الزبيدي:حل مشكلة ليبيا ينحصر في نزع سلاح المليشيات وخروج القوات الأجنبية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي محمد الزبيدي، إن البيان الختامي لاجتماع مجلسي النواب والدولة الذي احتضتنه القاهرة، لن يسجل اختراقا في حالة الجمود السياسي في المدى المنظور، لافتا إلى أن ما يجري مجرد أوهام لتخدير الليبيين، وأن المجتمع الدولي يسعى لحلحلة الأزمة وإنهاء الصراع والانقسام السياسي.
الزبيدي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الدستور”،رأى أن الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تسعى للحد من الوجود الروسي المتمدد في إفريقيا، والروس يقايضون بصفقة أوكرانيا، والصين تقايض وجودها بإفريقيا بحل قضية تايوان، وتركيا تساوم بشمالي سوريا والعراق وبحر إيجة.
وتابع حديثه:”أما القوى المحلية، فإن التغييرات الشكلية لا تؤثر على مواقفها وتحالفاتها ومراكزها، ولاتمس بمكتسباتها، وعلى مستوى الشارع فإن الأقاليم الثلاث برصد ميزانيات خاصة بها وتنفيذ مشاريع تنموية تحت إدارتها ستستفيد من بقاء حالة التشظي وانعدام الاستقرار السياسي والاقتصادي، وغياب السلطة المركزية”.
وأوضح الزبيدي أن حل مشكلة ليبيا ينحصر في نزع سلاح المليشيات وخروج القوات الأجنبية، وعدا ذلك فهو مجرد إعادة تدوير للأزمة وإطالة أمدها في انتظار حل قضايا دولية وإقليمية بحيث تكون ليبيا ضمن صفقة تقاسم نفوذ القوى الكبرى استنساخا لما جرى في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
يوسف زيدان: "معرفش محمد رمضان هو حالة.. والفن ليس مجرد تسلية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور يوسف زيدان، أنه لم يشاهد أي أعمال للفنان محمد رمضان، قائلًا: "معرفوش.. متفرجتش له على حاجة عشان أقول هو كويس ولا وحش"، موضحا أنه لا يعتبره ظاهرة حيث ان هناك فنانين مثله بنفس النجومية والتألق.
وأضاف زيدان، خلال لقائه في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، أنه يمكن وصف رمضان بأنه "حالة" تعبر عن مخاطبة وجدان العوام والتسلية، موضحًا أنه قرأ آراء متباينة عنه، حيث يرى البعض أنه ممثل شاطر، لكنه شخصيًا لا يستطيع الحكم عليه.
وأوضح أن الفن له أربع أهداف، أولهما التطهر وهو الارتقاء بالروح من خلال العمل الفني، والتقمص الوجداني وهو ما يجعل المشاهد يعيش تجربة مختلفة، والتثقيف العام، من خلال إضافة معرفة أو قيمة للمشاهد، وأخر الأهداف هو التسلية والترفيه لكن بشرط أن لا يكون الهدف الوحيد، مشددًا على أنه ضد الفن الذي لا يحمل هدفًا واضحًا، مؤكدًا أن الأعمال التي تعتمد فقط على التسلية والترفيه ليست فنًا حقيقيًا.