حزب الله يعلن استهداف مواقع إسرائيلية والاحتلال يقصف جنوب لبنان
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا تجمعا للجنود الإسرائيليين في محيط موقع المنارة بقذائف المدفعية، وحققوا إصابة مباشرة، فيما استهدف الجيش الإسرائيلي مواقع بلبنان.
وكان حزب الله أعلن أمس الجمعة استهدافه "لأول مرة" مستوطنات "نيفيه زيف" و"منوت" و"أبيريم" شمالي إسرائيل بصواريخ كاتيوشا.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن المواقع التي أغارت عليها طائراته في جنوب لبنان، هي منصة استُخدمت لإطلاق قذائف صاروخية على منطقة أبيريم شمالي إسرائيل، بالإضافة إلى مبنى عسكري لحزب الله في منطقة عيتا الشعب.
وأضاف الجيش في بيان أن طائرات حربية أغارت على مستودع أسلحة لحزب الله في بلدتي بليدا وحولا.
وأشار البيان إلى أن المدفعية قصفت مناطق شبعا وكفركلا ورامية والظهيرة ويارين جنوبي لبنان.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية اعترضت 65 صاروخا أطلقت من لبنان، مضيفا أنهم ردوا على مصادر إطلاق تلك الصواريخ.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما خلّف أكثر من 128 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: 10 قتلى في غارات إسرائيلية استهدفت جنوب قطاع غزة
أفاد إعلام فلسطيني، بمقتل 10 أشخاص في غارات إسرائيلية استهدفت جنوب قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.