واشنطن تجري مباحثات عسكرية موسّعة بليبيا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أجرى وفد أمريكي عسكري سياسي على رأسه قائد الأفريكوم الفريق جون برينان وقائد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية في إفريقيا الأدميرال رونالد فوي والقائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا جيريمي برنت زيارات عريضة شملت شرقي البلاد وغربها.
إذ ناقشوا مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الوضع الأمني الإقليمي وأهمية التعاون مع الضباط العسكريين المحترفين في جميع أنحاء البلاد لحماية سيادة ليبيا.
وبحثوا اتخاذ خطوات ملموسة نحو توحيد الجيش، ومساعدة الليبيين في إعادة بناء ليبيا موحدة، مستقرة ومزدهرة.
واتفق الوفد الأمريكي، خلال لقاء ثان مع رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن محمد الحداد على مواصلة توسيع تعاوننا في التدريبات والتعليم والتواصل مع جميع المهنيين العسكريين الليبيين والعمل مع الجهات الأمنية في كافة ربوع البلاد نحو تحقيق الوحدة لمساعدة الليبيين على حماية حدودهم وسيادتهم، وفق السفارة.
وأكد الوفد خلال لقاء آخر في مصراتة الأربعاء مع آمر المنطقة العسكرية الوسطى الفريق محمد موسى، وقائد قوة مكافحة الإرهاب اللواء محمد زين وآمر الكلية الجوية مصراتة اللواء محمد رجب القصيبات وآمر اللواء 53 اللواء أحمد هاشم، دعم بلادهم الجهود الليبية للحفاظ على سيادة البلاد وتوحيد مؤسستها العسكرية.
واتفقوا على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وأمن الحدود وزيادة الفرص التعليمية والتطور المهني للضباط من جميع أنحاء البلاد.
وفي لقاءين منفصلين مع خالد حفتر وصدام حفتر، بحث الوفد “تأمين الحدود ومواجهة الإرهاب وحماية السيادة”
المصدر: السفارة الأمريكية لدى ليبيا
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الأمني والسياسي فراس النجماوي، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن الولايات المتحدة تدعم تعزيز القدرات القتالية للقوات العراقية الرسمية، لكنها ترفض تقديم الدعم ذاته لقوات الحشد الشعبي.
وأوضح النجماوي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "الحشد الشعبي، رغم اكتسابه خبرات قتالية خلال معاركه ضد تنظيم داعش، غير أنه لا يخضع لنفس برامج التدريب العسكري التي تتلقاها قوات الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب".
وأشار إلى أن "واشنطن تواصل تدريب وتجهيز القوات العراقية الرسمية، لكنها تمتنع عن ذلك فيما يخص الحشد الشعبي، معتبرة أنه يخضع لقيادة فصائل مسلحة ذات أجندات خارجية".
وأضاف أن "جهاز مكافحة الإرهاب يحظى باهتمام كبير من قبل الولايات المتحدة، سواء على المستوى المالي أو العسكري، نظرا لكونه قوة عراقية رسمية مستقلة عن أي تدخلات سياسية أو خارجية، الأمر الذي يجعله محورا رئيسيا في خطط الدعم والتطوير خلال المرحلة المقبلة".
ولعبت الولايات المتحدة دورا رئيس في بناء قدرات القوات العراقية بعد 2003، من خلال برامج تدريب وتسليح متنوعة، خاصة للجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب، الذي يُعد من أكثر التشكيلات كفاءة في البلاد.
لكن العلاقة بين واشنطن والفصائل المسلحة، بما فيها بعض مكونات الحشد الشعبي، كانت متوترة بسبب ارتباط بعضها بإيران وأجنداتها الإقليمية.
الحشد الشعبي، الذي تأسس عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش، يضم تشكيلات متعددة الولاءات، بعضها مرتبط بالحكومة العراقية، وأخرى قريبة من طهران. وهذا التباين في الهيكلية والولاء السياسي جعله محل جدل داخلي وخارجي، حيث ترفض الولايات المتحدة دعمه عسكريا، خلافا لمؤسسات الدولة الرسمية.