مقربون من بايدن يكشفون ما يدور بخلده.. هل سيواصل السباق أم ينسحب؟
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكدت “نيويورك تايمز” نقلا عن مقربين من الرئيس جو بايدن أنه لم يغير موقفه الرافض للانسحاب من الانتخابات حتى الآن، رغم تقبّله فكرة أنه قد لن يتمكن من مواصلة السباق الرئاسي.
وبحسب الصحيفة، ففي الوقت الذي يصر فيه بايدن وفريقه علنا على أنه سيبقى في السباق، فإن المقربين منه قالوا سرا إنه يتقبل بشكل متزايد أنه قد لا يكون قادرا على ذلك، وبدأ البعض في مناقشة التواريخ والأماكن لإعلان محتمل عن تنحيه جانباً.
وهناك عامل واحد قد يطيل أمد قرار انسحابه، حيث يعتقد المستشارون أن بايدن لن يرغب في القيام بذلك (الانسحاب) قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن.
وقال شخصان مقربان إنه لم يغير رأيه حتى ظهر يوم الجمعة.
ومع ذلك، فإن بايدن يشعر بالانزعاج من الضغوط المتزايدة، وأولئك الذين يدفعونه، يخاطرون بإثارة غضبه ودفعه إلى البقاء وعدم الانسحاب من السباق في نهاية الأمر، وفق الصحيفة.
وتضيف الصحيفة أن بايدن، غاضب بسبب تخلي عنه حلفاؤه، ويشعر بالاستياء بشكل متزايد إزاء ما يراه من حملة منظمة لإخراجه من السباق، وتجاه بعض أولئك الذين اعتبرهم ذات يوم مقربين، بما في ذلك باراك أوباما.
ويعتبر النائبة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، المحرض الرئيسي، لكنه منزعج أيضا من أوباما، ويرى فيه سيدا للدمى خلف الكواليس.
وكان موقع “أكسيوس” الإخباري قد ذكر في وقت سابق الخميس، أن بايدن قد يعلن انسحابه من السباق الانتخابي يومي 20 و21 يوليو بسبب الضغوط المتزايدة من قادة الكونغرس وأعضاء الحزب الديمقراطي والأصدقاء.
وبعد فشل بايدن في مناظرته مع منافسه المرشح دونالد ترامب تزايدت الدعوات بين الديمقراطيين لتسمية مرشح آخر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن
إقرأ أيضاً:
الأسوأ لم يأت بعد.. خبراء يكشفون حجم المخاطر في لوس أنجلوس
كشف عدد من الخبراء تفاصيل جديدة متعلقة بالوضع في المدينة الأغنى بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تواجه كاليفورنيا أزمة بسبب الحرائق، إذ يجاهد رجال الإطفاء لإخماد ألسنة اللهب في جنوب كاليفورنيا بينما يبدو أن المطر الذي ينتظره السكان قد يتحول إلى كابوس جديد.
تحديات ما بعد الحرائقوفي جنوب كاليفورنيا، بعد أن أحرقت النيران التلال شديدة الانحدار، أصبحت المناطق التي جُرِّدت من الغطاء النباتي عرضة لأخطار جديدة، فالأمطار الغزيرة التي ينتظرها سكان المنطقة بفارغ الصبر قد تؤدي إلى فيضانات مفاجئة وانهيارات طينية، وتدفقات حطام، ما قد يدمر ما تبقى من أرواح وممتلكات، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية نقلا عن مجلة ذا أتلانتيك الأمريكية
ووفقًا للباحث جيسون كين، من برنامج مخاطر الانهيارات الأرضية التابع للمسح الجيولوجي الأمريكي، فإن المنحدرات المحترقة بشدة تصبح مصدرًا لخطر كبير عند هطول الأمطار، والفكرة بسيطة: الغطاء النباتي المحترق الذي كان يثبت التربة أصبح غائبًا، ما يجعل الانهيارات الطينية وشيكة بمجرد وصول المياه.
ولتحديد المناطق الأكثر عرضة للخطر، يعتمد الباحثون على صور الأقمار الصناعية بالأشعة تحت الحمراء، التي تُظهر شدة الأضرار التي لحقت بالمنحدرات، ويتم دمج البيانات المتعلقة بشدة الحروق، وانحدار التلال، وتركيبة التربة في نماذج محوسبة، تهدف إلى تقدير المناطق التي قد تشهد تدفقات حطام كارثية عند هطول الأمطار.
ويوضح الباحث في برنامج مخاطر الانهيارات الأرضية التابع للمسح الجيولوجي الأمريكي: لا تزال الخرائط التي تتنبأ بالمسارات المحتملة لتدفقات الحطام غير مكتملة، نحن نقترب من تحقيقها، ولكننا لم نصل بعد إلى الجاهزية الكاملة.
كارثة مونتيسيتووفي ديسمبر 2017، اشتعلت حرائق غابات ضخمة بالقرب من سانتا باربرا، أسفرت عن احتراق أكثر من 282 ألف فدان، لكن الكارثة الحقيقية وقعت في يناير 2018، عندما تسببت أمطار غزيرة في تدفقات حطام هائلة، جرفت معها كل ما في طريقها، وبلغ حجم تدفقات الحطام حينها ما يعادل 272 حوض سباحة أولمبي من الطين والصخور وأغصان الأشجار.
واجتاحت التدفقات بلدة مونتيسيتو، ما أسفر عن مقتل 23 شخصًا وإصابة 167 آخرين دُمرت مئات المنازل، وأغرق الطين الطريق السريع 101، ما أدى إلى شلل الحركة لأسابيع.
السيناريو الأسوأويتفق الخبراء على أن تدفقات الحطام تشكّل الخطر الأكبر بعد حرائق الغابات، وأنها ليست مجرد فيضانات، بل كتلة من الطين والصخور يمكنها سحق المنازل واقتلاع السيارات من أماكنها.
فيما وصف الكاتب جون ماكفي في كتابه «التحكم في الطبيعة» كيف تدفقت الطمي والصخور إلى منزل عائلة في كاليفورنيا: كانت المادة المظلمة تملئ السيارات وكأنها عجينة خبز مملوءة بالزبيب، وارتفعت المياه داخل المنزل، محطمة النوافذ، وجعلت الهروب شبه مستحيل.