ليبيا الأحرار:
2025-02-22@23:10:57 GMT

واشنطن تجري مباحثات عسكرية موسّعة بليبيا

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

واشنطن تجري مباحثات عسكرية موسّعة بليبيا

أجرى وفد أمريكي عسكري سياسي على رأسه قائد الأفريكوم الفريق جون برينان وقائد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية في إفريقيا الأدميرال رونالد فوي والقائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا جيريمي برنت زيارات عريضة شملت شرقي البلاد وغربها.

إذ ناقشوا مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الوضع الأمني الإقليمي وأهمية التعاون مع الضباط العسكريين المحترفين في جميع أنحاء البلاد لحماية سيادة ‎ليبيا.

وبحثوا اتخاذ خطوات ملموسة نحو توحيد الجيش، ومساعدة الليبيين في إعادة بناء ليبيا موحدة، مستقرة ومزدهرة.

واتفق الوفد الأمريكي، خلال لقاء ثان مع رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن محمد الحداد على مواصلة توسيع تعاوننا في التدريبات والتعليم والتواصل مع جميع المهنيين العسكريين الليبيين والعمل مع الجهات الأمنية في كافة ربوع البلاد نحو تحقيق الوحدة لمساعدة الليبيين على حماية حدودهم وسيادتهم، وفق السفارة.

وأكد الوفد خلال لقاء آخر في مصراتة الأربعاء مع آمر المنطقة العسكرية الوسطى الفريق محمد موسى، وقائد قوة مكافحة الإرهاب اللواء محمد زين وآمر الكلية الجوية مصراتة اللواء محمد رجب القصيبات وآمر اللواء 53 اللواء أحمد هاشم، دعم بلادهم الجهود الليبية للحفاظ على سيادة البلاد وتوحيد مؤسستها العسكرية.

واتفقوا على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وأمن الحدود وزيادة الفرص التعليمية والتطور المهني للضباط من جميع أنحاء البلاد.

وفي لقاءين منفصلين مع خالد حفتر وصدام حفتر، بحث الوفد “تأمين الحدود ومواجهة الإرهاب وحماية السيادة”

المصدر: السفارة الأمريكية لدى ليبيا

Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

ليبيا.. المنفي يدعو إلى التوصل لميزانية موحدة للبلاد

طرابلس - دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، السبت، إلى التوصل لميزانية موحدة للبلاد تخضع للرقابة وتحقق العدالة، معلنا توجه المجلس إلى التدقيق والمراجعة الدولية على أبواب الميزانية بالتنسيق مع الأمم المتحدة.

جاء ذلك في بيان لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، السبت، نشر على فيسبوك.

وقال المنفي: "اللامركزية والسلام عززت الاستقرار وأسست للتنمية والتنافس الإيجابي".

وأضاف: "استمرار هذا التحول المبهر يتطلب وجود ميزانية موحدة لضمان الاستدامة وفق ثنائية العدالة والرقابة المرتكزة على التخطيط والشفافية والإفصاح والمحاسبة".

وأردف المنفي: "لتحقيق الاستدامة في ظل استمرار انقسام مؤسسات الرقابة والمحاسبة والمؤشرات الدولية الاقتصادية أو بشأن الشفافية والإفصاح وضوابطها توجهنا عبر التنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة ومؤسساتها والدول الصديقة لمسار التدقيق والمراجعة الدولية المحايدة على كافة أبواب الميزانية والمؤسسات دون استثناء".

وتتنازع حكومتان على الشرعية والسلطة في البلاد، الأولى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المعترف بها دوليا ومقرها العاصمة طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد، والثانية حكومة أسامة حماد، التي كلفها مجلس النواب قبل أكثر من ثلاثة أعوام ومقرها بنغازي وتدير كامل شرق البلاد ومدن بالجنوب وتعتمد الحكومتين على الإنفاق "الموازي المزدوج" الأمر الذي فاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.

ومطلع 2024، قررت أطراف النزاع إقرار ميزانية موحدة لكامل البلاد حيث تم تشكيل لجنة تضم أعضاء بمجلسي النواب والدولة، ومندوب عن البنك المركزي.

وعقدت تلك اللجنة عدة اجتماعات داخل البلاد لوضع قانون للميزانية، فيما عقدت اجتماعات مشابهة في تونس برعاية أمريكية إلا أن ذلك الاجتماع فشل إثر خلاف بين مندوبي الحكومتين على بند "التنمية" خاصة وأن الحكومتين أطلقتا قبل عامين مشاريع تنمية ضخمة سميت في غرب البلاد "عودة الحياة"، وفي شرقها "إعادة الإعمار".

وفي 14 يوليو/ تموز 2024، ناقش مجلس النواب خلال جلسة له قانون الميزانية العامة، وأقر قانون الميزانية العامة الموحدة للبلاد بقيمة 179 مليار دينار ليبي (نحو 25 مليار دولار).

وفي اليوم التالي أصدر المجلس الأعلى للدولة (بمثابة غرفة ثانية للبرلمان) بيانا أعلن فيه رفض الميزانية العامة التي أقرها مجلس النواب لـ"مخالفتها الدستورية الصريحة فضلا عما اكتنفها من مخالفات في الشكل والمضمون".

وقال مجلس الدولة، في بيانها آنذاك، إن "إقرار مجلس النواب للميزانية جاء مخالفا لنصوص الاتفاق السياسي الليبي التي تقضي بقيام الحكومة باعتبارها الجهة المختصة بعرض مشروع قانون الميزانية على المجلس الأعلى للدولة لإبداء الرأي الملزم فيه ومن ثم إحالته إلى مجلس النواب لمناقشته وإقراره".

ومنذ ذلك الوقت، يستمر وضع "الإنفاق الموازي" من كل حكومة على حدة خارج إطار الميزانية الرسمية وسط محاولات من بعثة الأمم المتحدة لإدارة حوارات بين أطراف النزاع للوصول إلى ميزانية موحدة.

وإلى جانب ذلك تدير البعثة الأممية محاولات أخرى لإيصال البلاد إي انتخابات رئاسية وبرلمانية تجدد شرعية جميع المؤسسات الليبية وتحل ازمة الصراع بين الحكومتين.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • ليبيا.. المنفي يدعو إلى التوصل لميزانية موحدة للبلاد
  • "أوكرانيا" على رأس مباحثات ماكرون وترامب الاثنين المقبل في واشنطن
  • تعليق المساعدات الأمريكية.. خبير: الشعب المصري قادر على تحمل جميع العقوبات
  • إيران تجري مناورات عسكرية جديدة وتحذر من أي هجوم
  • تيتيه تلتقي الدبيبة والباعور وتصرح: سنعمل مع جميع الليبيين لتحقيق حل بقيادة ليبية
  • نورلاند: خريجو برامج التبادل الأمريكية سيبنون اقتصاد ليبيا في المستقبل
  • واشنطن تمارس الإرهاب الممنهج والجريمة المنظمة ضد شعوب العالم
  • «اللواء محمد عبد المنعم»: مصر لديها قدرات عسكرية تحقق لها الأمن والاستقرار لمصالحها
  • العربية للتصنيع: شاركنا بمعرض آيدكس 2025 لمواكبة أحدث التكنولوجيات الدفاعية
  • "نافال" الفرنسية تجري مباحثات في الإمارات بشأن الأنظمة غير المأهولة