“واحد من كل 4 إسرائيليين” مستعد للهجرة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
رصد – أثير
أظهرت دراسة جديدة أن واحدا من كل 4 يهود إسرائيليين، و4 من كل 10 عرب يحملون الجنسية الإسرائيلية مستعدون للهجرة إلى مكان آخر إذا أتيحت لهم فرصة لذلك.
وتعكس الأرقام انعدام الثقة المستمر في القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل، وترسم صورة قاتمة للاحتلال، وذلك وفقاً لاستطلاع معهد سياسة الشعب اليهودي الذي نشرته صحيفة هآرتس ونقلته الجزيرة.
الثقة في الفوز
وتشعر الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين بالقلق الشديد بشأن الوضع الأمني الحالي في إسرائيل، وتشير النسبة بين المواطنين العرب إلى 90%، وبين اليهود الإسرائيليين إلى 84%، كما إن الثقة في قدرة الاحتلال على الفوز في الحرب تتراجع مع مرور الأشهر، إذ أبدى 41% ثقتهم بالنصر فقط.
وتعكس نتائج الاستطلاع أيضا تحولا في الرأي العام الإسرائيلي بشأن سلوك إسرائيل أثناء الحرب فيما يتعلق بالتوازن الصحيح بين الرغبة في التصرف بشكل أخلاقي في الحرب، والحاجة إلى الدفاع عن المصالح الإسرائيلية، إذ فضّل 31% السلوك الأخلاقي مع الاستثناءات، مقابل 22% فضّلوا التوازن المتساوي، و26% يفضلون سياسة تراعي المصالح فقط.
الثقة في القيادة
16% فقط أعربوا عن متسوى عالٍ جداً من الثقة في نتنياهو، مقابل 26% تتراوح بين “إلى حد ما أو العالية جداً” في الحكومة بين اليهود الإسرائيليين.
أما مستوى الثقة في القيادة العسكرية، فقد انخفضت كثيراً، إذ أن أكثر من النصف أعربوا عن ثقة منخفضة أو منخفضة للغاية في القادة المعنيين.
وحسب الانتماء السياسي تكون الثقة في الجيش، فبين اليمين، أشار 8 من كل 10 إلى أن لديهم ثقة منخفضة أو منخفضة للغاية في القيادة العليا للجيش، في حين أن 2 من كل 3 من “اليهود المعتدلين”، لديهم ثقة عالية أو شديدة للغاية بالقيادة.
وكما هو متوقع، يظهر الوسطيون واليساريون اليهود دعما كبيرا للاحتجاجات المتعلقة بإخفاق الحكومة في التصدي لهجمات 7 أكتوبر وتأخرها في حل أزمة المحتجزين، في حين يُظهر اليمينيون دعما منخفضا لها، ومع أن نصف اليساريين يؤيدون المظاهرات من حيث المبدأ، فإن نسبة كبيرة منهم ترى أنها “مفرطة”.
الهجرة
أشار واحد من كل 4 يهود إسرائيليين و4 من كل 10 عرب إسرائيليين إلى موافقتهم على الهجرة إذا ما أُتيحت الفرصة لهم.
وهذه النتيجة تظهر ارتفاعا معينا بالنسبة للعرب، مقارنة بمارس ، أما بين اليهود الإسرائيليين، فلم يكن هناك أي تغيير تقريبا في مسألة الهجرة منذ الشهر نفسه.
وأخيرا سُئل المشاركون عن مستوى تفاؤلهم تجاه إسرائيل، فلوحظ انخفاض طفيف في التفاؤل بشأن مستقبلها، بين الإسرائيليين اليهود والعرب على حد سواء، علما أن المتشائمين يفوقون المتفائلين قليلا، بنسبة 51% إلى 47%، مع ميل العرب أكثر إلى التشاؤم.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: فی القیادة الثقة فی
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية: “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها مع استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ
الثورة نت/..
أقرّت وكالات استخبارات أمريكية، بناءً على واقعٍ ميداني، أن اتفاق وقف إطلاق النار يظل أفضل فرصة لـ”عودة الصهاينة إلى الشمال” (شمال فلسطين المحتلة)، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
جاء هذا الاعتراف مع تأكيد مسؤولين أمريكيين أنّ “إسرائيل” فشلت في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله في اتجاه مستوطنات الشمال.
وشدّد المسؤولون الأمريكيون على أنّه “طالما استمر إطلاق الصواريخ، فإن الحملة الصهيونية غير قادرة على تحقيق أحد أهدافها الرئيسية”، وهو “تأمين الشمال حتى يتمكّن عشرات الآلاف من الصهاينة من العودة”، وفق تعبير الصحيفة.
وأشار المسؤولون إلى أنّ فشل “إسرائيل” في “الحد من تهديد الصواريخ قصيرة المدى” أدى إلى فرض ضغوط على حكومتها لتبني وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية “مؤقتاً على الأقل”.
في مقابل فشل “إسرائيل”، فقد قال مسؤولون أمريكيون: إن “حزب الله لم ينشر بعد بشكل كامل ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل”، على الرغم من العمليات والكمائن النوعية التي تنفذها المقاومة عند الحدود متصديةً لقوات الاحتلال وموقعةً خسائر كبيرة في صفوفها.
وأثار ذلك مخاوف المسؤولين الأمريكيين من أنّ “حزب الله يستعدّ لشنّ حملة حرب عصابات طويلة الأمد ضد القوات الصهيونية، وخاصة في جنوب لبنان”، وفق ما نقلت “نيويورك تايمز”.
في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها، بشدة، عمليات “الجيش” الصهيوني.. مطالبةً “هيئة الأركان العامة” بوقف التوغلات جنوب لبنان.