الخميس المقبل .. انطلاق مهرجان المانجو الأول في الأقصر
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
ينطلق يوم الخميس المقبل في مدينة الأقصر مهرجان المانجو في نسخته الأولى، ويحمل المهرجان شعار« معا لوضع الأقصر على خريطة مصر الزراعية»، ويأتي المهرجان تزامنا مع اليوم العالمي للمانجو ، ويقام المهرجان بمكتبة مصر العامة بالأقصر بجوار طريق الكباش الفرعوني الممتد بين معبدي الأقصر والكرنك، تحت رعاية المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر ومشاركة عدد من المؤسسات والهيئات .
ويقول المهندس عادل زيدان، رئيس المهرجان، أن مهرجان المانجو الأول بمحافظة الأقصر يهدف إلى الدعوة الي التوسع في زراعة محصول المانجو بمحافظة الأقصر باعتباره واحد من أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تساهم زيادة الصادرات المصرية مما يحقق نمو ملحوظ للاقتصاد القومي، و المساهمة في مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي وزراعة 100 مليون شجرة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري .
كما يدعم المهرجان فى نسخته الأولى توجهات القيادة السياسية في أهمية إنشاء مجتمعات صناعية و زراعية وعمرانية جديدة، بجانب توفير المزيد من فرص العمل لشباب الخريجين والمنتجين الزراعيين، وكذلك وضع محافظة الأقصر على الخريطة الزراعية في مصر .
وأكد محمد عبد اللطيف الصغير ، المنسق العام للمهرجان، أنه سيتم تنظيم عدة مهرجانات زراعية لتنضم لأجندة المهرجانات في الأقصر، تعمل على دعم المحاصيل الزراعية القابلة للتجفيف والتصنيع بهدف التصدير لجلب عملة صعبة .
وشدد على أنه سيتم تدشين مبادرة《 أزرع مانجو 》وستكون البداية بزراعة ٣٠٠ فدان من ١٠٠٠ فدان مستهدف خلال ٥ سنوات مما يساهم في زيادة الصادرات وتوسيع الرقعة الزراعية للمانجو حيث تحتل الاقصر المركز السابع بين اكثر المحافظات انتاجا لثمار المانجو .
وأضاف، أن المهرجان سيتضمن معرضا لبيع 13 نوعا من المانجو تزرع بالمحافظة بأسعارمخفضة ومدعمة ، أهمها الزبدة والعويسي والبلدي والصديقة والتيمور ، كما يتضمن المهرجان ورشة لتعليم السيدات كيفية تجفيف المانجو بطريقة صحيحة بمشاركة ١٢٠ سيدة ، وورشة للرسم خاصة بالأطفال ، ومعرض للصور الفوتوغرافية، ومعرض فني للرسم علي ثمار المانجو ، وحلقات تحطيب ورقص خيول ، وفعاليات فنية وثقافية متنوعة ، فضلا عن توزيع نحو ٥ لتر مانجو علي المواطنين في شوارع الأقصر ، ونحو ٢ طن مانجو على عمال النظافة والغير قادرين ، كما سيتم تنظيم فعالية للترويج للمهرجان من خلال البالون الطائر وفعالية اخري لفريق الاسكيت .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان المانجو الأقصر خريطة مصر الزراعية مهرجان
إقرأ أيضاً:
مهرجان سان ريمو للموسيقى يطفئ شمعته ال75.. ما سرّ نجاحه وشعبيته في أوساط الإيطاليين؟
افتتح مهرجان سان ريمو دورته الخامسة والسبعين، متجاوزًا مهرجان الأغنية الأوروبية يوروفيجن بخمس دورات، مما يعزز مكانته كحدث موسيقي راسخ في إيطاليا.
ورغم السنين الطويلة، لا يزال المهرجان يحتفظ بجاذبيته، متفوقًا على غيره من الفعاليات الترفيهية الإيطالية، ليس فقط من حيث الشعبية، ولكن أيضًا من حيث الجودة والعوائد المالية الهائلة التي يحققها للتلفزيون العام الإيطالي كل عام في منتصف فبراير.
أصبح سان ريمو تقليدًا محببًا لدى الجمهور الإيطالي، بل وامتدت شعبيته إلى جمهور عالمي متزايد. ويجد عشاق المهرجان متعة متجددة في عروضه إذ يبعث على البهجة، ويشجع على التواصل، ويوقظ الحنين إلى الماضي، ويحظى بنسبة مشاهدة كبيرة على التلفزيون.
ومنذ انطلاقته عام 1951 في قاعة كازينو سان ريمو، شهد المهرجان تطورات كبيرة. إذ لم يكن هناك بث تلفزيوني مباشر في البداية، وكان مجرد عرض ترفيهي للمقامرين. ولكن بحلول عام 1955، دخل سان ريمو بيوت الإيطاليين عبر شاشات التلفزيون، وحقق نجاحًا ساحقًا، مما أدى إلى بثه عبر شبكة يوروفيجن بعد ثلاث سنوات. وفي عام 1977، انتقل الحدث إلى مسرح أريستون، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية الإيطالية.
لكن المهرجان لم يكن دائمًا في أوج مجده. فقد واجه أزمة حادة في أوائل الألفية الجديدة، حيث اعتبره الجمهور الشاب موضة قديمة، بينما تراجعت شعبيته مع ظهور أشكال ترفيهية أخرى. إلا أن عودة إيطاليا إلى مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن عام 2011 أعادت الاهتمام بالمهرجان، وشجعت شركات الإنتاج والفنانين على المشاركة فيه، مما أضفى عليه روحًا جديدة.
كما تطور الطرح الموسيقي في المهرجان ليمنح الفنانين الشباب فرصة للظهور إلى جانب الأسماء الكبيرة. ومع مرور السنوات، تحول سان ريمو إلى حدث متعدد الوسائط يواكب العصر، ويحقق نسب مشاهدة قياسية، ويتصدر قوائم الأغاني على منصات البث الرقمي.
ولم يقتصر نجاح المهرجان على الجانب الفني فحسب، بل انعكس أيضًا على الاقتصاد الإيطالي، حيث أصبحت إيراداته مصدرًا حيويًا للتلفزيون الحكومي. ففي عام 2024، حقق سان ريمو أكثر من 60 مليون يورو من الإعلانات، ومن المتوقع أن تصل العائدات إلى 67 مليون يورو في 2025.
وفي ظل التحديات التي يواجهها التلفزيون الحكومي بمختلف قنواته، يبقى المهرجان إحدى نقاط قوته.
ويعد سان ريمو مرآة للمجتمع الإيطالي إذ يعكس تطوراته وتحولاته الثقافية والاجتماعية. فالمواقف التي كانت مثيرة للجدل في الماضي أصبحت اليوم جزءًا من الخطاب العام، مما يدل على تطور الوعي الجماعي. فهو الحدث الذي يجمع الإيطاليين سنويًا، للاستمتاع بالموسيقى ولخوض النقاشات والجدالات، التي تمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الإيطالية.
يذكر المهرجان الإيطاليين كل عام بسمة أساسية من سمات هويتهم الوطنية. فعلى الرغم من تاريخها الممتد لآلاف السنين، تعتبر إيطاليا واحدة من أحدث بلدان القارة العجوز، وشعبها ليس متجانسًا على الإطلاق، لكنه ”متحدّ في تنوعه“. وبالتالي فإن سان ريمو يمثل تاريخ إيطاليا، ولكنه أيضاً تاريخ أوروبي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟ سماء الصين تتوهج احتفالًا بمهرجان الربيع.. المسيرات تقدم عروضا ضوئية مبهرة مهرجان "إنديابلادا" في إسبانيا يحيي تقاليد تاريخية بالأجراس والرقصات الشعبية إيطالياموسيقىسان ريمو