مستجدات اتفاق وقف إطلاق النار: نتنياهو متردد وأمريكا تؤكد قرب توقيعه
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت 20 يوليو 2024، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متردد بشأن التصديق على الصفقة مع حماس قبل سفره إلى واشنطن هذا الأسبوع.
وأضافت الهيئة، أن نتنياهو لم يأذن لوفد المفاوضات باستئنافها ووضع اللمسات الأخيرة على الصفقة.
بدوره أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن وقف إطلاق النار، الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحركة حماس، أصبح يلوح في الأفق.
إقرأ أيضاً: صحيفة: الجيش الإسرائيلي غير معني باستمرار الحرب في غزة
وأضاف بلينكن، وفقاً لوكالة "رويترز"، أن المفاوضين "يتجهون صوب الهدف النهائي".
وأضاف بلينكن، أمام منتدى "أسبن" الأمني في كولورادو: "لا تزال هناك بعض المشكلات التي تحتاج إلى حل وإلى تفاوض. ونحن في خضم القيام بذلك تحديداً".
وعرض الرئيس الأميركي جو بايدن، نهاية مايو/ أيار الماضي، مقترحاً من إسرائيل إلى حركة "حماس"، لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، لإنهاء الحرب التي حصدت عشرات الآلاف من الأرواح في قطاع غزة وتسبّبت في أزمة إنسانية.
ويدعو العرض إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة.
بدورها قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم، إن الجيش الإسرائيلي غير معني باستمرار الحرب في قطاع غزة، وذلك بالنظر إلى أن كل الخيارات العسكرية جرى استهلاكها إلى حدها الأقصى.
وأوضحت الصحيفة، أن "الجيش الإسرائيلي الذي أنهى كل خياراته العسكرية على مستوى الحرب، لا يمانع أن يلتزم بهدن أو حتى بإعلان دائم لوقف إطلاق النار، على أن يكون له الحق في فعل ما يريد، عندما تدعو الحاجة الأمنية إلى ذلك".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
على أنقاض المسجد العمري.. أول صلاة جمعة بعد الحرب الإسرائيلية
على أنقاض المسجد العمري "الأثري" المدمر شرقي مدينة غزة، تجمع مئات المصلين الفلسطينيين لإقامة صلاة الجمعة في مشهد ندر حدوثه على مدار الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي استمرت أكثر من 15 شهرا.
المصلون تجمعوا من مختلف مناطق مدينة غزة في مكان واحد يحفهم الشعور بالأمان النسبي، بعدما توقفت آلة الحرب الإسرائيلية عن قتلهم مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي.
أعقب هذه الصلاة مراسم تشييع جثماني عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) روحي مشتهى، ورئيس جهاز الأمن العام للحركة سامي عودة، بمشاركة مئات من الفلسطينيين.
وتم انتشال جثماني القياديين بحماس بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
عناصر القسام شاركوا في صلاة الجمعة ومراسل التشييع (رويترز) كتائب القساموحسب وكالة الأناضول، فقد تخلل التشييع ظهور عناصر من كتائب القسام -الجناح المسلح لحركة حماس- في مشهد تكرر حدوثه لعدة مرات منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، في خطوة يراها مراقبون أنها تأتي ضمن رسائل الحركة لإسرائيل بأن "هذه هي صورة اليوم التالي لغزة والتي تظهر سيطرة حماس".
ووفقا للوكالة، صلى الفلسطينيون هذه المرة أول صلاة جمعة في أجواء من السكينة، وحلت أصوات الأدعية وتلاوة القرآن محل ضجيج الطائرات ودوي الانفجارات.
وتكرر هذا المشهد في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، حيث أدى الفلسطينيون صلاتهم على أنقاض المساجد والمنازل المدمرة.
عدوان وإبادةوعلى مدار 15 شهرا، حُرم الفلسطينيون من التجمع بأعداد كبيرة لأداء الصلوات ضمن الواقع الذي خلفته الإبادة آنذاك.
إعلانويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لـ42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
العدوان الإسرائيلي دمر المنازل والمدارس وحتى دور العبادة (رويترز)