي هذا السياق، يعزز معرضا "آيدكس ونافدكس 2025" مكانة دولة الإمارات كمركز محوري للابتكار والتطوير في هذا المجال.
أكد مستشار التحول التقني وخبير التميز المؤسسي، فيصل محمد الشمري، في حديثه لموقع 24، أن الفعاليات الدولية الكبرى، مثل "آيدكس" و"نافدكس"، التي تتزامن مع شهر الابتكار في الإمارات، تمثل فرصة استراتيجية لاستشراف مستقبل الصناعات المتطورة، وعلى رأسها الصناعات العسكرية والفضائية.
وقال: هذه الصناعات لا تعكس فقط التقدم التقني، بل تسهم أيضاً في بناء منظومة بيئية متكاملة تشمل مراكز البحث العلمي، والجامعات، والمناطق الصناعية، والبنية التحتية المتطورة، إلى جانب التشريعات المرنة والحوكمة الفعالة. تهدف هذه الجهود إلى صناعة المستقبل، وتعزيز الأمن الوطني، وترسيخ الريادة العالمية، ما يسهم في تعزيز القوة العسكرية القادرة على حماية المكتسبات الوطنية والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار العالمي.
الشركات الإماراتية تستعرض قدراتها في #آيدكس و #نافدكس2025#IDEX2025 #NAVDEX2025https://t.co/JmUPsFIMnu
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 18, 2025 حروب المستقبل أوضح الشمري أن حروب المستقبل لن تعتمد فقط على القوى الجوية أو الصواريخ بعيدة المدى، بل ستشهد تحولاً نحو حروب المعلومات، والمعارك الافتراضية، واستخدام الروبوتات الرقمية والميدانية، حيث سيكون الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الدقيقة عاملين حاسمين في التفوق العسكري. كما ستشكل القدرة على تأمين الشبكات المعتمدة على تقنيات التشفير الكمومي والاتصالات عالية السرعة محوراً أساسياً في الصراعات المستقبلية، في حين سيظل الأمن السيبراني عنصراً حيوياً لحماية الأنظمة الدفاعية والبنية التحتية الوطنية، بما في ذلك وسائل النقل المتطورة، مثل المركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار.وأضاف: المستقبل يتطلب ابتكاراً غير تقليدي، يجمع بين تقنيات ناشئة ومتقدمة، مما يجعل الشباب اليوم حجر الأساس في بناء الصناعات الدفاعية والفضائية المستقبلية. كما تمثل استضافة دولة الإمارات لهذه المعارض فرصةً مثالية للمؤسسات البحثية والعلمية لتعزيز شراكاتها مع الجهات العسكرية والصناعات الدفاعية، بما يسهم في تحقيق هذه الرؤية الطموحة ضمن إطار زمني يعكس سرعة تطور الدولة وريادتها في هذا المجال. ريادة في الصناعات الدفاعية
من جانبه، أشار الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي والمستشار التكنولوجي، إلى أن معرض "آيدكس ونافدكس 2025" يعد حدثاً استراتيجياً يعكس ريادة الإمارات في قطاع الصناعات الدفاعية والتكنولوجية. فمن الناحية الاقتصادية، يسهم المعرض في تعزيز الاستثمارات وجذب الشركات العالمية، مما يدعم مسيرة النمو المستدام. أما على المستوى التقني، فهو منصة لاستعراض أحدث الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأنظمة غير المأهولة، والأمن السيبراني، ما يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للبحث والتطوير، كما يعزز الحدث، من الناحية الأمنية، جاهزية القوات المسلحة، ويدعم الشراكات الدفاعية العالمية.
وأكد النجداوي أن دور الإمارات في هذا القطاع يعكس التزامها بالابتكار والتعاون الدولي، ما يجعلها لاعباً رئيسياً في تطوير حلول دفاعية متقدمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
منصة مثالية بدوره، أكد استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات، عاصم جلال، أن التقنيات الذكية أصبحت جزءاً أساسياً من مستقبل الصناعات الدفاعية، إذ تلعب الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تعزيز قدرات الجيوش على مواجهة التحديات المتسارعة.وأضاف "يوفر معرض آيدكس ونافدكس منصة مثالية لعرض أحدث الحلول الدفاعية، وتبادل الخبرات بين الخبراء من مختلف أنحاء العالم، مما يسهم في دفع عجلة الابتكار وتطوير استراتيجيات دفاعية جديدة، قادرة على التكيف مع التغيرات المتسارعة في المشهد الأمني العالمي".