جرش” يطلق مهرجان المونودراما المسرحي الثاني بمشاركة عربية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
ضمن فعاليات مهرجان جرش الثامن والثلاثين للثقافة والفنون، تنطلق في 27 من الشهر الجاري في المركز الثقافي الملكي الدورة الثانية من مهرجان المونودراما المسرحي، الذي يشتمل على مشاركات محلية وعربية، ويكرّم خلاله الفنان والمسرحي الأردني أشرف أباظة شخصيةً للمهرجان .
وأكدت رئيسة اللجنة العليا للمهرجان وزيرة الثقافة هيفاء النجار أهمية مهرجان المونودراما وما يشتمل عليه من إبداع كفنٍّ مسرحي متميز يعبّر عن الحراك الثقافي والفني الأردني، ويجيء ضمن أعمال مهرجان جرش لهذا العام .
من جهته، قال أيمن سماوي المدير التنفيذي لمهرجان جرش، إن مهرجان المونودراما يعطي صورةً مشرقة عن اهتمام الأردن بالمسرح كمفردة من مفردات فنية عديدة لمهرجان جرش، في التشكيل والمسرح والموسيقى والغناء وغيرها، حيث يستضيف عددًا من المبدعين العرب ومسرحياتهم، في الفتره من 27 تموز حتى 3 آب المقبل .
واختار مهرجان المونودراما المسرحي لهذا العام الفنان الأردني القدير أشرف أباظة شخصيةً مكرمة لنسخته الثانية، باعتباره من جيل الفنانين الرواد الذين تركوا بصمة كبيرة طيلة مسيرتهم الفنيه والمسرحية والتربوية، وممن نهضوا بالفن الأردني ووصلوا به إلى نجاحات كبيرة على المستوى العربي .
وقالت مديرة مهرجان المونودراما المسرحي، الفنانة عبير عيسى إن تكريم الفنانين الرواد جزء من رؤية المهرجان، باعتبار التكريم يحمل كلمة “شكرا” لهؤلاء الفنانين، مثنيةً على جهود الفنان أباظة التي استمرت 40 عامًا كمسيرة إبداعية وتجربة رائده في مجالات المسرح والدراما والتعليم .
بدوره، قال الفنان أباظة إنّ التكريم يعبّر عن لفتة كريمة من زملائي الفنانين، ويعبّر عن تقدير لجهود المبدعين، كما أنّه يعيده ليلتقي مع جمهور المسرح من الشباب والرواد، مستعيدًا بداياته مع المسرح الجامعي والتمثيل وشغفه بالفن، والمسرح على وجه التحديد .
وتشارك في مهرجان المونودراما المسرحي لهذا العام، إضافةً إلى الأردن، دول العراق، ومصر، واليمن، والسعودية، والجزائر، وتونس، وفلسطين، وسوريا، كما يشارك في لجنة لجنة تحكيم المهرجان عدد من الفنانين العرب .
وتُعرض في المهرجان مسرحيات: “أدرينالين” الأردن، “شغف” العراق، “فريدة” مصر، “روح الجسد” اليمن، “ساكن متحرك” السعودية، “مونودراما 33 ” الجزائر، “السلطة الرابعة” تونس، “ليست مريم فقط” فلسطين، “كنّاس” سوريا .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مهرجان جرش
إقرأ أيضاً:
18 نوفمبر.. معهد جوتة يطلق مهرجان "خارج حدود العاصمة" في أسوان والمنيا وبورسعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد معهد جوتة القاهرة لإطلاق مهرجان "خارج حدود العاصمة"، والذي يعد تتويجًا لمشروع يحمل الاسم نفسه امتد على مدار عامي 2023 و2024، بهدف تحقيق اللامركزية في المشهد الثقافي المصري ودعم التنوع الثقافي، وتشجيع التبادل الفني في مختلف أنحاء مصر، وتمكين المديرين الثقافيين ودعم مشروعاتهم المحلية ماليا.
ويستعرض المهرجان نتائج مشروع "خارج حدود العاصمة" في الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الجاري في ثلاث مدن هي أسوان والمنيا وبورسعيد، وتبدأ الفعاليات بكلمات ترحيبية فريدريكا بيريا، مديرة قسم البرامج الثقافية المشرفة على إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في معهد جوتة، ودعاء أحمد منسقة البرنامج الثقافي "خارج القاهرة"، وعرض للمشروع وفيلم قصير عنه، بالإضافة إلى مساحة للتواصل والمناقشة.
ويعقب ذلك سلسلة من الفعاليات التي تعرض إبداع الممارسين الثقافيين أعضاء شبكة "خارج حدود العاصمة" في مدن مثل أسوان، دمياط، المنيا، المنوفية، أسيوط، سوهاج، الإسماعيلية، بورسعيد، سيوة، وغيرها.
وتشمل الفعاليات عروض مسرح ورقص وموسيقى، بالإضافة إلى حكي، وندوات ومناقشات تستعرض نتائج تمويل مبادرة "خارج حدود العاصمة" لمشروعات فنية متنوعة، حيث قدمت المبادرة دعمًا ماليًا لـ14 مشروعًا ثقافيًا محليًا في المحافظات، تم اختيارهم من بين 114 طلب تقديم، وتتناول هذه المشروعات قضايا متعددة منها أهمية الحفاظ على التراث، وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية، وتعزيز التفاعل الثقافي من خلال استكشاف أشكال جديدة من التعبير الفني، مع خلق تأثير قوي في المجتمعات المحلية.
وتنطلق فعاليات المهرجان في مركز كروما الثقافي بأسوان فى 18 نوفمبر الجاري، وتتضمن فعاليات اليوم مناقشة حول صناعة الأفلام خارج حدود العاصمة، وعرض حكي من أداء حسن الجريتلي بالتعاون مع مشروع "نيباتيا" من أسوان. "نيباتيا" هو أحد المشروعات الممولة من مبادرة "خارج حدود العاصمة"، وهو عبارة عن بودكاست تقدمه نوال محمود، ويهدف إلى تدريب الفتيات الشابات من أسوان على أساسيات نقد الأفلام وتحليلها في سياق صناعة البودكاست. ويختتم اليوم بعرض لفرقة صحبه السمسمية الفلكلورية من بور سعيد.
وينتقل المهرجان في 20 نوفمبر إلى مدينة المنيا، حيث تقام الفعاليات في مركز الجيزويت الثقافي، ويتضمن برنامج اليوم مناقشة حول "المسرح: اللامركزية والسعي نحو التميز"، وعرض مسرحي يقدمه "تياترو الصعيد"، وهو مشروع آخر مدعوم من "خارج حدود العاصمة"، يديره بيشوي صابر ويهدف إلى توفير مساحات أداء وتدريب ومعدات للفنانين في المنيا.
وينتهي اليوم بحفل موسيقي لفرقة "صوت الأصيل"، وهو مشروع قدمه أمين شاهين ويرتكز على آلة الأرغول التقليدية، حيث يهدف هذا المشروع الإبداعي الفريد إلى الحفاظ على الموسيقى الشعبية المصرية القديمة من خلال تعليم الشباب طريقة العزف على الأرغول كشكل من أشكال إحياء التقاليد الموسيقية الخاصة بالمنطقة.
وتقام أخر فعاليات المهرجان يوم 22 نوفمبر في مكتبة مصر العامة ببورسعيد، ويتضمن اليوم مناقشة حول التراث الثقافي، يعقبها عرض رقص بعنوان "ذاكرة الشاطئ" للراقصة والمصممة نرمين حبيب التي عملت مع نساء من دمياط، يمزج العرض بين التعبير الجسدي، والتصوير الفوتوغرافي، والتراث الحضري، داعيًا النساء للاحتفال بهويتهن الثقافية الفريدة من خلال الرقص المعاصر.
يُعد هذا المهرجان تتويجًا لمشروع "خارج حدود العاصمة" التابع لمعهد جوته بالقاهرة؛ وهو مشروع استمر على مدار عامين ومر بعدة مراحل اهتمت بالتنمية الثقافية ودعم الناشطين الثقافيين في مختلف محافظات مصر.
قام المشروع على ثلاثة محاور أساسية شملت دعم مديري الثقافة وصحفيي الثقافة والفنانين ، من خلال مجموعة من البرامج التدريبية وورش العمل وفرص التمويل، وساعدت المشروع المشاركين على تطوير مهاراتهم، وتوسيع شبكات التواصل، وتحقيق مشروعات ثقافية مبتكرة في جميع أنحاء مصر.
جمعت ورش العمل التي أقيمت في مدن مثل دمياط، المنصورة، الأقصر، الإسماعيلية، بورسعيد، أسوان، المنيا، والإسكندرية، مجموعتين من 15 ممارسًا ثقافيًا، تم دمجهم في خمس ورش عمل متعددة الأيام تغطي مجالات رئيسية مثل كتابة المشروعات ، ووضع خطط الميزانية، والتفكير التصميمي، اللوائح القانونية للمنظمات الثقافية، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والعلاقات العامة.
واستضاف مشروع "خارج حدود العاصمة" أيضا بالإضافة إلى برنامج الإدارة الثقافية، برنامجًا للصحافة الثقافية حضره 13 صحفيًا من جميع أنحاء مصر، وشاركوا في ورش عمل حول موضوعات مثل الصحافة المصورة والفيديو، وأخلاقيات الصحافة، والتحليل النقدي للفنون والثقافة، كما أتيحت الفرصة للمشاركين لحضور فعاليات الثقافية خارج حدود العاصمة، مما عمق فهمهم للممارسات الثقافية الإقليمية.
ويسعى معهد جوته من خلال مشروع "خارج حدود العاصمة"، إلى تعزيز التزامه بدعم التنوع الثقافي والترويج للتبادل الإبداعي عبر ربوع مصر، من خلال تمكين الفاعلين الثقافيين وصقل مهاراتهم ودعم مشروعاتهم المحلية، مما يساعد على تحقيق اللامركزية في المشهد الثقافي المصري وتشكيل مجتمع فني ثري ومزدهر خارج حدود العاصمة.