صحة الإسماعيلية تكثف أعمال مكافحة الذباب والبعوض وناقلات الأمراض
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكدت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، أن إدارة مكافحة الأمراض المتوطنة كثفت أعمال المكافحة الأرضية لأماكن توالد اليرقات والبعوض بالمقالب، الأسواق العمومية ،أكوام القمامة ،مخلفات الحيوانات والبرك والمستنقعات والمصارف الموجودة بجميع أنحاء المحافظة ،وذلك بالتعاون مع المجالس المحلية بإستخدام سيارات ومواتير الرش الأرضي والمكافحة الصباحية والمسائية بجهاز الضباب والرشاشات.
يأتى ذلك بناء على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ضمن خطة وزارة الصحة لتجنب إنتشار الأمراض المعدية وتكليفات اللواء طيار أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية ؛ بالقضاء على مسببات وناقلات الامراض والحفاظ على المواطنين.
وأشارت وكيل وزارة الصحة إلى إتخاذ قسم مكافحة ناقلات الأمراض كافة الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية والتي من شأنها تقوية نظام ترصد الأمراض المعدية المشتركة بين الإنسان والحيوان والمتابعة الدورية للوضع الوبائي العالمى والاقليمى للأمراض المعدية ومن ضمنها مرض الملاريا والفلاريا والليشمانيا وحمي الوادي المتصدع وحمي الضنك وحمى النيل عن طريق الترصد الحشري ومكافحة ناقلات الأمراض خلال فترة الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وأثنت وكيل وزارة الصحة، على جهود إدارة الأمراض المتوطنة برئاسة الدكتورة أميرة عبد المنعم وأشراف المهندس وليد سليم مدير مكافحة ناقلات الأمراض وجميع فرق العمل المشاركة علي المجهود المبذول، بأعمال الترصد والمكافحة للحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقاومة صحة الاسماعيليه إنتشار وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
بعد تحذير الصحة العالمية.. معلومات صادمة عن مرض السل من الأسباب لطرق العلاج
حذرت منظمة الصحة العالمية من مرض السل، ووصفته بأنه أخطر الأمراض المعدية، متخطيا كورونا فى خطورته، ويعتبر مرض السل (التدرن) عدوى بكتيرية تصيب الرئتين في الغالب، وتحدث بسبب بكتيريا المتفطرة السلية (Mycobacterium tuberculosis).
معلومات لا تعرفها عن مرض السل
مرض السل يمكن أن يصيب أعضاء أخرى؛ على الرغم من أن السل يصيب الرئتين في المقام الأول، إلا أنه يمكن أن يؤثر على أعضاء أخرى مثل الكلى، العظام، الجهاز الليمفاوي، وحتى الدماغ. يُعرف هذا النوع من السل بـ"السل خارج الرئة."
ولا ينتقل السل بسهولة عبر المصافحة أو المشاركة في الطعام. بل ينتقل غالبًا عبر الهواء عندما يسعل أو يعطس المصاب، ويستنشق الآخرون الرذاذ الحامل للبكتيريا.
ليس كل المصابين بالسل يُظهرون أعراضًا، وقد يحمل البعض بكتيريا السل دون أن يُظهروا أي أعراض على الإطلاق. يُطلق على هذه الحالة "السل الكامن"، وقد تتحول إلى سل نشط في حالة ضعف الجهاز المناعي.
ويعد السل مرضا قديما جدًا، وعثر على أدلة تدل على إصابة البشر به منذ أكثر من 4000 عام، وتم اكتشاف آثار المرض على هياكل عظمية قديمة، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي.
ويتطلب علاج السل ما لا يقل عن 6-9 أشهر، ويعتمد على مزيج من المضادات الحيوية. وقد يستمر لفترة أطول في حالات السل المقاوم للأدوية المتعددة (MDR-TB) أو السل المقاوم بشدة (XDR-TB).
ومع تزايد مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، ظهرت أنواع من السل لا تستجيب للعلاج القياسي، ما يجعله من الأمراض الصعبة العلاج.
وقد تكون أعراض السل خفيفة وتظهر ببطء، مثل: السعال المستمر، فقدان الوزن، التعرق الليلي، والحمى، وهذا يجعل المرض صعب الاكتشاف في مراحله المبكرة.
ويوجد لقاح للسل يسمى BCG، لكنه لا يوفر حماية كاملة ويُستخدم بشكل رئيسي للوقاية من السل لدى الأطفال الصغار في البلدان التي ينتشر فيها المرض.
وعلى الرغم من التقدم في مجال الطب، ما زال السل واحدًا من الأسباب الرئيسية للوفيات بسبب الأمراض المعدية حول العالم، حيث يؤثر بشكل خاص على المجتمعات ذات الدخل المنخفض أو التي تعاني من ضعف الخدمات الصحية.
والمصابون بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أكثر عرضة للإصابة بالسل النشط بسبب ضعف جهازهم المناعي، ويعتبر السل من الأسباب الشائعة للوفاة لدى هؤلاء المرضى.
ويجب الوعي بمرض السل وأخذ الاحتياطات اللازمة يساعد في الوقاية من انتشاره ، وتقديم العلاج في الوقت المناسب، خاصةً لمن يعانون من السل الكامن أو ضعف المناعة.
موسكو: الاتحاد الأوروبي في طليعة الأطراف المعرقلة لعمل الصحفيين