رام الله- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن الفصائل الفلسطينية ستذهب إلى الصين لإجراء "حوار جدي" حول عدة قضايا أبرزها الحفاظ على المنظمة في ظل محاولة إنهاء القضية الفلسطينية، إثر تلقيها دعوة لعقد لقاء في بكين يومي الأحد والاثنين القادمين، بعد لقاء سابق عُقد نهاية أبريل/نيسان الماضي.

وفي حوار مع الجزيرة نت، أضاف أبو يوسف أن الولايات المتحدة الأميركية شريكة في الحرب على غزة، وتحاول فصل القطاع بتشكيل إدارة مستقلة، وبالتالي إفشال قيام الدولة الفلسطينية. مشددا على أن اليوم التالي في غزة "لن يكون إلا فلسطينيا".

وحذر أبو يوسف، وهو الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، من برنامج الحكومة الإسرائيلية الهادف إلى حسم الصراع مع الفلسطينيين وإنكار حقهم في الدولة.

وفيما يلي نص الحوار:

أجيال || اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير:

▪️ ثمنت دعوة الصين لجميع الفصائل لعقد اجتماع في بكين يبحث إنهاء الانقسام

▪️ أكدت العمل مع مؤسسات الأسرى لحماية الأسرى من التنكيل والتعذيب والعزل والقتل والإهمال الطبي المتعمد

التفاصيل: https://t.co/oeN2OVn2p5 pic.twitter.com/9STxwCcPco

— شبكة أجيال الإذاعية (@Ajyal_FM) July 17, 2024

تلتقي الفصائل الفلسطينية مجددا في الصين مطلع الأسبوع القادم، ماذا في برنامج اللقاء؟

يأتي اللقاء في سياق تلبية دعوة الأصدقاء في جمهورية الصين الشعبية لكل فصائل العمل الوطني من أجل حوار يفضي إلى إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار الكل الفلسطيني والحفاظ على منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.

الصين أيضا داعمة دائما للقضية الفلسطينية، ولا تألو جهدا في سبيل تأكيد موقفها من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين والثوابت الوطنية، وحث الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، والتأكيد على أهمية عقد مؤتمر دولي يفضي إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه على قاعدة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

ماذا يمكن أن تضيف لقاءات الصين إلى الحوارات السابقة؟

الصين دولة عظمى ولها مقعد دائم في مجلس الأمن، وباع طويل على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، وحضور دائم في المنطقة بالتنسيق مع الأصدقاء في روسيا الاتحادية، وهذا بطبيعة الحال يشكل دعما وإسنادا للقضية الفلسطينية.

الدعوة ثمّنتها كل فصائل العمل الوطني، وأكدت الذهاب إلى بكين ليكون هناك حوار جدي حول مجموعة من القضايا ذات الأهمية فيما يتعلق بما جرى في موسكو وضرورة متابعته، وبمنظمة التحرير، والتأكيد على قيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس على الأرض الفلسطينية المحتلة سواء قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس.

ويحظى الاجتماع بأهميته كونه يأتي في ظل حرب إبادة مستمرة للشهر العاشر على التوالي، وإمعان الاحتلال في مواصلة جرائمه معتقدا أنه يمكنه من خلال ذلك تحقيق الأهداف الإستراتيجية ومنها التهجير.

كما يأتي في ظل ما يجري في الضفة والقدس من اعتداءات متواصلة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، ومحاولة شطب حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء القضية الفلسطينية وعودة الاحتلال مرة أخرى ليجثم على صدورنا.

ما أهم لقاء المصالحة الذي سيعقد في الصين بين والد الشهداء إسماعيل هنية رئيساً لوفد حماس، مع والد الشهيد محمود العلول رئيساً لوفد فتح.
من مقومات النجاح، غياب عزام الأحمد عن اللقاء
وحاجة الطرفين إلى وحدة الصف.
وأزعم أن المصالحة 21/7 ضربة ستوجع العدو، وستفرض عليه وقف إطلاق النار

— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) July 17, 2024

ماذا يمكن أن يصدر عن الاجتماع، وكيف سينتهي اللقاء حسب تصوركم؟

كما في اللقاءات السابقة سيكون تأكيدا وتثمينا لمساهمات الدول التي بذلت جهودا في ملف المصالحة. كما أن الاجتماع يندرج في إطار ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني وأهمية الحفاظ على القضية الفلسطينية ورفض أجندة الاحتلال لهدم حقوق الشعب الفلسطيني.

كذلك يحتل اللقاء أهمية استثنائية في ظل المخاطر الكبيرة والتخطيط لتصفية القضية من خلال حكومة إسرائيلية متطرفة تستند إلى برنامج يسمى "برنامج الحسم"، بمعنى حسم الصراع مع الفلسطينيين وإنكار حقهم في هذه الدولة.

وهذا ما عبر عنه تصويت الكنيست، الأربعاء الماضي، وكان عليه شبه إجماع وهو اعتبار أن فلسطين لليهود، وهذا الأمر خطير جدا، يترافق مع شرعنة بؤر استعمارية وتوسيع المستوطنات والاستيلاء على الأراضي في محاولة لتثبيت وقائع على الأرض.

وسينتهي اللقاء كما جرى في لقاء موسكو حيث أصدرنا بيانا يتضمن عناوين رئيسية عديدة بما فيها منظمة التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية والقدس عاصمتها، وحق العودة، والتمسك بالنضال والكفاح الفلسطيني المستند إلى استمرار كفاحنا ونضالنا من أجل استقلال شعبنا.

ويتعين البناء على هذا البيان من خلال وضع آليات لإنهاء الانقسام الفلسطيني في ظل حرب الإبادة.

يزداد الحديث عن إدارة غزة في اليوم التالي للحرب، ما رؤية منظمة التحرير الفلسطينية؟

الحديث عن اليوم التالي يجري بشراكة بين الاحتلال والإدارة الأميركية الشريكة في العدوان وحماية الاحتلال من المساءلة، بهدف فصل قطاع غزة من خلال إدارة محلية أو عربية أو إقليمية أو دولية أو غير ذلك.

وهذا الأمر يعني عدم إقامة الدولة الفلسطينية على أراضي الضفة والقطاع وعاصمتها القدس من جهة، ومن جهة ثانية ضرب التمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد وأداتها التنفيذية السلطة الوطنية المسؤولة عن الأراضي الفلسطينية المحتلة والشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والقدس.

لذلك نعلن وبشكل مستمر أن اليوم التالي لن يكون إلا يوما فلسطينيا، هذه مسألة فلسطينية بامتياز، ولا يمكن القبول بعودة الاحتلال ولا تثبيت وقائع احتلالية ولا إدارات غير فلسطينية.

ماذا عن الدور الذي لعبته منظمة التحرير خلال الحرب؟ هل من تأثير لها؟

دور منظمة التحرير كان على صعيدين رئيسيين:

الأول: هو تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني على الأرض الفلسطينية أمام الحصار والضغط وقرصنة الأموال ومحاولة حتى تأليب الرأي العام الفلسطيني ضد السلطة الفلسطينية من خلال حجز أموال "المقاصة"، وجعلها غير قادرة على تلبية ما يمكن أن يشكل صمودا للشعب، وبالتوازي رفض التهجير مع مواصلة التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني. الثاني: كثفت المنظمة اتصالاتها مع كل أطراف المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية كمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان.

المعركة مستمرة لتحقيق 4 قضايا وهي:

الضغط من أجل وقف الحرب ومحاولة فرض وقائع احتلالية بشكل فوري. رفض كل ما يتعلق بالتهجير بالتعاون مع الأشقاء العرب وتحديدا مصر والأردن اللذين رفضا التهجير. الضغط مع كل الأطراف بما فيها العدل الدولية ومجلس الأمن والجمعية العامة لتوسيع إدخال المواد الطبية والغذائية والإنسانية لغزة أمام هذا الحصار المحكم. فتح أفق سياسي حقيقي يضمن الاستقرار والأمن في المنطقة على قاعدة إنهاء الاحتلال وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته. خلال الأسبوع الأخير عقدت اللجنة التنفيذية لقاءين، في أي سياق تأتي اجتماعاتها؟

اجتماعات اللجنة تواصلت خلال الفترة الماضية، ويحتل العدوان وما يجري بحق الأسرى برنامجها. فالآلاف منهم يتعرضون لتنكيل وتعذيب وعزل واحتقار للحياة الإنسانية والبشرية، وهناك إعدامات ميدانية لأسرى مكبلين ومعصوبي الأعين، وإخفاء قسري ولا أحد يعرف عدد أسرى غزة الذين تؤكد بعض الشهادات أنهم يتعرضون للاغتصاب والتحرش الجنسي.

من هنا، نجري اتصالات مع ممثلنا في مجلس الأمن والأمم المتحدة من أجل عقد جلسة خاصة لموضوع الأسرى.

وهناك اتصالات مع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس حقوق الإنسان وكل المؤسسات الدولية لتجريم هذه الاعتداءات وفرض عقوبات على الاحتلال ومحاكمته، وتحفيز ما له علاقة بمواصلة الجهود مع الجنائية الدولية لإصدار مذكرات توقيف للمسؤولين عن هذه الجرائم.

هل من تفسير لغياب الرئيس محمود عباس باعتباره رئيس اللجنة التنفيذية عن آخر اجتماعين لها؟

صحيح، الرئيس لم يكن موجودا في آخر اجتماعين، لكن قبل ذلك كان موجودا، وقريبا سيكون هناك لقاء برئاسته من أجل المصادقة على قضايا عديدة تحتاج إلى مصادقته باعتباره رئيس اللجنة التنفيذية. وفي العادة، عندما تجتمع اللجنة بغيابه وتتخذ قرارات، يتم رفعها له ويصادق عليها.

بالنسبة للضفة وما تتخذه الحكومة الإسرائيلية من قرارات استيطانية وسحب صلاحيات السلطة، لماذا يخطط الاحتلال؟

ما يجري في الضفة أمر خطير جدا، لأن جوهر المشروع الصهيوني هو ما يسمونه يهودا والسامرة، أي الضفة والقدس، وبالتالي فإن كل ما يجري هو محاولة لفرض وقائع احتلالية سواء على صعيد الاستيطان من حيث توسيعه وبناء مستعمرات جديدة ومصادرة مزيد من الأراضي، أو سياسة التهجير التي تتم للتجمعات البدوية جنوبي الضفة وفي الأغوار.

كل ذلك يجري من قبل عصابات المستوطنين المسلحين بعشرات آلاف قطع السلاح كرخصة لقتل أبناء شعبنا، في محاولة من الاحتلال فرض أجندته وقطع الطريق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة جغرافيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدولة الفلسطینیة اللجنة التنفیذیة الشعب الفلسطینی منظمة التحریر الیوم التالی من خلال ما یجری من أجل

إقرأ أيضاً:

الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية

أصدرت الحكومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد مصطفى.

وقال رئيس الوزراء، في افتتاح جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، إنه وفي ظل ما يجري من أحداث في الوطن خاصة مع استمرار العدوان على قطاع غزة ، واستهداف الاحتلال لباقي الأراضي الفلسطينية، وما يجري في المنطقة أيضًا، يتوجب علينا أن نتذكر دائمًا أن المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا هي في وحدتنا أولًا حتى نستطيع أن نحقق الهدف الوطني في الحرية والاستقلال والعودة، وفي وحدة أدواتنا في هذه المرحلة بالذات، وتقوية المناعة الوطنية حتى نستطيع أن نُجنِّب أبناء شعبنا، سواء في المدن أو المخيمات أو الريف، ويلات الحرب والدمار.

وشدد رئيس الوزراء على أن احتياجات شعبنا كثيرة خاصة في هذه الظروف، موعزًا للوزراء وكبار المسؤولين بأهمية التواصل المستمر مع المواطنين من خلال تكثيف الزيارات للمدن والمحافظات والقرى والمخيمات، والاطلاع على احتياجاتهم، والعمل على حل مشاكلهم قدر الإمكان، وتجنيد ما أمكن من إمكانيات وموارد لذلك.

وأضاف مصطفى: "نحن نعمل مع بعضنا البعض من أجل المواطن، ونريد أن تُوَجه كل مؤسساتنا الوطنية جهودها لخدمة أبناء شعبنا، وإن شاء الله هذه الجهود تأتي بثمارها، وفي المرحلة المقبلة، نريد مضاعفة الجهود حتى نحقق مزيد من الإنجازات لأهلنا وأبناء شعبنا ومواطنينا في كل أماكن تواجدهم".

وأكد مجلس الوزراء استمرار الجهود والضغط الدولي لوقف جرائم الاحتلال في القطاع ونسف المربعات السكنية والمدارس التي تؤوي النازحين، إلى جانب تكثيف الجهود لإدخال المزيد من شحنات المساعدات ورفع القيود على دخولها.

في سياق آخر، وضمن جهود الحكومة لتوفير الحماية الاجتماعية وتعزيز صمود الأسر المحتاجة، بدأت وزارة التنمية الاجتماعية بدعم من مؤسسة "أنيرا" بتوزيع حزم مساعدات ضمن حملة "كسوة الشتاء" والتي تلبي الاحتياجات الشتوية لحوالي 10 آلاف أسرة مستحقة، غالبيتها في قطاع غزة.

وفي سياق آخر، استمع المجلس لعرض من وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، حول الاتصالات والتنسيق الذي تجريه الوزارة مع الشركاء الدوليين لإدخال المزيد من شحنات المساعدات إلى القطاع وكذلك جهود الوزارة بالشراكة مع جمعية عطاء فلسطين الخيرية في إقامة مركز إيواء مغلق في منطقة الزوايدة بالقطاع، يتضمن توفير نقطة طبية وخيام ومواد غذائية لتوفير الرعاية للنساء الأسيرات المحررات من المعتقلات الإسرائيلية، وكذلك لمجموعة من النساء اللواتي فقدن أزواجهن أو من يعانين من ظروف ويلزمهن رعاية خاصة.

كما استمع المجلس لعرض من وزير شؤون القدس أشرف الأعور حول تصاعد عمليات هدم المنازل والمنشآت والضرائب الباهظة التي تفرضها سلطات الاحتلال على أبناء شعبنا، واتخاذ مزيد من الخطوات لتوفير الدعم المالي والقانوني لتعزيز صمود أبناء شعبنا في القدس وخاصة حي البستان ونادي العيسوية.

واستمع المجلس لعرض من وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، حول انتهاكات الاحتلال بحق النساء الفلسطينيات، والإحاطة التي قدمتها الوزيرة للمقررين الخاصين للأمين العام للأمم المتحدة، ولقاءات مع ممثلي مؤسسات دولية والتي أسفرت جميعها عن حراك دولي رافض لانتهاكات الاحتلال، إذ ستتكلل هذه الجهود بحضور لجنة دولية أممية لأول مرة وعلى أعلى مستوى للتحقيق في انتهاكات الاحتلال.

وصادق مجلس الوزراء على مذكرة التفاهم بشأن التسوية المالية لشركة كهرباء محافظة القدس الأمر الذي سيساهم في حل مشكلة صافي الإقراض خصوصًا اقتطاع الاحتلال الشهر الماضي لحوالي 100 مليون شيقل كسداد ديون شركة الكهرباء من أموال المقاصة، وقبلها اقتطاع 120 مليون شيقل. وبالتزامن مع المصادقة على مذكرة التفاهم، يجري تحضير لمذكرات تفاهم مع بقية شركات موزعي الكهرباء والتي تشكل حوالي نصف مبلغ صافي الإقراض، فيما يستمر العمل على حل مشكلة التَقَاص مع الهيئات المحلية لحل النصف الآخر من مشكلة صافي الإقراض. إذ يعتبر إنجاز هذا الملف من ضمن أهم الخطوات الإصلاحية التي تبتنها الحكومة وبالتالي تعزيز جودة الخدمات.

كما صادق المجلس على نظام الرخص والتصاريح الصادرة عن الهيئة العامة للبترول بناء على دراسة متخصصة لاحتياجات بعض المحافظات، وبما يلبي احتياجات السوق لمنح تراخيص مستقبلية محدودة بالتنسيق مع النقابات وبما يضمن شفافية الإجراءات من طرحها عبر مزاد علني.

وتأكيدًا على نهج الحكومة في المساءلة وتعزيز الشفافية والارتقاء بالخدمات المقدمة لأبناء شعبنا، ثمَّن المجلس سرعة استجابة وزارة الصحة في اتخاذ إجراءات إدارية رادعة بحق كوادر طبية ظهرت في فيديو مصور وقد أخلت بواجباتها في تقديم الرعاية الصحية اللازمة خلال أوقات الدوام، وهو ما استدعى اتخاذ الوزارة لإجراءات وقائية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة الفردية في أي من المراكز الصحية، سيما وأن الوزارة تعمل بخطوات متسارعة على تنفيذ مبادرة توطين الخدمات الطبية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لأبناء شعبنا رغم الحصار المالي الإسرائيلي واستمرار اقتطاع أموال المقاصة وتأثير ذلك على قدرة الحكومة على تنفيذ مشاريعها التطويرية.

وثمن المجلس انتخاب الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية رئيسًا للجنة الأخبار في اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة دول التعاون الإسلامي والذي يضم في عضويته 57 دولة، وأهمية هذا الانتخاب والدور الذي تقوم به الهيئة في نقل الرواية الفلسطينية وتعزيز حضورها.

إلى ذلك، قرر المجلس إعادة تشكيل اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ مشروع إنشاء البنية التحتية الوطنية للمعلومات المكانية، والتي تختص بجمع وعرض كل المعلومات الخاصة بالأراضي وتصنيفاتها وتفاصيلها وحيثيات المشهد المكاني، إذ تقوم اللجنة بدور حيوي في التخطيط الحضري وحماية البيئة والزراعة.

كما صادق المجلس على إعادة تشكيل اللجنة الفلسطينية الأوروبية المشتركة، بحيث ترأس وزارة التخطيط والتعاون الدولي اللجنة، كون أحد اختصاصاتها تتمثل في تعزيز التعاون الدولي والتنموي.

وأقر مجلس الوزراء اعتبار يوم الأربعاء الموافق 25/12/2024 عطلة رسمية بمناسبة عيد الميلاد المجيد للكنائس الغربية، واعتبار يوم الأربعاء الموافق 1/1/2025 ويوم الخميس الموافق 2/1/2025 عطلة بمناسبة رأس السنة الميلادية، واعتبار يوم الثلاثاء الموافق 7/1/2025 عطلة رسمية بمناسبة عيد الميلاد المجيد للكنائس الشرقية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • 55 شهيدا من العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • اشتباكات واعتقالات .. ماذا يجري في الضفة؟
  • العدو الصهيوني يواصل حملات الاعتقال والتدمير في الضفة الغربية ويستهدف الأراضي الفلسطينية
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه في الضفة الغربية: إصابات واختناقات خلال الاقتحامات
  • الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
  • الكيان الصهيوني يقتحم قرية أم صفا شمال غرب رام الله
  • الناطق باسم كتيبة جنين للجزيرة: أمن السلطة يريد جنين بلا سلاح مقاومة
  • الدفاع المدني الفلسطيني: أكثر من 40 شهيدا في مجزرة للاحتلال داخل مدرسة خليل عويضة بغزة
  • منظمة التحرير الفلسطينية تدعو إلى تدخل فوري لمنع حظر أنشطة الأونروا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بضغط دولي عاجل لوقف إجراءات الاحتلال لضم الضفة الغربية