بعد مقتل 40 مهاجر قبالة سواحل هايتي.. نظرة على أسباب الوفاة الأكثر شيوعا أثناء الهجرة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
(CNN)-- ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، نقلا عن السلطات المحلية أن 40 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بعد أن اشتعلت النيران في القارب الذي كانوا يستقلونه قبالة سواحل هايتي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن السفينة غادرت هايتي يوم الأربعاء وعلى متنها أكثر من 80 مهاجرا وكانت متوجهة إلى تركس وكايكوس.
وفي بيان له، ألقى غريغوار غودستين، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في البلاد، باللوم في هذه المأساة على الأزمة الأمنية المتصاعدة في هايتي والافتقار إلى "مسارات آمنة وقانونية للهجرة".
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة الهجرة الدولية، تجاوز إجمالي عدد القتلى والمفقودين من المهاجرين عالميًا في العام الماضي الأرقام القياسية لعام 2016، عندما توفي 8,084 شخصًا أثناء الهجرة، مما يجعل العام 2023 الأكثر دموية منذ بداية مشروع المهاجرين المفقودين في عام 2014. وبما أن مسارات الهجرة الآمنة والنظامية لا تزال محدودة، فإن آلاف الأشخاص يحاولون الهجرة كل عام عبر طرق غير نظامية وفي ظروف غير آمنة. وكان ما يزيد قليلاً عن نصف الوفيات بسبب الغرق، مع 9% بسبب حوادث المركبات، و7% بسبب العنف.
هاييتيالهجرةالهجرة غير الشرعيةانفوجرافيكنشر السبت، 20 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: هاييتي الهجرة الهجرة غير الشرعية انفوجرافيك
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطرد أكثر من 20 ألف مهاجر إفريقي إلى النيجر في ظروف قاسية
زنقة 20 ا الرباط
قام النظام العسكري الجزائري، مؤخرا، بطرد حوالي 20 ألف مهاجر من دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى جمهورية النيجر المجاورة، منذ بداية العام الجاري، وفق ما كشفت عنه منظمة غير حكومية أكدت أن أغلب عمليات الطرد هاته جرت في ظروف قاسية وشملت نساء وأطفالا.
وقالت منظمة Alarme Phone Sahara التي تعمل في مجال إغاثة المهاجرين في منطقة الساحل، إن الجزائر، ومنذ شهر يناير الماضي، قامت بطرد نحو 20.000 مهاجر إفريقي، بينهم نساء وأطفال، إلى النيجر المجاورة، غالبًا في “ظروف قاسية”.
وأودت المنظمة المُتمركزة في النيجر، والتي تقدم المساعدة للمهاجرين في الصحراء بعد طردهم من الجزائر، أن هناك بالضبط 19.798 شخصا جرى طردهم ما بين يناير وغشت 2024، الأمر الذي أكده مسؤول التواصل في المنظمة، مختار دان ياي.
ومنذ سنة 2014، يتم بانتظام طرد المهاجرين غير النظاميين النيجيريين وكذلك مهاجرين من دول إفريقية أخرى، بمن فيهم نساء وقاصرون، من الجزائر، التي تُعتبر نقطة عبور نحو أوروبا، حسب التقرير ذاته، ويُطرد هؤلاء المهاجرون “في ظروف قاسية” قد تكون لها في أسوأ الحالات “عواقب مميتة”، حسبما نددت به المنظمة.
وقالت المنظمة، التي أصدت تقريرا جرى نشره نهاية غشت الماضي، إنه “يتم اعتقال المهاجرين خلال الحملات في المدن، أو من داخل منازلهم، أو في أماكن عملهم، وحتى على الحدود التونسية، ويتم تجميعهم في تمنراست جنوب الجزائر، قبل نقلهم في شاحنات إلى النيجر”، حسب ما أورده مسؤول التواصل بها.
وفي أبريل الماضي، استدعت وزارة الخارجية في النيجر سفير الجزائر بنيامي، للاحتجاج على عمليات الإرجاع العنيفة للمهاجرين من قبل سلطات بلاده، داعية إلى احترام كرامة المهاجرين والعلاقات بين البلدين، وذلك بعد صور انتشرت لمواطنيها المطرودين وهم على الحدود بين البلدية في وضع إنساني صعب.
الرياض: إغلاق 8 محلات ومصادرة 600 رتبة وشعارات عسكرية مخالفة