"نادي علماء المستقبل".. برنامج يطلقه 57357 لإطلاع الطلاب على أساسيات المجالات العلمية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يواصل مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، فعاليات البرنامج الصيفي "نادي علماء المستقبل"، الذي أطلقه مستهدفا به طلاب مصر، من الفرقتين الخامسة والسادسة بالابتدائي، وحتى المرحلتين الإعدادية والثانوية، لإطلاع العقول الشابة على أساسيات المجالات العلمية متعددة التخصصات، بما فيها علوم الوراثة، والبروتينات.
ويتيح هذا البرنامج الشامل الذي ينظم على مدار 5 أيام للطلاب الفرصة، للمشاركة في تجارب تعليمية تفاعلية عملية، يمكنها سد الفجوة بين النظرية والتطبيق، من خلال فريق متخصص من المعلمين ذوي الخبرة، يتولى توجيه الطلاب من خلال منهج دراسي عملي، هذا بجانب ثراء الرحلة التعليمية بالمعلومات.
وينظم أنشطة تناسب كافة الاهتمامات العلمية، ويضم أنشطة هندسية مثل التعرف على طريقة عمل الهندسة الطبية، عن طريق فك الأجهزة الطبية وإعادة تركيبها، والتعرف على طريقة عملها، والتعامل مع البيانات الإحصائية وإدارتها وتطبيقاتها، من خلال المحتويات العلمية الأساسية، وكذلك العلوم الصيدلانية.
ويطلع الطلاب من خلال نادي علماء المستقبل، على مبادئ الذكاء الاصطناعي، وكيفية تنمية المهارات الذاتية، مثل فن إدارة الوقت، والمهارات القيادية، والعمل وسط فريق ناجح، وتعلم القيم الإنسانية مثل العطاء، والإيثار واحترام الآخر.
إضافة إلى تطوير المهارات الشخصية والناعمة للطالب، ومنها التفكير النقدي، وإيجاد الحلول للمشكلات، والتواصل الفعال مع الجميع.
وينشر البرنامج التثقيف والوعي بأهمية ودور البحث العلمي، وتعريف الطلاب بأخلاقياته ومبادئه الأساسية وأنواعه، ويساعد الطلاب على إعادة اكتشاف أنفسهم ومهاراتهم، ورسم مستقبلهم، عبر إجراء بعض التجارب العملية، والاستماع للمحاضرات، والمشاركة في ورش العمل والأنشطة، ولم يغفل البرنامج الفقرات الترفيهية والفنية الموزعة على مدار اليوم للطلاب.
ويوثق الطلاب حصولهم على البرنامج من خلال شهادات اجتياز فعاليات البرنامج، والذي يسلمها لهم مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، وسط احتفالية يشارك فيها كافة الطلاب وأولياء أمورهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فعاليات البرنامج الصيفي المستقبل مصر العلوم الصيدلانية من خلال
إقرأ أيضاً:
أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.وام