عربي21:
2025-02-13@12:06:51 GMT

النيجر وتحدي الطامعين في أفريقيا

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

الصراع على الموارد الأفريقية الهائلة، واستغلالها لغير صالح شعوبها، يمثل حالة متكررة في التاريخ الحديث، سواء إبان الفترة الاستعمارية أو ما بعدها؛ حيث استقل كثير من الدول رسمياً؛ لكن الغالبية منها ظلت تحت تأثير الدول الاستعمارية، عبر أدوات ثقافية واقتصادية ومالية كثيرة. الأكثر من ذلك أن استقلال بعض الدول لم يكن يعني نهاية المطاف؛ حيث تورطت دول كثيرة في فخ الاستقطاب بين حلفي: «وارسو» بقيادة الاتحاد السوفياتي، و«الناتو» بقيادة الولايات المتحدة، ما دفع بعضها -لا سيما جنوب الصحراء- إلى أشكال من الحروب الأهلية بين حكومات اعتُبرت امتداداً لنفوذ الدول الاستعمارية، وبين حركات مسلحة طرحت أفكاراً ثورية أقرب إلى الأطروحات الاشتراكية في صيغتيها السوفياتية أو الصينية آنذاك.

وكثير من تلك الحروب الأهلية امتد لسنوات طوال، وشهد تدخلات خارجية لا حصر لها، وأهدر موارد هائلة وقُتل في سبيلها الآلاف.

كثير من أدبيات العلاقات الدولية التي تناولت بحث تلك الحروب الأهلية الأفريقية إبان الحرب الباردة، كالحرب الأنغولية 1995– 1991، وهي المثل الصارخ، والحرب الإريترية في إثيوبيا، وغيرهما كثير، ركز على مفاهيم نظرية متباينة، من قبيل حروب بالوكالة والحروب الثورية، والجيوش الشعبية، والجيوش الثورية، وجميعها كان يدور حول فكرة مركزية، وهي تأثير الصراع بين إطارين آيديولوجيين متنافرين أشد التنافر على قمة النظام الدولي، على أوضاع البلدان المستقلة حديثاً، والتي لم تكن مؤسساتها السياسية ونخبها الفكرية قد نضجت إلى الحد الذي يسمح لها بإدارة رشيدة لدولة ناشئة ومليئة بالمشكلات والطموحات، والثمن الذي يدفعه الشعب من موارده واستقلاله، وتأثير القوى الخارجية على ديمومة الصراع، وهدر موارد كل أطراف الصراع بلا استثناء.

وفي السياق ذاته، كان لسقوط الاتحاد السوفياتي عام 1989 تأثيره الكبير في تعديل توجهات كثير من الصراعات نحو التسويات السياسية، وقبول الشراكة في الحكم، نتيجة فقدان الموارد والمساندة -لا سيما العسكرية- لأحد أطراف الصراع من قبل روسيا الجديدة، والتي استبعدت من قاموسها السياسي في تلك الفترة الدعم والمساندة لأسباب آيديولوجية، وركزت على تنمية مصالحها مع الغرب، وإثبات تخليها عن الأفكار الاشتراكية، وتبني علاقات المصالح، في الوقت ذاته الذي مارس فيه الغرب سياسة قامت على التفرد واستغلال الموارد الأفريقية، متسلحاً بانسحاب روسيا من مواقع نفوذها السوفياتية السابقة، وانكفائها على الذات.

أوضاع روسيا وريثة الاتحاد السوفياتي قبل 23 عاماً مضت ليست هي أوضاعها الراهنة. فتبنيها استراتيجية بناء المصالح مع الغرب، في ضوء تداعيات الحرب في أوكرانيا، بات أثراً بعد عين. وحتى ما قبل الحرب الأوكرانية، فإن موسكو -سواء كان ذلك حقيقة أو مجرد افتراض في عقل صانع القرار- قد تولدت لديها أسباب مختلفة، منها أن الغرب يستهدف تقسيم البلاد على المدى المتوسط، واستنزاف مواردها ومحاصرتها على المدى القريب. ولذا فليس هناك سوى الخروج من هذا الحصار، وبناء مراكز نفوذ في مواقع مختلفة، وعلى رأسها أفريقيا، وتوظيف كل الآليات الرسمية وغير الرسمية، والعمل على ضعضعة النفوذ الغربي في البلدان التي تتوفر فيها أسباب عدم الرضا على ذلك النفوذ. وساعدها على ذلك أن مشاعر الغضب تجاه الرموز الغربية -كفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا- تنتشر في كثير من الدول الأفريقية، غرب القارة ووسطها، وتزدهر فيها مقولات الاستغلال الغربي والتجني على الحقوق الوطنية، وهناك قوى سياسية وغير سياسية تتبنى هذه المشاعر، وتعمل على تحويلها إلى سياسة عملية لتصحيح تلك الأوضاع.

ما يحدث في بعض البلدان الأفريقية منذ عقدين على الأقل، كتعزيز علاقاتها مع روسيا ومن قبل مع الصين، وتماديها في الابتعاد عن الغرب، هو نتيجة طبيعية لعدم توازن العلاقات بين تلك الدول الأفريقية والقوى الغربية، وإن بدرجات مختلفة. فالنيجر التي شهدت أحدث الانقلابات ضد النفوذ الفرنسي، توفر لفرنسا يورانيوم بقيمة 150 مليون دولار سنوياً، في حين كميته التي تقترب من 8 آلاف طن لتشغيل 56 مفاعلاً في 18 محطة نووية، تقدر قيمتها السوقية بما يقرب من 3 أضعاف الثمن المدفوع. وحين تحدث الرئيس إبراهيم تراوري رئيس بوركينا فاسو -وهو الذي قاد الانقلاب في بلاده قبل أقل من عام- أمام الرئيس الروسي بوتين والقادة الأفارقة المشاركين في قمة روسيا- أفريقيا في بطرسبورغ نهاية يوليو (تموز) الماضي، لخص تلك الأسباب التي تدفع بلاده وبلاداً أفريقية أخرى للوقوف أمام الغرب، باعتبار ذلك سياسة المواجهة ضد الطامعين في أفريقيا، بما في ذلك الأفارقة الذين يتصرفون كدُمى وتابعين للإمبرياليين والمستعمرين، بدلاً من أن ينهضوا لمعالجة مشكلات شعوبهم، ويوفروا لهم الدواء والغذاء والحياة الكريمة.

كلمة تراوري دفعت كثيرين في بلده لاستقباله كزعيم قوي واضح الرؤية، ولديه إصرار على تحدي الذين يحاصرون بلاده؛ سواء كانوا أفارقة أو غيرهم. وقد يجد محللون أن ما قاله تراوري -وهو القادم للحكم عبر انقلاب عسكري- ليس سوى خطاب شعبوي يثير مشاعر البسطاء، ويلقي بأسباب أزمة بلاده التنموية على آخرين، ويطرح نفسه كزعيم تحرري، وهو ليس كذلك. وهنا فالمسألة ليست ما يقوله محللون من هنا أو هناك رغم وجاهته الظاهرية؛ بل ما يتفاعل معه الشعب.

والمؤكد أن مبدأ النضال من أجل رفعة أفريقيا، وضمان مواردها الهائلة لنهضة شعوبها، ليس وليد التطورات الأخيرة، وهناك زعماء أفارقة تاريخيون رفعوا ذلك المبدأ، ودفعوا حياتهم من أجله، ومنهم توماس سانكارا، الزعيم التاريخي لبوركينا فاسو، الذي قُتل على يد عسكريين.

والمؤكد أيضاً أن التحدي الحقيقي ليس في رفع مبدأ أو شعار ينال رضا المجتمع بفئاته المختلفة؛ بل في تحويله إلى سياسات تنتج ثماراً في الواقع، تحوله إلى حياة كريمة تشيع العدل والمساواة. ولذا فإبراهيم تراوري وقادة مالي والنيجر، ومن قبل تشاد، ليس أمامهم سوى إثبات أن ما قاموا به ليس فقط لغرض تحدي الغرب والمستعمرين القدامى وحلفائهم الأفارقة؛ بل لنهضة شعوبهم بالعمل والإنتاج والعدل. ولا يهم هنا أن يأتي الدعم من روسيا أو الصين أو غيرهما؛ بل بالسياسات الرشيدة والحوكمة وتنمية الموارد لصالح الجميع.

(عن صحيفة الشرق الأوسط)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير أفريقيا النيجر أفريقيا الإستعمار سياسة صحافة مقالات سياسة سياسة صحافة رياضة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کثیر من

إقرأ أيضاً:

ويكيد.. ساحرة الغرب الشريرة على بُعد خطوات من الفوز بالأوسكار

"الأكثر ترفيها وتسلية لهذا العام"، و"الفيلم الموسيقي الأكثر إبهارا في هوليود منذ فيلم شيكاغو"، و"صاحب أكبر افتتاحية لعمل مُقتبس من مسرحية موسيقية في برودواي"، و"الأكثر ربحا استنادا إلى أعمال باوم في أوز"، و"صاحب المرتبة الثالثة ضمن قائمة أفضل 12 فيلما موسيقيا خلال الـ25 سنة الأخيرة"، جميعها ألقاب اقتنصها فيلم "ويكيد" (Wicked) الحائز غولدن غلوب والمُرشّح لنيل 10 جوائز أوسكار و9 جوائز بافتا البريطانية.

بالإضافة إلى الألقاب السابقة، حصد العمل 724 مليون دولار من إجمالي ميزانية لم تتجاوز 150 مليونا، ونال استحسانا وتعليقات إيجابية من كثير من صانعي السينما والموسيقى على رأسهم المخرج ستيفن سبيلبيرغ وجورج لوكاس وأوليفر ستون، وكاتبة الأغنيات والمغنية الأشهر حاليا تايلور سويفت.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ديفيد لينش سيد الغموض وأيقونة السينما السرياليةlist 2 of 2مع تصاعد نجاحات أفلام التيار المحافظ.. هل تضطر هوليود لتغيير جلدها؟end of list

"ويكيد" ليس الفيلم الموسيقي الأول ضمن قائمة الأعمال المُرشحة للأوسكار هذا العام، وهو دراما تجمع بين الفانتازيا والأغاني مُقتبسة من الفصل الأول لمسرحية تحمل الاسم نفسه والمستوحاة بدورها من رواية صدرت عام 1995 كتبها غريغوري ماكغواير، كما أنه يُعيد إلى الأذهان قصة فيلم "ساحر أوز" مع إضافة خيوط فرعية جديدة.

Congratulations to Wicked on winning the #GoldenGlobes award for Cinematic and Box Office Achievement! pic.twitter.com/5pZamW8s4M

— Golden Globes (@goldenglobes) January 6, 2025

إعلان

يبدأ الفيلم بموت ساحرة الغرب الشريرة (ألفابا/ سينثيا إيريفو) واحتفال الجميع بالخبر الذي سيغير حياتهم، تشاركهم سعادتهم الساحرة الطيبة (غاليندا/ أريانا غراندي)، قبل أن تقص على مسامع أهل القرية كيف تقاطع طريق الساحرتين بوقت سابق خلال دراستهما الجامعية.

ألفابا فتاة ولدت نتيجة علاقة غير شرعية بين والدتها وبائع متجول، جاءت إلى الحياة ببشرة خضراء جعلتها منبوذة ومحل سخرية طوال حياتها بجانب الخزي الذي أصابها جرّاء معاملة والدها لها، مما جعلها تعيش في فقاعة خضراء وحيدة، في حين تُنصت بإمعان لمشاعرها الداخلية من دون أن تتمكن يوما من السيطرة على قوتها الخارقة التي طالما تولدت بفعل الغضب.

أما غاليندا فهي فتاة شقراء نموذجية -تبعا للنمط الهوليودي- تجمع بين الغرور تارة وتارة أخرى السذاجة مع خفة الظل وقبول غير مشروط من كل المحيطين بها. تضطر الاثنتان مشاركة الحجرة نفسها في الجامعة، وبسبب هذا التضاد الصارخ تنشأ علاقة سلبية بينهما، لكنها تتبدل بالثلث الأخير من الفيلم، وتحل محلها صداقة قوية وشعور بالأُلفة، خاصة أن الاثنتين تطمحان إلى لقاء ساحر أوز والانتماء لعالم السحرة، وكل واحدة منهما لها أسباب مختلفة.

هل يستحق "ويكيد" 10 جوائز أوسكار؟

بقدر ما قد يكون فيلم "ويكيد" تجربة مثالية للمشاهدة في دور العرض بسبب ما تمتع به من إبهار بصري بين الألوان المبهجة بعالم غاليندا الوردي، وقتامة عالم ألفابا، والاستعراضات التي ضمت العشرات خلال لوحات فنية دقيقة وتصاميم رقصات ليست سهلة على الإطلاق، والديكورات الغنية بالتفاصيل، إلا أنه قد يُعيد إلى الأذهان أعمالا مختلفة تتقاطع معه هنا وهناك.

ومن هذه الأعمال أفلام "ونكا" و"هاري بوتر" حيث العوالم السحرية، و"ماليفسنت" الساحرة التي طالما كانت طيبة محبة للبشر قبل أن تتعرض للخيانة فتصبح ناقمة على الجميع وترغب في الانتقام، ومسلسل "وينزداي" والتضاد الفادح بين البطلتين الرئيسيتين الذي سرعان ما يتحول إلى صداقة متينة.

إعلان

غير أن حقيقة امتلاك "ويكيد" كل تلك العناصر الإيجابية والتميز بمعظمها جعله منافسا شرسا بفئات متعددة، من بينها أفضل تصميم أزياء، وديكور (تصميم إنتاج)، ومكياج، ومؤثرات بصرية، ومونتاج.

أما على مستوى التمثيل، وحقيقة ترشح سينثيا إيريفو لأفضل ممثلة بدور رئيسي، وأريانا غراندي لأفضل ممثلة بدور مساعد، فهي ترشيحات مُستحقة، إذ أجادت إيريفو تقديم الصراع الجاثم على روح ألفابا في صمت وبلغة عيون احترافية عكست أوجاعا دفينة ومشاعر عميقة.

لكن المفاجأة الحقيقية كانت غراندي التي لم يتوقع أحد أن تملك كل تلك الخفة، وتقدم الشخصية بكثير من الطاقة والحيوية بجانب إجادتها المشاهد الكوميدية التي كانت المتنفس الوحيد بين ظلال العنصرية وفساد القائمين على السلطة، وهي الرسالة الضمنية التي طرحها العمل عبر خطوط درامية متشابكة ومتعددة الأشكال.

أطول مما ينبغي

رغم تلقّي العمل إشادات من النقاد والجمهور وثناء عديد من كارهي المسرحيات الموسيقية عليه مؤكدين تفوقه على كل توقعاتهم، فإن طول العمل ظل محلا للخلاف.

وأرجع صانعو الفيلم طول مدته إلى الرغبة في التشريح العميق للشخصيات والسرد التفصيلي لطبيعة العلاقات بينهم دون أي قطع للحبكة، ووجده البعض لا غضاضة فيه كون الفيلم ممتعا ويصعب الانفصال عنه طوال 3 ساعات إلا قليلا.

في حين شكا قطاع آخر من الملل، مؤكدين قابلية العمل للاختصار خاصة بنصفه الأول، وهو ما تماشى مع اعتراضات أخرى كون العلاقة بين البطلتين لم تبدأ إلا متأخرا وبدى الجزء المتعلّق بمدينة الزمرد كما لو قُدّم على عجل.

ثقة أم طمع بالإيرادات؟

يبدأ "ويكيد" بعبارة الجزء الأول وينتهي بكلمة يُتبع، الأمر الذي أزعج من اتهموا أصحاب الفيلم بالثقة المستفزة ظنا منهم أن ما يقدمونه عميقا حد احتياج ما يقارب 6 ساعات لسرده، بالإضافة لاتهامات أخرى بالطمع في مغازلة شباك التذاكر لعامين متتاليين.

إعلان

لكن بعد المشاهدة الفعلية عاد البعض للتراجع عن أقوالهم، والاقتناع باستحقاق القصة جزأين، إذ يُفترض بالجزء التالي أن نشهد كيف يمكن للسحر الانقلاب على الساحر ونتعرّف إلى أهمية الخطوط الدرامية الجانبية وفاعلية أصحابها بالحبكة الرئيسية.

WICKED features exceptional direction, design elements (sets, costumes, color schemes), acting, choreography, and singing). If you haven't seen it yet, I highly recommend it. pic.twitter.com/QpPQeO7Bji

— Jon Mutanen (@JonMutanen) February 8, 2025

WICKED really is the movie of the moment we all need that will speak to so many people who have ever felt like an Elphaba or Glinda about how people can change For Good, how people succumb to wickedness, and in the end kindness can make it through all the darkness. pic.twitter.com/6Y32F07BDv

— Jillian???? (@JillianChili) November 11, 2024

 

"ويكيد" (Wicked) فيلم موسيقى فانتازي على حافة التتويج بالأوسكار مناسب لكافة الأعمار وإن كان ينصح بمرافقة البالغين لمن هم تحت سن 12، وهو ما حرص عليه القائمون على الفيلم إذ حذفوا أي محتوى غير لائق من الحبكة الرئيسية، غير أن الأهم كونه يصلح حتى لغير محبي الأفلام الموسيقية بشهادة بعض منهم.

العمل من إخراج جون إم تشو، وتأليف ويني هولزمان ودانا فوكس، والأغاني لستيفن شوارتز. شارك في بطولته سينثيا إيريفو، وأريانا غراندي، وجوناثان بيلي، وميشيل يوه، وجيف غولدبلوم، وبيتر دينكلاج (أداء صوتي).

مقالات مشابهة

  • نحو فك إرتباط سلمي مع مشروع القاعدة الروسية علي بحرنا
  • قرار صادم.. كيف ستتأثر أفريقيا بوقف ترامب للدعم الأميركي؟
  • معرض السياحة الأفريقية 25 مصر: منصة ديناميكية للمهنيين والمستثمرين في قطاع السياحة
  • الدول الأفريقية تسهل هجرة أبنائها لتحسين وضعها الاقتصادي
  • ويكيد.. ساحرة الغرب الشريرة على بُعد خطوات من الفوز بالأوسكار
  • السفير الأوكراني لدى ألمانيا: "روسيا تشن حربًا ضد الغرب، والكثيرون لا يرون ذلك"
  • الأمم المتحدة تطالب بالإفراج الفوري عن رئيس النيجر السابق بازوم
  • خارجية الدبيبة: الباعور في أثيوبيا للتحضير للقمة الأفريقية
  • النيجر بين فوضى العنف وعجز القوات العسكرية عن احتواء الأزمة
  • السيسي: دول القارة الأفريقية نجحت في تحقيق معدل نمو اقتصادي رغم التحديات