نيويورك - صفا

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن انطونيو غوتيريش سيُحيل بشكل عاجل الرأي الاستشاري الصادر من محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراض الفلسطينية إلى الجمعية العامة التي طلبت مشورة المحكمة.

وأضاف في بيان السبت، أن الأمر متروك للجمعية العامة لتقرر كيفية المضي قدما في هذا الشأن.

وجدد الأمين العام، في البيان، التأكيد على ضرورة أن تعيد الأطراف الانخراط في المسار السياسي الذي تأخر كثيرا، نحو إنهاء الاحتلال وحل الصراع بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقات الثنائية.

وذكر البيان أن المسار الوحيد القابل للتطبيق هو رؤية حل الدولتين- إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة بالكامل وديمقراطية ومتصلة جغرافيا وقادرة على الاستمرار وذات سيادة- اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن في إطار حدود آمنة ومعترف بها دوليا على أساس خطوط ما قبل عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين.

وكرر الأمين العام دعوته العاجلة للوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين في غزة.

وكانت محكمة العدل الدولية قد أكدت الجمعة، أن "إسرائيل" ملزمة بإنهاء وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن، ورأت أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية هو ضم بحكم الأمر الواقع.

وأضافت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في مقرها "قصر السلام" في مدينة لاهاي الهولندية، لإعلان رأيها الاستشاري بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، أن سياسة إسرائيل الاستيطانية هي خرق لـ 6 فقرات من بنود اتفاقية جنيف الرابعة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الامم المتحدة غوتيريش محكمة العدل الدولية الجمعية العامة محکمة العدل

إقرأ أيضاً:

رغم التحذيرات الدولية.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه في الضفة وغزة

عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «رغم التحذيرات الدولية والأممية.. الاحتلال يواصل جرائمه في الضفة الغربية وقطاع غزة».

وجاء في التقرير: فيما تتواصل التحذيرات الأممية والدولية من امتداد حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى الضفة الغربية، يستمر جيش الاحتلال في عدوانه العسكري الواسع في مدن ومخيمات شمال الضفة وسط مخاوف من تمدده لمناطق أخرى وبشكل أوسع.

التصعيد العسكري الذي تنتهجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الضفة ما هو إلا نتاج مخطط لليمين الإسرائيلي المتطرف يسعى إلى تنفيذه عبر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية وجعلها امتدادا لحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، فما حدث ويحدث في غزة منذ أحد عشر شهرا من قتل وتدمير ونزوح لسكان القطاع.. بدأه جيش الاحتلال منذ أيام قليلة في مدن ومخيمات شمال الضفة.

فالقتل وتدمير البنية التحتية وحصار المستشفيات وقطع المياه والكهرباء وحصار الفلسطينيين من أجل ترك منازلهم والنزوح منها.. كلها مشاهد تكشف عن رغبة جيش الاحتلال في حسم مستقبل الضفة الغربية بما ينسجم مع مشروع اليمين الإسرائيلي وجماعات المستوطنين، ورغم أن الاحتلال وضع عناوين عسكرية وأمنية لتبرير اعتداءاته إلا أن اليمين الإسرائيلي يعتبر أن الحرب على غزة فرصة ذهبية للانقضاض وتنفيذ مخططات الضم والاستيلاء على المزيد من الأراضي في الضفة والقدس.

في الأراضي الفلسطينية المحتلة أصبحت كل مقومات الانفجار متوفرة.. وتحولت الضفة في أيام قليلة من العدوان الواسع من قنبلة موقوتة إلى قنبلة في طور الانفجار، تغذيها تصاعد عمليات التدمير والقتل والاعتقال، وهجمات المستوطنين واقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى والسياسات والتصريحات الاستفزازية لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير تجاه القدس والمسجد الأقصى.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل: ملف سلامة وصل إلى محكمة التمييز الفرنسية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ40 ألفًا و861 شهيدًا
  • ‏الخارجية الفلسطينية تحذر من نتائج وتداعيات استمرار التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • رغم التحذيرات الدولية.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه في الضفة وغزة
  • هآرتس تصدم نتنياهو: إسرائيل تنهار وليست الفصائل الفلسطينية
  • «فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية
  • محكمة العدل الدولية والمحكمة الدائمة للتحكيم تقدمان التعازي في وفاة نبيل العربي
  • محكمة العدل الدولية والمحكمة الدائمة للتحكيم تقدمان التعازى في وفاة د. نبيل العربي
  • استشهاد 21 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية
  • محكمة العدل الدولية والمحكمة الدائمة للتحكيم تقدما التعازي في وفاة نبيل العربي