نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

ارتفعت حصيلة الفيضانات غير المسبوقة في سلوفينيا إلى 6 قتلى، في وقت استمرت عمليات التنظيف بمساعدة دول أوروبية، وفق ما أفادت الشرطة الإثنين.

وأغرقت أمطار غزيرة منذ الخميس، قسما كبيرا من وسط البلاد وشمال شرقها، في "أسوأ كارثة طبيعية" منذ استقلال سلوفينيا العام 1991، بحسب قول رئيس الوزراء روبرت غولوب.

والأحد، سقط أحد المشاركين في عمليات التنظيف في حفرة أودت به، فيما عثر على جثة رجل آخر في بحيرة، بحسب ما قالت الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية.

والجمعة، قضى سائحان هولنديان وعثر على جثتي اثنين من السكان السبت.

وواصل المسعفون الإثنين، تنظيف محاور طرق تؤدي إلى البلدات الأكثر عزلة وتقييم الأضرار، علما بأن الحكومة قدرت قيمتها بأكثر من نصف مليار يورو.

وسلوفينيا عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وقد طلبت تزويدها أجهزة للحفر وجسورا جاهزة ومروحيات وجنودا.

ووصلت شاحنة أولى تقل مساعدات إنسانية مساء الأحد إلى المجر، أعقبتها مروحية قدمتها كرواتيا وإسبانيا.

وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا  فون دير لايين عبر منصة "إكس"، أنها ستزور سلوفينيا الأربعاء "لمعاينة الاضرار" و"مناقشة مساعدة الاتحاد الأوروبي".

وأكد المستشار الألماني أولاف شولتز أن بلاده أرسلت مسعفين، مبديا "استياءه" من "كارثة فظيعة تسببت بها الفيضانات في سلوفينيا والنمسا".

وتم الأحد انتشال جثة رجل من بحيرة في جنوب النمسا. كذلك، أحدثت الأمطار الغزيرة فيضانات وانزلاقات للتربة في هذا البلد.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات سلوفينيا أوروبا فيضانات طقس

إقرأ أيضاً:

وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أحمد عاطف (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة

شدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
و​تُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع. ​
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الأوروبي: "غزة تعيش كارثة إنسانية ويجب وضع حد لإسرائيل"
  • معظمهم أطفال ونساء.. قصف إسرائيلي غاشم على قطاع غزة يودي بحياة 254 فلسطينيًا على الأقل
  • مسيرة إسرائيلية تودي بحياة ثلاثة مدنيين فلسطينيين.. القصة الكاملة
  • مسيرة إسرائيلية تودي بحياة 3 مدنيين فلسطينيين
  • أعاصير وحرائق غابات وعواصف ترابية تجتاح عدة ولايات أميركية وتودي بحياة 39
  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • 27 قتيلا على الأقل إثر عواصف وأعاصير ضربت الولايات المتحدة (شاهد)
  • غارات أمريكية على صنعاء تودي بحياة قيادي حوثي بارز
  • عواصف مدمرة تضرب أمريكا.. مصرع 18 شخصًا وتحذيرات من كارثة جديدة
  • عواصف عاتية في الولايات المتحدة تودي بحياة نحو 20 شخصا