نادي المعلمين: القادة الحوثيين وعناصر الجماعة في المؤسسات والوزارات يستلمون مرتباتهم منذ سنوات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد نادي المعلمين على أن قادة المليشيات الحوثية وعناصر ومشرفي الجماعة في الوزرات والمؤسسات يستلمون مرتباتهم منذ سنوات.
وقال النادي في بيان مساء الإثنين، "إن المعلمين اكتشفوا أن معظم القادة الحوثيين، يستلمون مرتباتهم، ومعظم العاملين في عدد من المؤسسات والوزارات".
وأضاف البيان الصادر باسم رئيس اللجنة التحضيرية للنادي الأستاذ أبوزيد الكميم: "اكتشفنا منذ الهدنة أن المجلس السياسي والوزراء والنواب والشورى والضرائب والجمارك والاتصالات والكهرباء والمياه ووووالخ كلهم يستلمون رواتبهم من سنوات، باستثناء قطاع التعليم".
وأكد النادي رفضه الشديد لما قاله المشاط بأن المرتبات يجب أن تأتي من السعودية أو البنك الأهلي السعودي، أو بانتظار المفاوضات. مؤكدا على حق المعلمين في استلام المرتبات من البنك المركزي بصنعاء.
اقرأ أيضاً الكشف عن تقدم جديد في مفاوضات مسقط بين الشرعية والمليشيا وانحلال عقدة الرواتب الحوثيون يبلغون السعودية استعدادهم لتقديم تنازلات والتراجع عن قضية ”المرتبات” بيان جديد لـ”نادي المعلمين” بشأن المحاولات الحوثية لكسر الإضراب مكتب التربية بأمانة العاصمة صنعاء يوجه بمعاقبة المعلمين المطالبين برواتبهم ويصفهم بـ”الطابور الخامس” نادي المعلمين يزف البشرى: أحداث قادمة لتسليم المرتبات شهريا وكاملا بدون انقطاع بشرط واحد! خطباء الحوثي يدعون أولياء الأمور لدعم المدرسين بالمال.. ونادي المعلمين يرد: لسنا شحاتين نريد رواتبنا العرادة يحذر من الرضوخ للمليشيا ويدعو لإتخاذ مواقف حازمة إزاء مصادرة الرواتب وحصار المدن المعلمون في صنعاء يمهلون المليشيا أسبوعين لصرف مرتباتهم السفير الحوثي في سوريا يهاجم جماعته: قطعوا الرواتب ونهبوا البنوك ودمروا التعليم وعادوا بالمسابح المشاط رئيس الحوثيين يدافع عن السعودية ويكشف لأول مرة ”السر” وراء تعثر المفاوضات! بعد تورطه بالوعود المتكررة أمام المعلمين.. المشاط يهرب للامام ويعلن استعداد السعودية تسليم الرواتب المعلمون يهزون عرش المشاط ويجبرونه على صرف وعود جديدة والتمسك بقشة ستقصم ظهر جماعتهكما أكد النادي، على الاستهداف الحوثي الممنهج لقطاع التعليم منذ سنوات، وقال: "إذا كانت المطالبة بالمرتبات جريمة، فإن استلامها جريمة أكبر، ويجب محاسبة من استلم المرتبات على مدى السنوات السابقة".
في السياق، كشف النادي عن تعرض أمينه العام، محسن الدار، للاختطاف على يد المليشيات الحوثية، وذكر في البيان، أن الدار تعرض للاختطاف وتم اقتياده إلى جهة مجهولة أمس الأول الأحد.
كما كشف عن محاولات حوثية لخطف رئيس النادي أبوزيد الكميم من مقر مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة.
وللأسبوع الثالث على التوالي، ينفذ معظم المعلمون والمعلمات في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، إضرابا، للمطالبة بكافة حقوقهم، وصرف الراتب الشهري كاملًا وبشكل منتظم.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: نادی المعلمین
إقرأ أيضاً:
80% من الموازنة للرواتب: كيف يواجه العراق خطر الإفلاس؟
22 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أفادت تحليلات اقتصادية بأن استمرار ارتفاع النفقات التشغيلية في الموازنة العامة للعراق المخصصة لتمويل المرتبات الشهرية للموظفين يشكل عبئًا متزايدًا يهدد استقرار الاقتصاد الوطني.
ووفقًا لما ذكره مصدر سياسي مطلع، فإن “العراق اليوم يواجه معضلة حقيقية في إدارة موارده المالية بسبب الاعتماد شبه الكلي على عائدات النفط التي تتسم بتقلبات حادة”.
وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد في تصريح حديث: “حذرنا مرارًا من التحديات التي يفرضها هذا النموذج الاقتصادي على قدرة البلاد على الوفاء بالتزاماتها، خاصة مع تصاعد أعداد السكان والزيادة المطردة في نسبة العاملين في القطاع العام”. ووفق معلومات رسمية، فإن ما يقارب 80 في المائة من الموازنة العامة يُخصص لدفع المرتبات، ما يترك مجالاً محدودًا للاستثمار في القطاعات الأخرى.
على منصة “إكس”، نشر أحد الاقتصاديين تغريدة يقول فيها: “العراق يعاني من فوضى مالية، والمستقبل ينذر بكارثة إذا لم تُعالج أزمة الرواتب عبر إصلاحات جذرية. الاستثمار في القطاع الخاص هو الحل الوحيد”. في المقابل، تحدثت مواطنة تُدعى نور الزيدي في منشور على “فيسبوك”: “الراتب الشهري هو مصدر رزقنا الوحيد. إصلاحات الحكومة لن تكون على حساب الطبقة الوسطى، بل يجب أن تركز على محاربة الفساد”.
ويذكر الباحث الاجتماعي علي كاظم أن المشكلة ليست في دفع الرواتب بحد ذاتها، بل في “التوظيف الزائد وغير المخطط له الذي بات ثقافة راسخة منذ العام 2003”. ويضيف: “الأرقام تشير إلى أن 56 في المائة من السكان ولدوا بعد هذا العام، مما يعني أن نسبة كبيرة من الشباب يتجهون إلى العمل الحكومي، لأن البدائل الأخرى تكاد تكون معدومة”.
تحدثت مصادر عن محاولات لإعادة هيكلة النفقات من خلال تقليص الرواتب العالية وإعادة توزيع المخصصات، لكنها أكدت أن “هذه الخطط لا تزال قيد النقاش ولم تُطبق بعد”. وقال خبير مالي: “التحدي الأكبر هو مواجهة الاعتماد شبه الكامل على عائدات النفط، في وقت يهدد فيه تراجع أسعاره القدرة على تغطية النفقات”.
وفي سياق متصل، انتشر فيديو لمواطن يدعى حسن العكيلي، من سكان الناصرية، يتحدث فيه عن معاناته مع تأخر صرف الرواتب في بعض الأشهر الماضية. يقول العكيلي: “تأخير الراتب يعني أنني لا أستطيع شراء الحليب لطفلي. كيف يمكن للحكومة أن تبرر هذا الوضع؟”.
تحليلات اقتصادية تشير إلى أن المستقبل قد يحمل سيناريوهات متباينة، من بينها عجز البلاد عن تسديد الرواتب إذا ما استمرت الأزمة، ما قد يؤدي إلى احتجاجات واسعة.
ويرى الخبير الاقتصادي مصطفى العيسى أن “الاستثمار في قطاعي الزراعة والصناعة قد يكون المنفذ الوحيد لتقليل الاعتماد على النفط. إذا لم تتحرك الحكومة الآن، فإن الإفلاس قد يصبح واقعًا قريبًا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts