أوكرانيا – أكد وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو أن كاميرات المراقبة في مكان اغتيال البرلمانية السابقة المعادية لروسيا إيرينا فاريون، كانت مطفأة لحظة اغتيالها.

وقال كليمينكو: “الكاميرات في المكان لم تكن تعمل، بعضها فقط كان يعمل، سنجمع المعلومات بشكل كامل”، وأشار إلى أن هذا يرجع إلى انقطاع التيار الكهربائي.

وأضاف: “الدواعي الرئيسية للجريمة التي يتم النظر فيها هي عداوات القتيلة الشخصية، والأنشطة الاجتماعية والسياسية لها”.

وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام أوكرانية بأن النائبة السابقة في البرلمان الأوكراني فاريون اغتيلت في مدينة لفوف غرب أوكرانيا برصاص مسلح أطلق النار عليها من مسدس.

وعرفت النازية فاريون بعدائها الشديد لروسيا وكراهيتها لكل ما هو روسي ودعواتها لقتل الروس والناطقين بالروسية وملاحقتهم وإهانتهم في كل مكان، كما عرفت بتحريضها العلني لأمثالها على “ضرب الروس والناطقين بالروسية على وجوههم بالأحذية وركلهم في أفواههم”.

وفي نوفمبر الماضي فتح الأمن الأوكراني قضية جنائية ضد فاريون بعد تصريحاتها المعادية للمقاتلين الأوكرانيين الناطقين بالروسية.

المصدر: صحيفة “سترانا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

استقالة وزير الخارجية الأوكراني amid تصاعد الهجمات الروسية

أعلن دميتري كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، استقالته، وذلك قبيل توقعات بإجراء تعديل وزاري كبير. 

تأتي استقالة كوليبا في وقت تشهد فيه أوكرانيا تصاعدًا في الهجمات الروسية، حيث سقط قتلى جدد نتيجة موجة جديدة من الصواريخ الروسية، بما في ذلك طفل، حسب ما أفادت شبكة (CNN) الأمريكية.

التعديلات الوزارية وتداعياتها

يعتبر كوليبا أحدث عضو بارز في حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي يقرر الاستقالة، مع استمرار الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية. 

هذا القرار يأتي أيضًا قبيل زيارة متوقعة للرئيس زيلينسكي إلى الولايات المتحدة هذا الشهر.

 كوليبا كان أحد أبرز الوجوه الدبلوماسية الأوكرانية خلال فترة الصراع، ويُعرف بدوره البارز في إدارة العلاقات الدولية لأوكرانيا.

رئيس البرلمان الأوكراني، رسلان ستيفانشوك، أعلن على تليجرام أن البرلمان سينظر في استقالة وزير الخارجية خلال إحدى جلساته العامة قريبًا.

كما أشار ديفيد أراخيما، زعيم الأغلبية في البرلمان الأوكراني، إلى أنه من المتوقع حدوث تغييرات كبيرة في الحكومة هذا الأسبوع، حيث سيتم تغيير أكثر من 50% من موظفي مجلس الوزراء، مع تعيين أعضاء جدد في القريب العاجل.

الهجمات الروسية وتداعياتها

التعديل الوزاري المتوقع يأتي في ظل تصاعد الهجمات الروسية، حيث تسببت ضربات روسية على مدينة لفيف بسقوط قتلى.

كانت تعتبر لفيف، الواقعة في أقصى غرب أوكرانيا،  بشكل عام واحدة من الأماكن الأكثر أمانًا في البلاد، وقد لجأ إليها العديد من الأشخاص من المناطق الشرقية بحثًا عن الأمان.

وفي هجوم آخر، أسفرت ضربة روسية على معهد عسكري للاتصالات في وسط أوكرانيا عن مقتل 51 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين، وفقًا لمكتب المدعي العام الأوكراني. 

يعتبر هذا الهجوم من أكثر الهجمات الفردية دموية منذ بداية الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022.

ردود الفعل والدعوات للدعم

في أعقاب هذه الهجمات، طالب الرئيس زيلينسكي من حلفاء أوكرانيا الغربيين تقديم المزيد من الدعم العسكري، مشددًا على أهمية تعزيز الدفاعات الجوية للبلاد. 

وصرح زيلينسكي بأن "كل شركائنا في العالم الذين يساعدون أوكرانيا في مجال الدفاع الجوي هم مدافعون حقيقيون عن الحياة"، داعيًا إلى تعزيز الدعم الدولي لدفاعات أوكرانيا الجوية لمواجهة الهجمات الروسية بشكل أكثر فعالية.

وأشار زيلينسكي إلى أن "من يقنع الشركاء بمنح أوكرانيا نطاقًا أكبر للرد على الإرهاب بشكل عادل، يعمل على منع مثل هذه الهجمات الإرهابية الروسية على المدن الأوكرانية. يجب وقف الإرهاب."

تأتي هذه التطورات في وقت حرج لأوكرانيا، حيث تواجه البلاد تصعيدًا في الهجمات الروسية وتحديات سياسية داخلية، مما يستدعي استجابة دولية متضافرة لمساندة أوكرانيا في هذه الظروف الصعبة.

مقالات مشابهة

  • حرب تصريحات بين وزير داخلية إسبانيا وفينيسيوس
  • الكشف عن تدخل وزير بريطاني سابق لإلغاء إقامة طالبة بسبب دعمها لغزة
  • الجزائر تحتجز جثث مغاربة و برلمانية تطلب تدخل وزير الخارجية
  • استقالة وزير الخارجية الأوكراني amid تصاعد الهجمات الروسية
  • وزير الخارجية الأوكراني يقدّم استقالته
  • وزير الخارجية الأوكراني يقدم استقالته
  • مقتل 51 شخصا على الأقل بهجوم روسي في أوكرانيا
  • أوكرانيا.. مقتل 41 وإصابة 180 في هجوم صاروخي روسي
  • رداً على حظر كييف الكنيسة الأرثودكسية الموالية لروسيا..الأمم المتحدة تشدد على حرية المعتقد في أوكرانيا
  • الرئيس الأوكراني: مقتل 41 شخصًا وإصابة أكثر من 180 آخرين إثر ضربة صاروخية روسية في بولتافا