رئيس جامعة أسيوط يكشف خطة تطوير الجامعة في مجال التحول الرقمي والبرمجيات ورقمنة قطاعاتها
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
ترأس الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اجتماعا بالسادة المعنيين بمجال البرمجيات المركزية بالجامعة والتحول الرقمي، لاستعراض ومناقشة أهم التطورات في مجال تطبيق التحول الرقمي بالجامعة والبرمجيات المتاحة، وميكنة قطاعاتها المختلفة، ووضع الخطط والسياسات العامة للفترة المقبلة، للوصول بشكل متكامل ومتجانس إلى تحول رقمي حقيقي ومستدام.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس جامعة أسيوط، حرص الجامعة على التوظيف الفاعل للتقنيات الرقمية الحديثة لتحقيق نقلة نوعية في الأداء، والارتقاء بالخدمات التي تقدمها للقيام برسالتها التعليمية والبحثية والمجتمعية، مشيرا إلى تطوير جميع ما تقوم به الجامعة من خدمات وإجراءات، لتعزيز قدراتها، وترشيد الانفاق على المطبوعات.
وخلال الاجتماع، اطلع الدكتور أحمد المنشاوي، على خطة تطوير الجامعة في مجال البرمجيات، واَليات تحديث البيانات بشكل مستمر، والتي تمثل ثلاث برامج مركزية: برنامج إدارة الموارد البشرية والذى يضم كافة بيانات العاملين بالجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين ومنتسبى الجامعة، وبرنامج إدارة المدن الجامعية، وبرامج إدارة شئون الطلاب و الكنترول.
ووجه الدكتور أحمد المنشاوي، بضرورة مواصلة الجهود المكثفة، للعمل على تنفيذ الإستراتيجيات الجديدة والخطط والسياسات العامة للتحول الرقمي داخل الجامعة، والإشراف والمتابعة الدورية لكافة الإجراءات التي تم اتخاذها، والجاري تنفيذها في ذلك الشأن، وضرورة التكامل والربط بين نظم المعلومات الإدارية والجهات المقدمة للخدمات حتى يمكن الطالب من التمتع بالخدمات المختلفة مثل التحصيل الإلكتروني، والانضمام للمدن الجامعية، والبوابات الالكترونية.
وناقش رئيس جامعة أسيوط، مدى جاهزية شبكة المعلومات وتأمينها، وانتظام عمل موقع الجامعة بشكل جيد، والتأكيد على دورية أعمال الصيانة للبرمجيات والبنية التحتية وخطط التحديث للبرامج، ومناقشة دايتا سنتر المزمع تجهيزه بالجامعة وبحث سبل تجهيزه وفق المعايير العالمية.
واستعرض الدكتور على حسين مدير مركز نظم المعلومات الادارية، كافة البرمجيات المستخدمة في قطاعات الجامعة، ونسب استيفاء البيانات، وتعاقدات البرمجيات السارية، والخدمات التي يقدمها مركز نظم المعلومات الإدارية للجامعة.
شارك في الاجتماع، الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور حسن الهواري مستشار رئيس الجامعة لشئون نظم المعلومات الجامعية ودعم اتخاذ القرار، والدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة لتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، والدكتور طارق كمال المشرف على شبكة المعلومات، والدكتور محمد مدحت المدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة، والدكتور علي حسين مدير مركز نظم المعلومات الادارية، و محمد عباس مدير عام التطوير المؤسسي وإدارة الجودة، و أحمد البارودى رئيس الأمانة الفنية لمكتب المستشارين ودعم اتخاذ القرار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تطوير جامعة أسيوط التحول الرقمى البرمجيات نظم المعلومات الإدارية رئیس جامعة أسیوط نظم المعلومات
إقرأ أيضاً:
خطة النواب: التحول الرقمي يعزز الشفافية ويجذب الاستثمارات
أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بالخطوات التي تتخذها الدولة لدمج التكنولوجيا الرقمية في مختلف القطاعات، مؤكدة أن هذه الجهود سيكون لها تأثير إيجابي مباشر على بيئة الاستثمار من خلال تعزيز الشفافية وتحسين مناخ الأعمال.
وأوضحت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الاعتماد على التحول الرقمي يساهم في تقليل البيروقراطية، وتسهيل الإجراءات الإدارية، وتحسين كفاءة المؤسسات الحكومية والخاصة، وهو ما يعزز مناخ الاستثمار ويشجع الشركات الأجنبية على ضخ أموالها في السوق المصرية.
استراتيجيات واضحة لدعم قطاع الاتصالاتوأشارت النائبة إلى أن الحكومة تضع استراتيجيات واضحة لدعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنها إطلاق مبادرة "الرواد الرقميون"، التي تهدف إلى تأهيل الشباب وتمكينهم من دخول سوق العمل التكنولوجي، وهو ما سيعزز قدرة مصر على تصدير الخدمات الرقمية وجذب استثمارات كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال.
وأكدت الكسان أن التحول إلى الاقتصاد الرقمي سيؤدي إلى زيادة معدلات النمو الاقتصادي، حيث ستتمكن الدولة من زيادة مواردها المالية عبر التوسع في تصدير البرمجيات والخدمات الرقمية، وهو ما سيؤدي إلى تحسين مستويات الدخل وزيادة فرص العمل.
وأضافت أن الدولة تدرك أهمية تطوير البنية التحتية التكنولوجية، وهو ما يعزز من مكانة مصر كوجهة جذابة للاستثمارات في مجالات الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، مشيرة إلى أن التوجه نحو الرقمنة سيعزز ثقة المستثمرين الدوليين في الاقتصاد المصري.
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن مصر تمتلك كل المقومات اللازمة لكي تصبح مركزًا إقليميًا في مجال التكنولوجيا، سواء من حيث رأس المال البشري المؤهل، أو التشريعات الداعمة، أو بيئة الاستثمار المحفزة، مما يجعلها وجهة واعدة للشركات العالمية التي تبحث عن أسواق قوية في قطاع التكنولوجيا والاتصالات.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد استعراضًا لجهود الدولة في تأهيل وتدريب الكوادر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتصبح ركنًا أساسيًا في عملية التحول إلى الرقمنة، وبالتالي تعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الاقتصاد الوطني.
كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التنافسية لمصر في هذا المجال، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة في مجال تصدير الخدمات الرقمية، ومن بينها البرمجيات، في ظل المزايا التنافسية التي تمتلكها مصر في هذا الخصوص، التي تشمل الموقع الجغرافي وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تناول تفصيلاً التطورات ذات الصلة بمبادرة "الرواد الرقميون"، التي تهدف إلى تأهيل مجموعة ضخمة من الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لمساعدتهم في دخول سوق العمل في هذا القطاع الواعد من خلال تقديم التدريب الفني والتدريب العملي في كبرى الشركات.
بالإضافة إلى بناء المهارات الشخصية، بما في ذلك اللغات. وقد تناول الاجتماع التخصصات التي سوف تشملها المبادرة، والتي تتضمن الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، الأمن السيبراني، تطوير البرمجيات، الشبكات والبنية التحتية الرقمية، الفنون الرقمية، تصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه قد تم التأكيد خلال الاجتماع على توسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة "الرواد الرقميون"، بحيث تكون مفتوحة للتسجيل فيها لأي من المواطنين، من كافة محافظات مصر، ممن تكون لديهم القدرة على تحصيل العلم والرغبة في اتخاذ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمسار مهني بغض النظر عن الخلفية العملية والمؤهل العلمي، وأن الهدف من المبادرة هو إحداث نقلة نوعية في الكوادر المدربة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّا وكيفا.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أكد في هذا السياق على أهمية السعي نحو التحول إلى مجتمع رقمي متكامل، ودعم المهنيين المستقلين وزيادة عددهم، والتوسع في التدريب وبناء القدرات الرقمية من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز إبداع مصر الرقمية، والاستثمار في الكوادر البشرية، خاصة من الشباب، وتوفير المنح وبرامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل والاقتصاد القائم على المعرفة.