حياة من رحم الموت.. أطباء ينقذون جنينا بعد استشهاد والدته الحامل بغزة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أفاد مستشفى العودة في النصيرات وسط قطاع غزة، اليوم السبت، بأن الأطباء نجحوا في إنقاذ جنين من رحم والدته "الشهيدة".
واستقبل قسم الإسعاف والطوارئ بالمستشفى شهـيدة حاملا في شهرها التاسع، في الساعات الأولى من فجر اليوم، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنزلها.
وقال المستشفى، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن "قسم الإسعاف والطوارئ بالمستشفى استقبل شهيدة حاملا في شهرها التاسع، في الساعات الأولى من فجر اليوم، بعد استهداف الاحتلال لمنزلها، وتم تحويلها فورا إلى قسم العمليات".
▪️نجاح مستشفى العودة في إنقاذ جنين من رحم والدته الشهـــيدة
▪️استقبل قسم الإسعاف والطوارئ بمستشفى العودة في النصيرات شهــيدة حامل في شهرها التاسع، في الساعات الأولى من فجر اليوم، بعد استهداف الاحتلال لمنزلها. pic.twitter.com/f8G2c79lXI
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 19, 2024
ووفق المستشفى، فقد "باشر أطباء النساء والولادة بعملية عاجلة لفتح بطن الشهيدة وإخراج الجنين الذي ولد حيا وتم تحويله إلى قسم حضانة مستشفى شهداء الأقصى".
وأشارت الوكالة إلى أن مستشفى العودة في النصيرات هو المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمات النساء والولادة في المحافظة الوسطى منذ بداية "حرب الإبادة" على قطاع غزة وحتى اليوم.
وخلف العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من 128 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مستشفى العودة فی
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن التصعيد الإسرائيلي المتواصل على القطاع أسفر عن استشهاد 30 مواطنًا منذ فجر اليوم، الخميس، فقط، في سلسلة غارات مكثفة تركزت بشكل رئيسي على شمال القطاع ومدينة غزة.
وأوضح أن آخر الشهداء سقطوا في بلدة الزوايدة وسط القطاع، حيث استُهدِف ثلاثة أفراد من عائلة واحدة – شقيقان وطفلة – بصاروخ أطلقته طائرة مسيّرة إسرائيلية، ما أدى أيضًا إلى إصابة عدد من المدنيين نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأضاف أن مدينة جباليا شمال غزة كانت مسرحًا لأبشع المجازر اليوم، بعد استهداف طيران الاحتلال مبنى سكنيا قالت إسرائيل إنه يُستخدم كمركز قيادة من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في غزة والمشفى الإندونيسي شمالًا، كما استُهدِفت مناطق أخرى في حي الشيخ رضوان، إضافة إلى وادي العرايس جنوب شرق حي الزيتون، حيث لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول لعدد من الشهداء بفعل القصف المدفعي المتواصل.
وفي محافظة خان يونس جنوب القطاع، سقط سبعة شهداء في غارات استهدفت منازل وخيامًا للنازحين، فيما هرعت طواقم الدفاع المدني قبل قليل إلى منزل قصفته الطائرات الإسرائيلية في المنطقة الشرقية للمدينة، دون توفر معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن عدد الضحايا.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج مستشفى "الدرّة" للأطفال من الخدمة بشكل كامل بعد تعرضه لاستهداف مباشر أدى إلى تدمير البنية التحتية، بما في ذلك وحدات العناية المركزة وألواح الطاقة.
وبذلك، لم يتبقَ أي مستشفى مخصص للأطفال داخل مدينة غزة، بعد أن دمّر الاحتلال سابقًا مستشفى "النصر" خلال العملية البرية في العام الماضي.