السومرية نيوز – محلي
كشف عدد من النواب، اليوم السبت، عن التحرك لإقرار سلم الرواتب، مبينا انه سيتم اتخاذ خطوات أخرى تجاه هذا القانون. وقال النائب رائد المالكي في مؤتمر صحفي عقده اليوم مع عدد من النواب وحضرته السومرية نيوز، ان " مشروع قانون الخدمة المدنية الاتحادي كان في مجلس النواب، حيث يضم هذا المشروع 4 قوانين منها قانون سلم الرواتب"، مبينا ان "مشروع القانون سحب من قبل الحكومة ومجلس الوزراء ولم يتم ارجاعه رغم المطالبات المتكررة من قبل النواب".

  وجدد المالكي "المطالبة بإعادة ارسال مشروع قانون الخدمة المدنية الاتحادي"، لافتا الى ان "موضوع سلم الرواتب ليس لدى مجلس النواب، وان تأخير اقراره بسبب الحكومة".   واكد ان "مجلس النواب مستعد لمناقشة مشروع أي قانون ترسله الحكومة لتحقيق العدالة والانصاف والدفاع عن جميع الفئات بشكل متساو بما يحفظ مصالحهم جميعا".   فيما اكد النائب امير المعموري خلال المؤتمر ان "الكثير من الدوائر والوزارات تعتبر بيئة طاردة، بسبب عدم العدالة الاجتماعية حول سلم الرواتب"، مبينا ان "هناك مظلومية كبيرة للعديد من الموظفين منهم عقود 315 والاجراء اليوميين".   وخاطب المعموري الموظفين بالقول "من واجبنا هو حقوق الكثير من الموظفين، حيث نعمل وفق الدستور والقوانين المشرعة، وستكون هناك خطوات أخرى بخصوص سلم الرواتب كي تكون الصورة واضحة امام الموظفين بالدوائر الحكومية".   وذكر ان "النواب لم يكونوا في غفلة عن هذا الموضوع"، موضحا ان "هناك الكثير من المخاطبات وجمع التواقيع لغرض تعديل هذا السلم والمطالب به وتوفير التخصيصات المالية".   وأشار الى "السعي مع باقي النواب لإكمال هذا الملف واقراره لتحقيق العدالة الاجتماعي لكافة الموظفين".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: سلم الرواتب

إقرأ أيضاً:

مصير آلاف الموظفين| تفاصيل خطة الحكومة بعد تأجير المستشفيات

في خطوة تهدف إلى النهوض بالقطاع الصحي وتقديم خدمات طبية بمعايير عالمية للمواطنين، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن توجه الحكومة نحو التعاون مع مراكز طبية عالمية لتشغيل بعض المستشفيات الحكومية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الحكومة، وأكد فيه مدبولي أن الهدف الأول والأخير هو مصلحة المواطن البسيط، وتوفير رعاية صحية متقدمة بتكلفة أقل أو حتى مجانًا في بعض الحالات.

مرافق صحية تحتاج إلى الدعم والخبرة
أكد مدبولي أن العديد من المرافق الصحية شهدت تراجعًا ملحوظًا في كفاءتها على مدار السنوات، مشيرًا إلى أن المشكلة لا تتعلق بالبنية التحتية فقط، وإنما هناك حاجة ماسة لخبرات عالمية تستطيع أن تقدم خدمة علاجية تضاهي ما يُقدم في كبرى المستشفيات حول العالم.

وأوضح أن الحكومة وقّعت اتفاقية مع أحد أعظم المستشفيات في أوروبا، والذي يُعد من بين أكبر ثلاثة مراكز عالمية في علاج الأورام، من أجل تشغيل مستشفى جديد في مصر بالشراكة مع الحكومة المصرية.

العلاج المجاني مستمر
أشار رئيس الوزراء إلى أن الجزء الأكبر من خدمات هذا المستشفى سيُقدَّم مجانًا للمواطن المصري، متسائلًا: "هل في ذلك خطأ؟". في إشارة واضحة إلى نفي ما يُشاع حول خصخصة القطاع الصحي بالكامل أو تحويله إلى خدمة مدفوعة فقط.

مصير الموظفين والعمال.. لا لتسريح العمالة
وفيما يخص التساؤلات المثارة حول مصير العاملين بالمستشفيات الحكومية التي ستدخل ضمن هذه الشراكات، طمأن مدبولي الجميع مؤكدًا أن لا نية لتسريح أي موظف أو عامل. وقال: "سيتم وضع ضوابط لإدارة هذه المنظومة الجديدة بشكل مهني ومحترف، دون المساس بحقوق العاملين".

وأضاف: "هناك عدد محدد من العاملين سيكون جزءًا من المنظومة الجديدة، وفي حال وجود عمالة زائدة، سيتم نقلهم إلى مستشفيات أخرى في حاجة إليهم، لأن لدينا بالفعل نقصًا في الموارد البشرية بالمنشآت الطبية الأخرى".

 تطوير لا يمس حقوق المواطنين
الخطوة التي اتخذتها الحكومة تعكس توجهًا جديدًا يجمع بين تطوير البنية التحتية الصحية، وجذب الخبرات الدولية، دون الإضرار بحقوق العاملين أو تحميل المواطنين أعباء إضافية. إنها شراكة تهدف لتقديم الأفضل، وتؤكد على أن الرعاية الصحية حق للجميع، وليست حكرًا على القادرين.

مقالات مشابهة

  • "النواب" يقر مواد تحظر التشغيل سخرة أو جبرا بقانون العمل الجديد
  • مصير آلاف الموظفين| تفاصيل خطة الحكومة بعد تأجير المستشفيات
  • الحكومة تعلق على مبادرات الفرق النيابية لتشكيل لجان استطلاعية حول دعم استيراد المواشي
  • جمع تواقيع داخل مجلس النواب لتعديل سلم الرواتب
  • الكشف عن مشروع جديد في البرلمان العراقي لتعديل قانون الانتخابات
  • البرلمان العراقي يوصي الحكومة بإرسال قانون الخدمة المدنية وتثبيت العقود
  • قبل مناقشتها في البرلمان.. تعرف على خطوات مناقشة الموازنة العامة الجديدة
  • زيادة نواب البرلمان العراقي: قانون أم مناورة سياسية؟
  • مستشهدة بازمات سابقة.. النفط النيابية تبين مصير رواتب الموظفين
  • زيادة الرواتب في العراق: أمل الموظفين وكابوس الاقتصاد