عبدالناصر زيدان: وزير الرياضة واتحاد الكرة فتحوا ملف عاجل بسبب أزمة الكاظمة وتليفونات بني سويف
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
كشف الإعلامي عبدالناصر زيدان، عن أول تحرك رسمي بشأن واقعة نصب شركة تسويق ضد نادي الكاظمة الكويتي والتي تقيم معسكرا في مدينة الإسكندرية.
إقرأ أيضاً..
عبدالناصر زيدان: الأهلي أفضل من برشلونة والسيتيوقال زيدان خلال تصريحاته ببرنامجه "ملعب الشمس"، على "قناة الشمس"، إن وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أصدر قرارا عاجلا بفتح ملفا على أزمة التزوير والنصب من جانب شركة التسويق.
وأضاف، أن اتحاد الكرة المصري برئاسة جمال علام، أصدرت بيانا قويا بشأن هذا الأمر.
وأكمل، أن حق كاظمة الكويتي سيعود وسيكون هناك ردع قوي من الدولة تجاه هؤلاء الأشخاص وهذه الشركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالناصر زيدان تليفونات بني سويف أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
جاليليو جاليلي: أدانته الكنيسة بسبب علمه.. وأنصفه التاريخ بعد قرون
في القرن السابع عشر، كانت أوروبا لا تزال تحت سيطرة الفكر الديني التقليدي، حيث اعتُبرت الأرض مركز الكون، وهو الاعتقاد الذي تبنته الكنيسة الكاثوليكية لقرون. لكن عالمًا إيطاليًا يُدعى جاليليو جاليلي قرر تحدي هذه الفكرة، مستخدمًا الأدلة العلمية والتجريبية، ليصبح رمزًا للصراع بين العلم والسلطة الدينية.
بداية التحديوُلد جاليليو عام 1564 في مدينة بيزا الإيطالية، وكان شغوفًا بالرياضيات والفيزياء. بدأ مسيرته العلمية بإجراء تجارب رائدة حول السقوط الحر والبندول، التي وضعت الأساس لقوانين الحركة. لكن اكتشافاته الفلكية كانت السبب الرئيسي في شهرته، وكذلك في محاكمته.
التلسكوب الذي كشف أسرار الكونفي عام 1609، صنع جاليليو تلسكوبًا محسنًا مكّنه من رؤية تفاصيل لم يكن لأحد أن يتخيلها ومن خلاله، اكتشف:
• أربعة أقمار تدور حول كوكب المشتري، مما دحض فكرة أن كل الأجرام السماوية تدور حول الأرض.
• المراحل المختلفة لكوكب الزهرة، التي أكدت أن الكواكب تدور حول الشمس وليس الأرض.
• سطح القمر غير الأملس، مما ناقض الاعتقاد القديم بأنه جرم سماوي مثالي.
الصدام مع الكنيسةكانت هذه الاكتشافات العلمية دليلاً قويًا على صحة نظرية كوبرنيكوس، التي تقول إن الشمس هي مركز الكون، وهو ما كان يتعارض مع التعاليم الدينية في ذلك الوقت، عام 1616، أمرت الكنيسة جاليليو بالتوقف عن نشر أفكاره حول مركزية الشمس، لكنه لم يتراجع. وفي عام 1632، نشر كتابه الشهير “حوار حول النظامين الرئيسيين للعالم”، الذي دافع فيه عن نظرياته، مما أدى إلى استدعائه إلى محاكم التفتيش عام 1633.
المحاكمة والعقوبةأمام المحكمة، اضطر جاليليو إلى التراجع العلني عن آرائه العلمية تحت تهديد التعذيب، لكنه نُفي إلى الإقامة الجبرية في منزله حتى وفاته عام 1642. ورغم ذلك، استمر في أبحاثه العلمية، وكتب أحد أهم كتبه عن الحركة وقوانينها، والتي ساهمت لاحقًا في صياغة قوانين نيوتن.
الاعتراف المتأخرلم تُبرئ الكنيسة جاليليو رسميًا إلا بعد أكثر من 350 عامًا، حيث اعترف الفاتيكان عام 1992 بأن محاكمته كانت خطأً تاريخيًا، واليوم، يُعتبر جاليليو “أب العلم الحديث”، لأنه أرسى الأساس للمنهج العلمي الذي يقوم على الملاحظة والتجربة والاستنتاج.