النواب اللبناني يستبعد شن تل ابيب حربا واسعة ضد بيروت
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
استبعد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اليوم السبت (20 تموز 2024)، شن إسرائيل حربا واسعة ضد لبنان.
وقال بري في مقابلة مع صحيفة Avvenire الكاثوليكية، إن "الوضع في المنطقة خطير للغاية، وليس فقط في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن "ما يحدث يهدد أوروبا والسلام العالمي".
واضاف أننا "نستبعد شن إسرائيل حربا واسعة على لبنان"، محذرا من أن "هذه الحرب إن حدثت قد تتورط بها عدة دول إقليمية".
وأشار إلى أنه "رغم الأخطاء التي ارتكبها الرئيس الأمريكي جو بايدن فقد سمعنا تصريحات له تؤكد أن الولايات المتحدة لا تؤيد الحرب على لبنان، لأن تداعياتها ستكون كارثية على لبنان والمنطقة".
وصرح وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، في وقت سابق، بأن "قادة الاحتلال الإسرائيلي أصبحوا متوهمين بأن توسيع الحرب إلى لبنان سينقذهم من مستنقع غزة"، مؤكدا أن هذا خيال باطل وخطأ خطير في الحسابات.
وشدد باقري كني، في كلمة أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعنوان "الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين"، على أن "المنطقة ستخرج عن السيطرة في حال قامت إسرائيل بتوسيع الحرب على لبنان، محذرا من أي مغامرة ضد لبنان".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: على لبنان
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن و القومى بمجلس النواب، بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط، باستمرار الهدنه فى غزة، بالإضافة إلى جهود الاعمار، مؤكدًا بأن التاريخ يثبت كل يوم بأن مصر هى ركيزة الاستقرار، وانها رمانة الميزان وأن جهود مصر هى الفرصة الأخيرة إذا أراد الجميع استقرار وامان وتنميه فى الشرق الأوسط والعالم.
وبين وكيل دفاع النواب فى تصريحات لـ “ المحررين البرلمانيين” اليوم، بأن العرب قوة لا يستهان بها ولا يستطيع كأننا من كان أن يفرض عليهم أو يملى عليهم متى توحدوا، وأن مانراه اليوم من تنسيق و اصطفاف عربى حول رفض التهجير الفلسطينين، أظهر المعدن العربى الأصيل، ورسالة للعالم كله بأن العرب يجمعهم روابط الدم واللغة والدين، وموقفهم دليل على شهامتهم وكرامتهم، ولن تفرقهم أى محاولات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار فى المنطقة.
ولفت إبراهيم المصرى، إلى أن على المجتمع الدولى أن يضطلع إلى مسؤولياته و يتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل في الشرق الأوسط ورفض وقاحة ومطالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبينًا بأن مصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطينى وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع وكيل دفاع النواب، أن الأطروحات المصرية لإنقاذ السلام بخطط اعمار غزة دون مغادرة الفلسطينين أراضيهم، هو الخيار الأفضل و الأوحد الذي سيقبله الشعب الفلسطينى الباسل المدافع عن أرضه ووطنه والشعوب العربية.