بلغ عدد قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة 100 قافلة، أرسلتها دولة الإمارات منذ انطلاق عملية «الفارس الشهم 3»، والتي ساهمت في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين من تداعيات الحرب، بدخول أول شحنة مساعدات إغاثية بتاريخ 24 نوفمبر 2023. وشَملت القوافل التي أرسلتها الإمارات مساعدات إغاثية متنوعة، من ضمنها أجهزة طبية، طرود غذائية، تمور إماراتية، خيام إيواء، مواد غذائية، ملابس، مياه، حليب أطفال، طرود للطفل والمرأة، بطانيات، حقائب إغاثية وسيارات الإسعاف وصهاريج المياه والصرف الصحي، حيث بلغت حمولة القوافل أكثر من 20 ألف طن نقلتها ما يقارب 1000 شاحنة من خلال معبر رفح، كما تم تسيير 4 قوافل بعد اجتياح رفح بحمولة تقدر بـ 320 طناً، شملت خيام إيواء وطروداً غذائية مستهدفة النازحين والمتضررين من الظروف الصعبة التي يمرون بها، ونقص مقومات الحياة الأساسية.

كما تم دعم القطاع الصحي بمساعدات طبية عاجلة بما يزيد على 16 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية.

أخبار ذات صلة «أميرة الزمان» تُحلق بكأس الوثبة في «مضمار نيوبري» بيبي يسجل حضوره الأول مع بني ياس

وشكلت دولة الإمارات من خلال قوافل المساعدات الإغاثية، لوحة إنسانية، ساهمت في رفع معاناة النازحين جراء الحرب وتلبية احتياجاتهم الأساسية والطبية، واستمرار المضي على نهج المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إغاثة المتضررين والنازحين للدول الشقيقة والصديقة، وتقديم العون للمحتاجين والنازحين، والتي تعتبر نموذجاً عالمياً يحتذى به للعمل الإنساني.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 قطاع غزة الإمارات

إقرأ أيضاً:

دعوة إماراتية لإدماج ذوي الإعاقة في جوانب الحياة

جنيف (وام) 

أخبار ذات صلة الإمارات تنفذ مبادرة إنسانية لدعم قطاع التعليم في غزة الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط في الاستجابة الإنسانية عالمياً

أدلت دولة الإمارات أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن «اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة» تسلط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة، وضمان الوصول إليها. 
وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة، مما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.
كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد أن هذه الابتكارات تساهم أيضاً في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم. ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، مما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها. 

مقالات مشابهة

  • الإمارات ترسل 32 طناً مساعدات إغاثية إلى غزة
  • «الفارس الشهم 3» توزّع التمور والأغطية على سكان غزة
  • ضمن عملية “الفارس الشهم 3” هيئة الأعمال الخيرية و “حميد بن راشد النعيمي الخيرية” تقدمان طرودًا غذائية لدعم غزة
  • الإمارات تواصل دعم غزة في رمضان بطرود غذائية
  • الأعمال الخيرية وحميد بن راشد النعيمي الخيرية تقدمان طروداً غذائية لغزة
  • «حميد بن راشد النعيمي الخيرية» و«هيئة الأعمال الخيرية» تقدمان طروداً غذائية لدعم غزة
  • الأعمال الخيرية العالمية تسهم في إفطار 400 قرية مسلمة
  • الإمارات تنفذ مبادرة إنسانية لدعم قطاع التعليم في غزة
  • دعوة إماراتية لإدماج ذوي الإعاقة في جوانب الحياة
  • «الفارس الشهم 3» توزّع التمور والمصاحف على المصلين بمساجد غزة