كشفت وفاء حامد، خبيرة الفلك، عن سر لا يعرفه إلا المقربين منها، قائلة: والله فوالله فوالله ربنا بيدي اختبار دنيوي للإنسان، أنت هتستخدمه في خير ولا شر، أنت هتتفاعل معاه بإيجاب وتكون خير للناس ولا هتكون شر.

بايدن يطلع على العطل الذي تسببت به "CrowdStrike" العطل التقني العالمي وصل للبنوك الإلكترونية وطال «الداخلية» بأوكرانيا  عمري ما بتمنى شيء وحش لأي حد

وأضافت “حامد” خلال حوارها مع برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” اليوم السبت: “بقولها واضحة وصريحة لكل إللي بيسمعني، عمري ما بتمنى شيء وحش لأي حد، ولا أحب أقول تصريح لأن مليش في الطريق دي”.

وتابعت خبيرة الفلك: “أحب دايما أكون خير لكل الناس لأني أنا طاقات، فبسحب الطاقة السلبية وأدي طاقات إيجابية”.

كذب المنجمون لو صدفوا

وواصلت، قائلة: “كذب المنجمون لو صدفوا، مشيرة إلى أن كل ما يتردد على السوشيال ميديا ولو صدف بنسبة 20 % فهو غير حقيقي من وجهة نظرها طالما أنها لم تجلس مع الشخص وتعرفت على طاقة عينيه وتفاصيل من حياته، لافتة إلى أنها تعمل مهندسة كمبيوتر”.

وتسبب انقطاع عالمي لبعض الخدمات التي تقدمها شركة تكنولوجيا المعلومات العملاقة مایکروسوفت في تعطيل وعرقلة مختلف الخدمات العامة على مستوى العالم: “النقل الجوي والسكك الحديدية، والخدمات الطبية والمصرفية، والمعلومات والتمويل”.

ويبدو أن سبب المشكلة هو تحديث نظام الأمن السيبراني حشد سترايك ربما تكون قد تسببت في تعطل الخدمات السحابية من Microsoft، مما تسبب في انقطاع الخدمة في جميع أنحاء العالم.

أكد في منشور على أن مشكلة التحديث "لا تعتمد على هجوم إلكتروني"، وقد تم بالفعل إجراء التصحيح جورج كورتز، الرئيس التنفيذي لشركة CrowdStrike.

"تعمل CrowdStrike بشكل نشط مع العملاء المتأثرين بخلل تم العثور عليه في تحديث محتوى واحد لنظام التشغيل Windows(الأنظمة) لا تتأثر أنظمة Mac وLinux. هذا ليس حادثًا أمنيًا أو هجومًا إلكترونيًا: لقد تم تحديد المشكلة وعزلها وإجراء التصحيح  نقوم بإحالة العملاء إلى بوابة الدعم للحصول على آخر التحديثات وسنستمر في تقديم معلومات مستمرة وشاملة على موقعنا، نوصي أيضًا المؤسسات بالتأكد من تواصلها مع ممثلي CrowdStrike عبر القنوات الرسمية، وجاء في الرسالة أن فريقنا ملتزم تمامًا بضمان سلامة واستقرار عملاء CrowdStrike.

تابعوا آخر أخبار بوابة الوفد الإلكترونية عبر 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العطل التقني بوابة الوفد الوفد الفلك وفاء حامد

إقرأ أيضاً:

مع تفجير اتفاق وقف إطلاق النار.. فيمن المشكلة؟!

في بعض ليلة قتل العدوان الإسرائيلي المستجد على غزّة أكثر من 300 فلسطيني، ثم ارتفع العدد مع ساعات نهار الثلاثاء الأولى إلى أكثر من 400 شهيد، وأكثر من 500 جريح. يعود العدوان بالصورة إلى الشهور الأولى من حرب الإبادة الجماعية الجارية، والتي لم تتوقف حتى في فترة وقف إطلاق النار، وبقطع النظر إن كان هذا العدوان جولة يعزز بها الاحتلال ومن خلفه الولايات المتحدة الضغط التفاوضي، أم هو عودة كاملة للحرب، فإنّه عدوان خالص، يتخذ بلا أيّ رتوش شكل الإبادة الجماعية، والمؤكد أن 15 شهرا من الحرب، لم تُغيّر شيئا في العالم، بحيث يصعب على الإسرائيلي العودة إلى إبادة الفلسطينيين.

ولا شيء يُقال إزاء هذه الإبادة. يستسهل بعضنا دائما العودة إلى يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للوم حماس على خيارها المتجسد في ذلك اليوم، ويستسهل الإعلام العربي، المتعاطف مع الفلسطينيين ومقاومتهم، أو المتعاطف مع الاحتلال بدرجة ما، أن يسأل السؤال الخاطئ المزمن عن خيارات المقاومة. وهو سؤال متكيّف تماما مع العالم المنحطّ، سؤال غير واقعي من جهة، لأنّه لا خيارات لمن تقع عليه الإبادة، ولكنه واقعي تماما لأنّه يلاحظ بدقة أنّ هؤلاء الفلسطينيين في غزّة وحدهم، مقاومتهم مهما كان رأيك فيها وفي خياراتها، وعموم الناس، وحدهم، وهم وحدهم من عليهم أن يتلمسوا خياراتهم، إذ لا ظهير لهم، فحتى الوسيط ليس وسيطا، والضامن ليس ضامنا، والاتفاق ليس ملزما.

القضية لم تعد حماس ولا خياراتها، ولا يمكن الفهم في هذه الحرب الطاحنة، لماذا نجمد عند لحظة تجاوزتها الحرب، أو عند الطرف المعتدى عليه، وكأنّ هذا التوحش الإسرائيليّ كله مجرد استجابة لتلك اللحظة الماضية، أو لسلوك هذا الطرف الفلسطيني المعتدى عليه! لكن أيضا لا تفسير لهذا المسلك النفسي في التعبير عن الموقف مما هو جار؛ إلا بكونه تكيفا بائسا مع هذا العالم المنحط كذلك
اتفاقية وقف إطلاق النار التي أبرمت في كانون الثاني/ يناير 2025، قالت أوساط إسرائيلية كثيرة، منها وزير الحرب السابق غالانت؛ إنّه كان بالإمكان إبرامها قبل ذلك بشهور، وبشروط أفضل لصالح الإسرائيليين، لولا امتناع نتنياهو، وهو ما يعني أنّ الدعايات التي راجت حول تعنت حركة حماس، لا سيما تلك التي زعمت تمسكها بسقوف عالية في ملف تبادل الأسرى، لم تكن صحيحة، وبعض هذه الدعايات وجدت استعدادا نفسيّا لقبولها من بعضهم، لموقف تأسيسيّ من حماس، أو لموقف ساخط من خيارها المتجسد يوم السابع من أكتوبر، إلا أنّه لا ينبغي رؤية الوقائع بعيني المشاعر، حبّا أو بغضا، لأنّ القضية لم تعد حماس ولا خياراتها، ولا يمكن الفهم في هذه الحرب الطاحنة، لماذا نجمد عند لحظة تجاوزتها الحرب، أو عند الطرف المعتدى عليه، وكأنّ هذا التوحش الإسرائيليّ كله مجرد استجابة لتلك اللحظة الماضية، أو لسلوك هذا الطرف الفلسطيني المعتدى عليه! لكن أيضا لا تفسير لهذا المسلك النفسي في التعبير عن الموقف مما هو جار؛ إلا بكونه تكيفا بائسا مع هذا العالم المنحط كذلك.

بات من المؤكد أصلا أنّ الاستسلام لم يكن خيارا. كان الإسرائيلي يريد الدفع بحربه نحو أقصى ما يمكن بلوغه من الإبادة، وكان الأمريكي يريد ذلك بالقدر نفسه. وأمّا الحديث عن الموقف العربي فلا معنى له، فالحاصل أنّه سمح بالإبادة والتجويع، وسمح بتجددهما، ولا قيمة، والحالة هذه، لتفسير سماحه هذا بالعجز أو بالتواطؤ المقصود، ولا قيمة للتمييز بين المواقف العربية، لأنّ النتيجة واحدة.

كما أنّ الإسرائيلي لم يلتزم بما يترتب عليه في المرحلة الأولى، والأمريكي ليس فقط لم يضمن الالتزام، ولكنه هو بنفسه فجّر الاتفاق بمحاولته تفريغه من معناه بوصفه اتفاق وقف إطلاق نار وتحويله فقط إلى اتفاق تبادل أسرى، فإنّه قد تأكد كذلك أنّه لا وسطاء، وأنّه لا فاعل في هذا الإقليم إلا "إسرائيل" التي تتمدد بالاحتلال في كلّ من سوريا ولبنان، وتقتل في غزّة والضفة الغربية وسوريا ولبنان
السلوك الإسرائيلي بعد إبرام الاتفاق الذي تضمن نصوصا واضحة، بأن تظل إجراءات وقف إطلاق النار قائمة ما دامت مفاوضات المرحلة الثانية قائمة، وبهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، أكد صوابية الآراء التي ذهبت إلى أنّ الإسرائيلي لا يريد إلا مرحلة واحدة، يستعيد فيها أسراه، دون أن ينتهي الموقف إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما يعني أنّ المرونة من طرف حماس لم تكن لتحمل الإسرائيلي على وقف الإبادة، حتى لو بلغت درجة التنازل الكامل عن الأسرى الإسرائيليين.

وأمّا حكاية تمسك حماس بإدارتها للقطاع، فهي عودة إلى المنطقة السهلة للتعقيب السياسي، أي المنطقة المنحطة تماما، فالإجراءات الحربية، بما في ذلك سياسات التجويع، والامتناع عن إدخال المساعدات والمساكن المؤقتة، ستبقى قائمة إسرائيليّا، دون أن يتعلق ذلك بالطرف الذي يدير قطاع غزّة. ومن نافلة القول إنّ حماس وافقت على الخطة العربية، وعلى المقترح المصري القاضي بتشكيل لجنة إسناد لإدارة قطاع غزّة ليس فيها أحد من حماس!

وكما أنّ الإسرائيلي لم يلتزم بما يترتب عليه في المرحلة الأولى، والأمريكي ليس فقط لم يضمن الالتزام، ولكنه هو بنفسه فجّر الاتفاق بمحاولته تفريغه من معناه بوصفه اتفاق وقف إطلاق نار وتحويله فقط إلى اتفاق تبادل أسرى، فإنّه قد تأكد كذلك أنّه لا وسطاء، وأنّه لا فاعل في هذا الإقليم إلا "إسرائيل" التي تتمدد بالاحتلال في كلّ من سوريا ولبنان، وتقتل في غزّة والضفة الغربية وسوريا ولبنان، وإذا كانت المشكلة كما حاولت أن تقول دعايات عربية رسمية، وأخرى ليبرالية زائفة تدور حولها، في إيران ومحورها وفي المقاومة الفلسطينية، فما الحال بالنسبة لسوريا؟!

x.com/sariorabi

مقالات مشابهة

  • بمشاركة كاك بنك.. ختام ناجح لمعرض الخدمات والمنتجات المصرفية في أسبوع المال العالمي بعدن
  • مع تفجير اتفاق وقف إطلاق النار.. في من المشكلة؟!
  • مع تفجير اتفاق وقف إطلاق النار.. فيمن المشكلة؟!
  • لم تعد المشكلة إذا كان الدعامي يجيد السباحة أم لا، المشكلة يسبح إلى أين؟
  • بمشاركة «كاك بنك» .. افتتاح معرض الخدمات والمنتجات المصرفية ضمن أسبوع المال العالمي
  • نائب أمير منطقة حائل يتسلّم التقرير الختامي لـ “مؤتمر أجا التقني” الذي أقيم بالمنطقة
  • تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2
  • خبيرة تجميل سعودية تثير الجدل بغبقة رمضانية باهظة
  • ما يشربه أطفالنا مهم..هذه نصحية خبيرة طبية حول السوائل التي يجب تجنبها
  • وظائف مصر للطيران.. مطلوب خريجين للأسواق الحرة بمطار سفنكس| شروط التقديم