بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد عجزنا بالاستجابة لخدمات الطوارئ
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
غزة - صفا
أكدت بلدية غزة أن نقص عدد الآليات لاسيما الآليات الثقيلة وعدم توفر قطع الغيار والزيوت اللازمة لصيانة الآليات القليلة المتبقية لدى البلدية وكذلك الوقود، يزيد من عجز البلدية في الاستجابة لعمليات الطوارئ وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأضافت في بيان لها السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر خلال العدوان الحالي وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو 10 شهور نحو 126 آلية بما يعادل 80 % من آليات البلدية من مختلف الأحجام لاسيما آليات جمع النفايات ومعالجة الصرف الصحي وخدمات المياه والجرافات الثقيلة، إضافة لتدمير عشرات المولدات الكهربائية، مما تسبب بعجز شبه تام في الآليات وقدرة البلدية على جمع النفايات وفتح الطرق وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي.
وأوضحت البلدية أن ما تبقى لدى البلدية من الآليات لا تكفي لعمل البلدية وجهود الطوارئ وهي آليات قديمة وتحتاج لصيانة بشكل دوري وأن عدم توفر قطع الغيار والزيوت اللازمة لصيانتها يهدد بتوقفها وبالتالي حدوث شلل كامل في عمليات الطوارئ، مما يهدد بتفاقم الأوضاع الكارثية التي تعيشها المدينة.
وبينت أن هناك احتياجات ملحة وعاجلة بحاجة لتوفيرها من خارج قطاع غزة منها؛ بطاريات بأحجام مختلفة، وزيوت محرك هيدروليك وزيوت مختلفة الاستخدام لصيانة الآليات، وإطارات سيارات (الكاوشوك) مختلف الأحجام، وفلاتر سولار وهواء وزيوت.
وطالبت البلدية كافة المنظمات الدولية والجهات المعنية لضرورة التدخل العاجل وتوفير الآليات وقطع الغيار وتمكين البلدية من الاستجابة لجهود الطوارئ والتقليل من الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بلدية غزة غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.