حظر التجوّل في بنغلادش يفشل في وقف الاحتجاجات الدامية للطلاّب وعدد القتلى والمصابين في تصاعد
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يأتي ذلك بعد أيام من الاشتباكات التي اندلعت بسبب رفض طلبة الجامعات لحصص توزيع الوظائف الحكومية. وأسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة المئات.
اعلانوأُقرّ حظر التجّول بعد يوم هو الأكثر دموية حتى الآن خلال أسابيع من الاحتجاجات رغم حظر التجمعات العامة. ويتضارب عدد قتلى يوم الجمعة من تقرير إلى آخر حيث ذكرت قناة تلفزيونية أنّه بلغ 43 قتيلاً، في حين شاهد مراسل وكالة أسوشيتد برس، 23 جثة في الكليّة الطبّية والمستشفى في دكا، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كانوا جميعًا قد لقوا حتفهم.
ولقي 22 شخصًا آخرين حتفهم يوم الخميس أثناء محاولة الطلاب المحتجين فرض "إغلاق تام" للبلاد. كما قُتل العديد من الأشخاص يومي الثلاثاء والأربعاء.
وتمثل الاحتجاجات، التي بدأت قبل أسابيع لكنها تصاعدت بشكل حاد عندما اندلعت أعمال العنف يوم الثلاثاء، أكبر تحدٍ لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة منذ فوزها بفترة رابعة على التوالي في المنصب بعد انتخابات في يناير/كانون الثاني قاطعتها جماعات المعارضة الرئيسية.
واشتبكت الشرطة والمتظاهرون في الشوارع وفي حرم الجامعات في دكا ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد الواقعة جنوب آسيا. وتحركت السلطات لمنع الاتصالات عبر الإنترنت من خلال حظر خدمات الهاتف المحمول والإنترنت. كما توقّفت بعض القنوات الإخبارية التلفزيونية عن البث، ولم يتم تحميل المواقع الإلكترونية لمعظم الصحف البنغلاديشية أو تحديثها.
شرطي مصاب ملقى في أحد الشوارع خلال اشتباكات مع طلاب يحتجون على نظام الحصص في الخدمة العامة في دكا، بنغلاديش (18 يوليو 2024)Rajib Dhar/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.ولم تعلن السلطات الرسمية عن الحصيلة الإجماليّة لعدد المتوفين. وأشارت سفارة الولايات المتحدة في دكا أمس أنّ التقارير تشير إلى إصابة "المئات وربما الآلاف" في جميع أنحاء بنغلاديش. ووصفت الوضع بالـ"متقلب للغاية". من جهته قال الأمين العام لحزب رابطة عوامي الحاكم، عبيد القادر، إن أمر "إطلاق النار عند الرؤية"لا يزال ساري المفعول، مما يمنح قوات الأمن سلطة إطلاق النار على "الغوغاء في الحالات القصوى".
ويطالب المحتجون بإنهاء نظام المحاصصة الذي يحجز ما يصل إلى 30% من الوظائف الحكومية لأقارب المحاربين القدامى الذين قاتلوا في حرب استقلال بنغلاديش عام 1971 ضد باكستان. ويقولون إنّ هذا النظام تمييزي ولا يستفيد منه سوى أنصار حسينة ويريدون استبداله بنظام قائم على الجدارة. وينادون بفتح مساكن الطلاب في جميع أنحاء البلاد وتنحّي مسؤولي الجامعات لفشلهم في منع العنف في الحرم الجامعي.
شاهد: بنغلادش تتسلم أول شحنة من اليورانيوم الروسي لمحطتها النووية الممولة من موسكوبنغلادش: الإفراج بكفالة عن محمد يونس "مصرفي الفقراء" الحائز على جائزة نوبل والمتهم في قضية فسادواجتمع ممثلون من الجانبين في وقت متأخر من يوم الجمعة لإيجاد حل. وقال وزير القانون أنيس الحق إن الحكومة منفتحة على مناقشة مطالب القيادات الطلابية. كما حظيت الاحتجاجات بدعم حزب بنغلاديش القومي المعارض الرئيسيّ.
ودافعت حسينة عن نظام الحصص، قائلةً إن قدامى المحاربين يستحقون أعلى درجات الاحترام لمساهماتهم في الحرب، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية. ودعت حسينة المحتجين إلى انتظار حكم الاستئناف للمحكمة العليا في جلسة يوم الأحد.
وكانت حكومة حسينة قد أوقفت، في وقت سابق، العمل بحصص الوظائف في أعقاب الاحتجاجات الطلابية الحاشدة عام 2018. ولكن منذ شهر، ألغت المحكمة العليا في بنغلاديش هذا القرار وأعادت العمل بالحصص نزولا عند رغبة أقارب قدامى المحاربين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فوضى تعم مطارات أوروبا بسبب الانقطاع العالمي للإنترنت والخلل الذي أصاب أنظمة مايكروسوفت محكمة العدل الدولية: الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية "غير قانوني" وانتهاك لاتفاقيات جنيف الأمريكيون يحذرون من "السيناريو المرعب": بوتين سيُزوّد الحوثيين بالأسلحة طلبة - طلاب دكا بنغلاديش اشتباكات اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next محكمة العدل الدولية: الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية "غير قانوني" وانتهاك لاتفاقيات جنيف يعرض الآن Next وصول قوارب تقلّ أكثر من 300 مهاجر إلى شواطئ إسبانيا في أقل من 24 ساعة يعرض الآن Next روسيا تحكم بالسجن 16 عاماً على صحفي أميركي بتهمة التجسس يعرض الآن Next شلل في عدة مطارات أوروبية بسبب انقطاع عالمي في أنظمة مايكروسوفت..إليكم بعض النصائح يعرض الآن Next "المسيّرة يافا".. كيف نجح الحوثيون في الوصول إلى تل أبيب ولماذا فشلت الدفاعات الجوية بإسقاطها اعلانالاكثر قراءة "Crowdstrike" من هي الشركة المتسبّبة في تهديد الأمن السيبراني العالمي؟ أربعة أسباب قد تدفع بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي انقطاع خدمات مايكروسوفت عالميا يعطل مستشفيات ومطارات ومصارف ومراكز تجارية ووسائل إعلام شمال غزة كجنوبها.. نزوح قسري يتلوه آخر فإما الموت قصفا أو مرضا وفاقة "المسيّرة يافا" تضرب تل أبيب.. هجوم حوثي في قلب إسرائيل يسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل مايكروسوفت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مطارات - مطار اعتداء إسرائيل الحوثيون إسبانيا روسيا الضفة الغربية غزة خطوط الطيران تغير المناخ Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل مايكروسوفت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مطارات مطار اعتداء إسرائيل الحوثيون إسرائيل مايكروسوفت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مطارات مطار اعتداء إسرائيل الحوثيون طلبة طلاب دكا بنغلاديش اشتباكات إسرائيل مايكروسوفت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مطارات مطار اعتداء إسرائيل الحوثيون إسبانيا روسيا الضفة الغربية غزة خطوط الطيران تغير المناخ السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی دکا
إقرأ أيضاً:
ثبات الموقف اليمني يفشل مخططات “عزل غزة”
يمانيون – محمد المطري
الناطق باسم أحزاب التحالف المناهضة للعدوان الدكتور عارف العامري: الزخم الجماهيري الكبير في الساحات يأتي تأكيدا على التعبئة الشعبية والاستنفار لمواجهة أي عدوان صهيوني أو أمريكي أو بريطاني قادم على البلد.
مستشار مكتب رئاسة الجمهورية صالح السهمي : الشعب اليمني يتجمهر أسبوعيا في الساحات ليوصل للعالم المتخاذل رسالته المدوية والثابتة ثبوت الجبال الرواسي أن اليمن مستمر في مساندة الشعب الفلسطيني
الباحث الفلسطيني الدكتور وليد محمد علي: تجسد ساحات التظاهر بمختلف محافظات الجمهورية اليمنية الانسجام الكبير بين الشعب اليمني وقيادته الثورية وجيشه المغوار الأبي.
بدون كلل ولا ملل ولا فتور ولا وهن يواصل الشعب اليمني التعبير عن استمراره في نصرة الشعب الفلسطيني سواء بالصواريخ والطائرات المسيرة أو عبر الخروج الجماهيري المليوني في عموم المناطق اليمنية آخرها الخروج الأوسع يوم الجمعة للتأكيد على تحدي الكيان الصهيوني.
وتشهد مئات الساحات في مختلف المحافظات الحرة زخما شعبياً تصاعدياً أسبوعياً منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي وحتى اللحظة ليكتمل الموقف اليمني التاريخي المساند لغزة على المستوى العسكري والسياسي والشعبي.
وبالرغم من أن ساحات التظاهر تشهد جموعاً غفيرة كل جمعة إلا أن الحضور الجماهيري في المسيرة الأخيرة بعنوان “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار وجاهزون لردع أي عدوان” كان متميزا ولافتاً وغير مسبوق، إذ أنه جسّد التحدي الشعبي للعدوان الصهيوني في أقوى موقف.
فالتهديدات الصهيونية الرامية لإخضاع اليمنيين وثنيهم عن موقفهم الإيماني المساند لغزة والتي تلاها عدوان صهيوني غاشم على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة لم تزد شعب الإيمان والحكمة إلا إصرارا وتحديا وعزماً وثباتاً على الموقف المساند لغزة وهي ما ترجمته عملياً السيول البشرية الهادرة من مختلف المحافظات.
ووفق خبراء ومحللين سياسيين فإن الزخم الجماهيري الكبير في مختلف الساحات يوصل رسائل مدوية للأعداء الصهاينة مفادها أن الشعب اليمني لا يأبه بتهديداتهم وأنه جاهز للتصدي لأي عدوان قادم.
كما أن امتلاء الساحات بالجموع الغفيرة من الجماهير يجسد مدى الانسجام بين الشعب اليمني وقيادته الثورية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، إضافة إلى دور ساحات التظاهر الشعبي في تجديد التفويض للقوات المسلحة اليمنية لمواصلة عملياتها العسكرية المنكلة بالعدو الصهيوني وحلفائه من الأمريكان والبريطانيين.
ولا تقتصر رسائل ملايين الجماهير على ما سبق ذكره وحسب وإنما للتظاهرات المليونية الأسبوعية دور كبير في إفشال المخططات الصهيونية الرامية لعزل الشعب الفلسطيني عن الأمة العربية والإسلامية، فشعب الحكمة والإيمان حاضر في الميدان ولن يتخلى عن إخوانه في غزة وفلسطين مهما عظمت التحديات والصعاب.
وتمثل ساحات التظاهر الأسبوعية حجة دامغة ودائمة على الأمة العربية والإسلامية التي تخلت عن مساندة غزة.
تعبئة واستنفار
وللتعليق على الموضوع يؤكد الناطق باسم أحزاب التحالف المناهضة للعدوان الدكتور عارف العامري أن الزخم الجماهيري الكبير في الساحات يأتي تأكيدا على التعبئة الشعبية والاستنفار لمواجهة أي عدوان صهيوني أو أمريكي أو بريطاني قادم على البلد.
ويوضح -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- أن تصاعد الجماهير الشعبية في الساحات أسبوعيا لعام كامل وبضعة أشهر يجسد مدى الاصطفاف الشعبي الكبير وراء القيادة السياسية والثورية ممثلة بالسيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.
ويبين أن خروج الجماهير الغفيرة في ساحات المظاهرات يعطي تفويضا شعبيا للقوات المسلحة اليمنية للمضي في عملياتها العسكرية المنكلة بالعدو الصهيوني والأمريكي. مؤكدا أن الزخم الشعبي الكبير الذي شهدته ساحات المظاهرات يعطي دلالة للأعداء الأمريكان والصهاينة وحلفائهم على مدى ثبات الشعب اليمني واصراراه في مواصلة موقفه الداعم والمساند والمناصر لغزة والذي سيستمر حتى يتوقف العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة ويُرفع الحصار.
ويشير إلى أن الخروج الجماهيري في مسيرة “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار، جاهزون لردع أي عدوان” يعطي أهمية كبيرة إذ أنها تأتي كتحدٍ صريحٍ وواضحٍ لقوى العدوان الإسرائيلي والأمريكي الذين يحاولان الضغط على اليمنيين لثنيهم عن موقفهم المساند لغزة.
ويلفت إلى أن الشعب اليمني يوصل رسالته للأعداء أسبوعيا أنه لا يمكن التخلي عن غزة مهما كانت التحديات والتضحيات الجسيمة وأن اعتداءات الإسرائيلي والأمريكي على البلد لن تسهم في ثني اليمنيين عن موقفهم الإنساني والأخلاقي والإيماني المساند لغزة.
ويرى أن الموقف اليمني الخالد في مساندة القضية الفلسطينية ومواجهة قوى الشر العالمي أمريكا و”إسرائيل” نتاج طبيعي وثمرة من ثمار ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة.
ويذكر العامري أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة استطاعت أن تخلق خلال عقد من عمرها وعيا شعبيا وتلاحما وطنيا منقطع النظير، مبينا أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر خلقت عقيدة جهادية صحيحة لكافة الشعب اليمني.
ويشدد بالوعي الشعبي وإدراكه لخطورة المرحلة، وأن هذا جعل اليمن يتصدر الساحة العالمية في التمسك بالقضية الفلسطينية ومناصرتها، مؤكدا أن اليمن أصبح محط أنظار العالم بصفته البلد الوحيد الذي أنهى الغطرسة الأمريكية والعربدة الغربية في المنطقة.
ويتطرق إلى أن التلاحم الشعبي اليمني يشكل عامل من عوامل القوة في مواجهة الهيمنة الأمريكية.
تجسيد للعنوان اليمني
بدوره يؤكد مستشار مكتب رئاسة الجمهورية صالح السهمي أن الخروج الجماهيري الكبير والواسع في مسيرة “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار، جاهزون لردع أي عدوان” يجسد الاستجابة الشعبية للقيادة الثورية والسياسية في أنصع صورها.
ويوضح -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- أن توافد الجماهير للساحات بعد الغارات الأمريكية والإسرائيلية على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة يجسد العنفوان اليمني والعزم والإصرار على مواصلة الإسناد لغزة رغم العدوان والحصار.
ويبين السهمي أن الشعب اليمني يتجمهر أسبوعيا في الساحات ليوصل للعالم المتخاذل رسالته المدوية والثابتة ثبوت الجبال الرواسي أن اليمن مستمر في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض أطفاله وكهوله ونساؤه للقتل والنزوح والجوع والبرد والعطش، ويشير إلى أن التجمهر الشعبي الأسبوعي في الساحات يأتي تفويضاً شعبياً للقوات المسلحة اليمنية ودعما لقواتها الصاروخية وطائراتها المسيرة في تنفيذ الضربات الموجعة والمنكلة بالعدو الصهيوني وحلفائه في المنطقة.
ويلفت السهمي إلى أن اليمن عصي على قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وشذاذ الإمبريالية وأدواتهم في المنطقة، مؤكدا أن اليمن لديه قائد شجاع وشعب عظيم وجيش قوي يقود اليوم معركة قلبت المعادلة وجعلت اليمن رقماً صعباً في المنطقة.
ويشدد بأن اليمن وجيشه في معركة البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط والبحر العربي أصبح نداً للأمريكي والبريطاني والإسرائيلي والفرنسي، وخير شاهد على ذلك سفنهم المتجهة للكيان التي تجاوزت قرار الحظر اليمني والتي تم استهدافها ووصلت أعدادها إلى قرابة 213، مردفا القول: “ناهيك عن البوارج الحربية التي ظلت الإدارة الأمريكية تروج لها لعقود مَن الزمن لإخافة الأنظمة الخانعة”.
ويؤكد بأن اليمن استطاع -بفضل الله تعالى وتمكينه- كسر الغطرسة الأمريكية وإنهاءها في المنطقة لتجسد عمليا ثمار الثقة المطلقة بالله تعالى وتولي أعلام الهدى.
ارتباط وثيق بالقضية الفلسطينية
وتجسد ساحات التظاهر بمختلف محافظات الجمهورية اليمنية الانسجام الكبير بين الشعب اليمني وقيادته الثورية وجيشه المغوار الأبي بحسب ما يؤكده الكاتب الصحفي والباحث الفلسطيني الدكتور وليد محمد علي .
ويوضح -في تصريح لوسائل الإعلام- أن التجمهر المليوني الأسبوعي والعمليات العسكرية المتواصلة والمتصاعدة منذ عام كامل وحتى اللحظة، إضافة إلى مواكبة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله للأحداث ومستجدات المعركة في قطاع غزة، تثبت مدى ارتباط الشعبي اليمني وقيادته الحكيمة بقضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية المركزية فلسطين.
ويبين وليد علي أن أحداث غزة وأحداث طوفان الأقصى خلقت فرصة كبيرة للشعب اليمني في التوحد وتعزيز اللحمة الوطنية وتوحيد بوصلة العداء تجاه العدو الصهيوني بصفته العدو التاريخي الأزلي للأمة الإسلامية.
ويشير إلى أن ثبات اليمنيين في الساحات واصراراهم على مساندة غزة افشل المخططات الصهيونية الرامية لتمزيق الأمة الإسلامية والهادفة لعزل الشعب الفلسطيني عن كافة الأمة العربية و الإسلامية.