إيدي هاو يعلق على إمكانية تدريب منتخب إنجلترا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكد مدرب نيوكاسل يونايتد إيدي هاو التزامه بالبقاء على رأس الجهاز الفني للنادي قائلًا إنه سيستمر في قيادة الفريق ما دام أنه سعيد ويتلقى الدعم المطلوب في الوقت الذي ترشحه تقارير لتولي تدريب منتخب إنجلترا بعد رحيل غاريث ساوثغيت.
أعلن ساوثغيت الذي تولى تدريب إنجلترا في 2016 رحيله الثلاثاء الماضي بعد الهزيمة القاسية 2-1 أمام إسبانيا في نهائي بطولة أوروبا 2024 في ألمانيا وهي الهزيمة الثانية تواليًا للمنتخب الإنجليزي في نهائي البطولة القارية.
وتشير تكهنات إلى أن إنجلترا ستبحث عن مدرب وطني آخر بينما تتجه الأنظار على الأخص إلى إيدي هاو أو إلى مدرب تشيلسي السابق غراهام بوتر وربما أيضًا يقع الاختيار على بديل آخر متميز ينتمي إلى جهة أخرى.
وفي المعسكر التدريبي لنيوكاسل في ألمانيا قال هاو في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس الجمعة: "في الواقع لم أفكر في أي شيء آخر وأنا ملتزم تمامًا بعملي هنا".
وتابع: "بالنسبة لي، ما دام أنني سعيد وأتلقى الدعم ولدي الحرية في ممارسة عملي الذي أحبه مع نيوكاسل، فإنني سأكون سعيدًا جدًا".
وواصل: "يشرفني ويسعدني كثيرًا أن أكون مدربًا لنيوكاسل. وآمل أن يستمر هذا لسنوات كثيرة جدًا. أنا عاقد العزم على الفوز بلقب مع الفريق وهذا يدور في ذهني كل يوم".
ورسميًا أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن وظيفة مدرب المنتخب أمس الجمعة على أن يغلق باب التقدم للمنصب في الثاني من أغسطس (آب) المقبل قبل انطلاق دوري الأمم الأوروبية في سبتمبر (أيلول).
ويشترط الاتحاد في المتقدم القدرة على قيادة الفريق للفوز ببطولة كبرى بعد فشل إنجلترا في تحقيق أي لقب كبير منذ فوزها بكأس العالم في 1966 على أرضها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ماذا قال وزير خارجية أمريكا عن إمكانية استئناف المساعدات الدولية؟
علق وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأربعاء، على إمكانية التراجع قريبا عن قرار تعليق مشاريع المساعدات الدولية والإنسانية.
وقال روبيو إنّ الولايات المتحدة ستواصل تمويل مشاريع المساعدات الدولية بعد أن تجري مراجعة "من القاعدة إلى القمة" للاحتياجات الإنسانية والتنموية حول العالم.
وقال روبيو للصحافيين خلال زيارة إلى غواتيمالا في أول رحلة له إلى الخارج "علينا الآن العمل من القاعدة إلى القمة وليس من القمة إلى القاعدة، لتحديد البرامج التي ينبغي تحديدها وبالتالي إعفاؤها" من قرار التجميد.
واتّهم روبيو مجددا الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) بعدم الاستجابة لطلبات إدارة الرئيس دونالد ترامب لمراجعة تمويلها.
وقال الوزير الذي وُضعت الوكالة تحت إشرافه المباشر "كنّا نفضّل القيام بذلك بطريقة أكثر تنظيما من أعلى الهرم إلى اسفله، لكن لم يحصل تعاون".
وشدّد على أنّ "الوكالة ليست مؤسسة خيرية، وهذه ليست أموالا خاصة. هذه أموال دافعي الضرائب الأميركيين، وعلينا واجب إنفاقها بحكمة".
وأعلن ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأميركية باستثناء بعض المساعدات الإنسانية التي تعتبر حيوية، إلى أن تتمّ مراجعة كل برامج المساعدات خلال 90 يوما وذل بهدف التحقق من مدى توافقها مع أهداف سياساته الخارجية.
ووُضع جميع موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إجازة إدارية اعتبارا من الجمعة، بما في ذلك أولئك الذين يعملون في الخارج.
وكان إيلون ماسك الذي كلّفه ترامب تطهير الحكومة الفدرالية أعلن الإثنين أنّ الوكالة "ستغلق".
و"يو إس إيد" وكالة مستقلة تمّ إنشاؤها بموجب قانون أصدره الكونغرس الأميركي عام 1961، وتدير ميزانية تزيد عن 40 مليار دولار للمساعدات الإنسانية والتنموية في جميع أنحاء العالم.