أوكرانيا – أكد وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو أن كاميرات المراقبة في مكان اغتيال البرلمانية السابقة المعادية لروسيا إيرينا فاريون، كانت مطفأة لحظة اغتيالها.

وقال كليمينكو: “الكاميرات في المكان لم تكن تعمل، بعضها فقط كان يعمل، سنجمع المعلومات بشكل كامل”، وأشار إلى أن هذا يرجع إلى انقطاع التيار الكهربائي.

وأضاف: “الدواعي الرئيسية للجريمة التي يتم النظر فيها هي عداوات القتيلة الشخصية، والأنشطة الاجتماعية والسياسية لها”.

وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام أوكرانية بأن النائبة السابقة في البرلمان الأوكراني فاريون اغتيلت في مدينة لفوف غرب أوكرانيا برصاص مسلح أطلق النار عليها من مسدس.

وعرفت النازية فاريون بعدائها الشديد لروسيا وكراهيتها لكل ما هو روسي ودعواتها لقتل الروس والناطقين بالروسية وملاحقتهم وإهانتهم في كل مكان، كما عرفت بتحريضها العلني لأمثالها على “ضرب الروس والناطقين بالروسية على وجوههم بالأحذية وركلهم في أفواههم”.

وفي نوفمبر الماضي فتح الأمن الأوكراني قضية جنائية ضد فاريون بعد تصريحاتها المعادية للمقاتلين الأوكرانيين الناطقين بالروسية.

المصدر: صحيفة “سترانا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ماكرون يكشف عن مقترح لهدنة "جزئية" في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو يوم الأحد، أن فرنسا وبريطانيا اقترحتا هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا، لا تشمل القتال البري، وإنما تركز على وقف الهجمات الجوية والبحرية واستهداف البنية التحتية للطاقة.

وأوضح ماكرون أن التحقق من وقف إطلاق النار على طول الجبهة سيكون "صعبًا للغاية"، مشيرًا إلى أن خط الجبهة يعادل المسافة بين باريس وبودابست.

وفقًا للمقترح، لن يتم نشر قوات برية أوروبية في أوكرانيا إلا في مرحلة لاحقة. وقال ماكرون: "لن تكون هناك قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة"، مضيفًا أن الهدف الأساسي هو استغلال هذه الفترة لمحاولة التوصل إلى هدنة عبر مفاوضات قد تستغرق عدة أسابيع، يليها نشر قوات بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام.

كما شدد ماكرون على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي، مشيرًا إلى أن النسبة المطلوبة قد تتراوح بين 3% و3.5% من الناتج المحلي الإجمالي. ولفت إلى أن المفوضية الأوروبية يجب أن تعتمد نهجًا "أكثر ابتكارًا" في تمويل هذا الإنفاق.

جاءت تصريحات ماكرون أثناء توجهه إلى لندن لحضور اجتماع مع قادة أوروبيين، بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لتعزيز الجهود الرامية إلى وضع خطة سلام في أوكرانيا.

وعُقدت القمة بعد يومين من الاجتماع "المتوتر" بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. وأعرب قادة العالم عن دعمهم القوي لأوكرانيا، مؤكدين التزامهم بمساعدتها بشكل أكبر.

وفي تصريح للصحفيين في لندن، أكد زيلينسكي أنه على علم بالمبادرة الفرنسية البريطانية، مشيرًا إلى شعور بلاده بدعم قوي، وإلى ما وصفه بـ"وحدة أوروبية لم نشهدها منذ فترة طويلة".

مقالات مشابهة

  • وزير أردني سابق: قمة القاهرة فرصة تاريخية للتصدي لتهجير سكان غزة
  • وزير داخلية فرنسا يؤدب الكبرانات : أعددنا لائحة جزائريين لطردهم وكافة الإتفاقيات سيتم مراجعتها
  • مصدر أمني يكشف حقيقة مقتل وتلفيق قضايا لـ 4 أشخاص بأسيوط
  • وزير الكهرباء تحت قبة الشيوخ.. عصمت يتحدث عن خطة الحكومة لتخفيف الأحمال 2025.. ويؤكد: نستعد لصيف 2025 بإضافة 2 جيجا وات جديدة لمواجهة المتغيرات
  • مدفيديف يصف قمة أوكرانيا في لندن بـ”اجتماعات المشعوذين المعادين لروسيا”
  • ماكرون يكشف عن مقترح لهدنة "جزئية" في أوكرانيا
  • أوروبا تتحسر لضعف جيوشها وأميركا تطالب أوكرانيا بالتنازل لروسيا
  • وزير الخارجية الأمريكي: استعداد واشنطن للعودة إلى الحوار مع الجانب الأوكراني
  • عضو بالبرلمان الأوكراني: 30% من الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا يتم إنتاجها محليًا
  • الرئيس الأوكراني: دعم أوكرانيا يجب أن يستمر دون انقطاع