البرلمان يعلّق على افتتاح مصنع قنابر الهاون: جزء من ستراتيجية المحاور الثلاثة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبرت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (20 تموز 2024)، افتتاح منصع قنابر الهاون في العراق بأنه جزء من ستراتيجية المحاور الثلاث، فيما اكدت إن تصنيع المعدات والذخائر لن يتوقف.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" اعادة توطين انتاج الاسلحة والذخائر ستراتيجية بعيدة المدى في العراق بدأ العمل عليها منذ سنوات من خلال هيئة التصنيع الحربي التي تمتك خبرات متراكمة تمكنها من تجاوز الكثير من التعقيدات خلال فترة وجيزة يرافقها دعم حكومي من خلال التمويل".
واضاف ان" افتتاح مصنع قنابر الهاون من قبل رئيس مجلس الوزراء هو تطبيق فعلي لخطة تحقيق الاكتفاء التدريجي للذخائر والاعتدة لصالح القطعات العسكرية وهي جزء من ستراتيجة المحاور الثلاثة التي تعتمد بالأساس على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الذخائر والاعتدة وتقليل الانفاق على استيرادها من الخارج بنسب تصل الى 40% يرافقها القدرة في وصول الشحنات عند الضرورة والزيادة وفق متطلبات المشهد الامني العام".
واشار اسكندر الى ان" تصنيع المعدات والذخائر لن يتوقف عن حدود معينة بل يستمر في تطوير خطوط انتاجية لاسلحة تضمن تفوق القطعات وقدرتها على مواجهة اي تهديدات والدفاع عن الوطن وسيادته، مؤكدا بان افتتاح مصنع قنابر الهاون خطوة بالاتجاه الصحيح".
وافتتح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (20 تموز 2024)، مصنعا لقنابر الهاون وآخر للعتاد الخفيف في العاصمة بغداد.
وقال مكتبه الاعلامي، في بيان، إن السوداني وصل صباح اليوم، إلى المجمع الصناعي التابع لهيئة التصنيع الحربي جنوب بغداد، لافتتاح عدد من مصانع الإنتاج الحربي ومعامل التأهيل.
وأضاف، أن السوداني افتتح مصنع قنابر الهاون في المجمع الصناعي لهيئة التصنيع الحربي، كما افتتح مصنع إنتاج العتاد الخفيف في المجمع الصناعي لهيئة التصنيع الحربي.
وأشار البيان، إلى أن السوداني أطلع على الأعمال التنفيذية لمشروع إنتاج العتاد المتوسط والزيوت والسيارات الكهربائية في هيئة التصنيع الحربي.
وبحسب البيان، فقد افتتح السوداني أيضا معمل تأهيل وصيانة محولات التوزيع والقدرة/ المرحلة الأولى، في المجمع الصناعي لهيئة التصنيع الحربي.
كما افتتح السوداني، مختبرات الفحص النوعي وميادين الرمي لخط إنتاج الأعتدة الخفيفة في المجمع الصناعي لهيئة التصنيع الحربي، وأطلق العمل التنفيذي في مشروع مصنع الكبسولة للذخائر الخفيفة، التابع لشركة الصناعات الحربية العامة، كما أطلق الأعمال التنفيذية في مشروع مصنع إنتاج الزوارق الحربية والمدنية في المجمع الصناعي لهيئة التصنيع الحربي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد يعلن تحديث ستراتيجية تنمية المياه
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أبرمت وزارة الموارد المائية، عقداً مع الجانب الإيطالي لتحديث ودعم الدراسة الستراتيجية الوطنية لتنمية المياه والأراضي في العراق، إضافة إلى رسم خارطة مشاريع قطاع المياه لغاية العام 2035.
وقال وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة كانت قد حدًّثت الستراتيجية الوطنية لتنمية المياه والأراضي في العراق، عقب توقيع المرحلة الأولى منها العام 2015 والمصادقة عليها كخارطة طريق لإدارة المياه والأراضي". وأضاف أن "الوزارة أبرمت عقداً مع الجانب الإيطالي لتحديثها على خلفية تأثير التغيرات المناخية في الواردات المائية بشكل كبير، لاسيما على المنطقة ومنها العراق، إضافة إلى التغيرات الحاصلة في أعالي نهري دجلة والفرات نتيجة تطوير وتنفيذ المشاريع التنموية في دول الجوار وتأثيرها المباشر في واردات العراق، علاوة على مشاريع أخرى للخزن".
وأشار عبد الله إلى "نجاح الوزارة في مواجهة التحديات بمعالجات علمية بعد توقيع العقد مع الجانب الإيطالي، وأهمها الموارد المائية التي لها الأسبقية ضمن قضايا ستراتيجية عديدة تتعلق بمياه الشرب والاستخدامات البشرية والزراعية والصناعية واستدامة الأهوار، وإمكانية إعداد خطة مستدامة لضمان تأمين المياه كماً ونوعاً".
كما بين الوزير إلى أهمية تحديث الدراسة كونها دليلاً علمياً وعملياً للإدارة المتكاملة للموارد، وخارطة طريق لتنفيذ المشاريع الخاصة لقطاع المياه لغاية العام 2035"، منوهاً بأن "نجاح أي مشروع يعتمد على التعاون المشترك مع الوزارات وجميع الجهات الحكومية المعنية بالمياه، وممثلي المجتمع المدني والمزارعين والخبراء والقطاع الخاص وغيرهم، وتوعية المجتمع بأهمية المشروع، والعمل كفريق واحد لتحقيق الأهداف المشتركة وتحديث الدراسة وتنفيذ مخرجاتها على أرض الواقع".
وأعلن وزير الموارد المائية عن "اتخاذ سابقاً عدداً من الإجراءات لتنفيذ الدراسة، منها نصب محطات الضخِّ في بحيرة الثرثار لمعالجة النقص في نهر الفرات، من خلال تعزيزه من دجلة عبر القناة الإروائية، فضلاً عن تبطين جداول الري بتقنية اللحاف الخرساني، فضلاً عن حفر الآبار في المناطق النائية وذنائب الجداول والأنهر، من أجل تقليل الضائعات المائية، مع إزالة التجاوزات على منظومات الري كافة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام