أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن عدد الشهداء الصحفيين ارتفاع إلى 161 صحفياً وصحفيةً، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الصحفي، الشهيد محمد أبو جاسر، ويعمل صحفياً منذ سنوات في عدة وسائل إعلام .

 

قصف إسرائيلي عنيف على أحياء قطاع غزة (شاهد) الإعلام الإسرائيلي لا يزال يمارس أكاذيبه للتغطية على فشل حكومته في إدارة ملف غزة  قتل الصحفي أبو جاسر وزوجته وأطفاله رد صهيوني على العدل الدولية

أدانت حركة حماس، تواصُل القصف الصهيوني المكثَّف وحرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني والمدنيين العزّل في كل أنحاء قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء خلال ال 24 ساعة الماضية، معظمهم من الأطفال والنساء، وآخر هذه  الجرائم قتل الصحفي محمد أبو جاسر وزوجته وأطفاله، هو رد عملي على رأي محكمة العدل الدولية الاستشاري، الذي أقرّ بعدم شرعية الاحتلال، وحق شعبنا في تقرير المصير.

نطالب الأمم المتحدة بالتحرك فوراً

وقالت حماس في بيان عبر حسابها: إن الأمم المتحدة مطالبة بالتحرك فوراً لوقف مسلسل الإرهاب والإجرام الصهيوني الذي يتم بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية، كما نطالب بإلزام الاحتلال بالقرارات الدولية الداعية لوقف العدوان وإنهاء الحصار وسياسة التجويع النازية.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين غزة

إقرأ أيضاً:

المستشار الإعلامي لمنظمة «أونروا»: 90% من أطفال قطاع غزة يعانون من سوء تغذية

قال عدنان أبوحسنة، المستشار الإعلامى لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين فى فلسطين «أونروا»، إن هناك أكثر من 645 ألف طفل تحت سن العاشرة يجب تطعيمهم مرتين ضد شلل الأطفال حتى الذين تلقوا تطعيمات قبل ذلك، مرحباً بالإعلان عن هدن مؤقتة فى مناطق بالقطاع من أجل تطعيم الأطفال ضد الفيروس.

وأضاف «أبوحسنة» فى حوار لـ«الوطن»، أن هذا الفيروس ينتشر بسرعة كبيرة، كما أنه عابر للحدود، لذلك فإن هناك تخوفاً فى إسرائيل من انتقال الفيروس إلى الأراضى المحتلة، موضحاً أن منظمات الأمم المتحدة عملت ما يشبه الانتفاضة العالمية لإدخال هذه التطعيمات وإقرار الهدن الإنسانية فى القطاع من أجل إنقاذ الأطفال من مصير الشلل الجماعى. وإلى نص الحوار: كيف ترى الإعلان الخاص حول الهدن المؤقتة من أجل تطعيم الأطفال؟

- نرحب بهذا الإعلان، ونود أن نشير إلى أن تطبيق هذه الهدن سيتم فى 3 مناطق وهى وسط غزة وجنوب وشمال القطاع، ونتحدث عن 645 ألف طفل تحت سن العاشرة يجب تطعيمهم مرتين حتى الذين تلقوا تطعيمات قبل ذلك، لأن ظهور فيروس شلل الأطفال فى مناطق متعددة خطير للغاية، ونحن كان لدينا وما زالت لدينا خشية من أن يكون هناك شلل أطفال جماعى، لذلك هذه العملية مهمة جداً، والتى ستستمر لـ3 أيام وقد تمتد إلى يوم آخر.

كيف استعدت منظمة أونروا لهذه الهدن؟

- لدينا حوالى ألف موظف من قطاع الصحة فى الأونروا سيشاركون فى هذه العملية، ونحن جاهزون للانتقال من خيمة إلى أخرى فى كل أنحاء القطاع، كما أننا سنخصص أماكن لهذه العملية وسيكون هناك 100 نقطة طبية مخصصة لتطعيم الأطفال.

الأطفال هم الفئة الأكثر تضرراً.. صف لنا ما المعاناة التى يعيشونها الآن فى القطاع؟

- بالنسبة للأطفال فهم الفئة الأكثر هشاشة والأكثر تعرضاً للأمراض، هناك انتشار كبير لمرض الكبد الوبائى، بمعدل 1000 إصابة أسبوعياً، غالبيتهم من الأطفال، الأوضاع خطيرة لأن النظام الصحى منهار من الأساس، فمياه الصرف الصحى فى الشوارع ولا توجد مياه صالحة للشرب، أضف على ذلك التكدس الهائل فى مناطق صغيرة جداً، وغياب العناية الشخصية والصحة الفردية أيضاً، كل هذا أدى إلى أن الغزيين وبخاصة الأطفال لم يعد لديهم مناعة فردية، وانهارت قدرتهم على مقاومة الأمراض والفيروسات.

هل ترى الإعلان الرسمى لإصابة أول حالة بشلل الأطفال وراء الإسراع من بداية التطعيمات؟

- أعتقد أنه كانت هناك انتفاضة عالمية من قبل عدد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة واليونيسف والأونروا والصحة العالمية، لأن حتى لو كانت هناك إصابة واحدة إيجابية تم اكتشافها، لكن تم اكتشاف الفيروس فى مناطق عدة مختلفة من قطاع غزة، ولا يمكن استمرار الوضع هكذا حتى لا تحدث حالة شلل جماعى.

هذا الوضع الكارثى إلى أى مدى قد يسوء فى ظل المعطيات الحالية؟

- لو أضفنا إلى كل ما يحدث سوء التغذية الذى بات ينتشر بنسبة 90% بين الأطفال، يمكننا القول إننا بتنا أمام انتشار كبير للأوبئة، هذا الانتشار قد يكون مدمراً.

ماذا عن أزمة وصول الأدوية للأطفال وتحديداً التطعيمات؟

- بالنسبة لوصول الأدوية.. هناك نقص كبير فى ذلك بجانب نقص فى الأغذية، كما أن عملية نقل عشرات الآلاف من الأسر من مكان إلى آخر، بحجة الانتقال إلى مناطق آمنة بأوامر من إسرائيل، يؤثر على مجهوداتنا الصحية وقدراتنا على الوصول للجميع.

إحصائيات استهداف الأطفال فى قطاع غزة مرعبة.. ماذا عنها؟

- 51% من سكان قطاع غزة من الأطفال، لذلك ارتفاع نسب الشهداء بين الأطفال أمر متوقع، لكن ما زاد الأمور سوءاً هو تعمد الاحتلال استهداف المستشفيات التى من المفترض أن تكون محمية بموجب القوانين الدولية، لكن للأسف الشديد فى غزة لم يعد هناك مكان آمن لا العيادات ولا المستشفيات، إذ قتل 212 من موظفى الأونروا، وتم تدمير 190 مبنى تابعاً للمنظمة إما تدميراً كاملاً أو جزئياً، كما قتل فى داخل مراكز الإيواء أكثر من 580 من النازحين داخلها، رغم أنها لم تفتح إلا بعد موافقة جيش الاحتلال، وإرسال إحداثيات هذه الأماكن لهم.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40878 شهيدا والإصابات إلى 94454 إصابة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: الاحتلال يمارس القتل والتدمير ضد شعبنا بالضفة وغزة
  • أغلبيتهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40861 والإصابات إلى 94398 منذ بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 40861 والاصابات إلى 94398 منذ بدء العدوان
  • ارتفاع عدد شهداء العدوان المستمر على غزة إلى 40861 شهيدًا
  • المكتب الإعلامي لحكومة دبي يستضيف “جلسة مع مسؤول”  لبحث دعم الأهداف التنموية في الإمارة
  • 333 يومًا من العدوان.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 40819
  • المستشار الإعلامي لمنظمة «أونروا»: 90% من أطفال قطاع غزة يعانون من سوء تغذية
  • ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 43
  • المكتب الإعلامي لحكومة دبي يستضيف “جلسة مع مسؤول” بمشاركة عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي