وزارة الخارجية والتعاون الدولي تعقد صالونها السياسي في غات
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
عقدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية صالونها السياسي في مقر المجلس البلدي بمدينة غات، تحت عنوان “المكونات الثقافية ودورها في المصالحة الوطنية”.
ويهدف هذا الصالون إلى إشراك المواطنين في وضع السياسات العامة ومعالجة القضايا الوطنية الهامة من خلال ورشة نقاش عامة.، ويُعتبر هذا الصالون بمثابة استشارة وطنية يتم خلالها الاستماع إلى آراء المواطنين وتقديم اقتراحاتهم، مما يساهم في إغناء رؤية الحكومة في مختلف القضايا.
شهد الصالون مشاركة واسعة من أساتذة الجامعات والمثقفين والسياسيين، وأدارته وزارة الخارجية والتعاون الدولي عبر مكتب المستشارين.
الوسومأساتذة الجامعات الحكومة الليبية صالون ليبيا وزارة الخارجية والتعاون الدولي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أساتذة الجامعات الحكومة الليبية صالون ليبيا وزارة الخارجية والتعاون الدولي وزارة الخارجیة والتعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
البطريرك ساكو في قداس الميلاد: على المواطنين العودة إلى الهويّة الوطنية العراقية الجامعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو بقداس ليلة الميلاد مساء يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 في كاتدرائية مار يوسف في منطقة الكرادة، وسط العاصمة العراقيّة بغداد، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ولفيف من الشخصيات الرسميّة والدينيّة والدبلوماسيّة، مع جمع كبير من المؤمنين اكتظت بهم الكاتدرائيّة.
وفي عظته، وفي إشارة إلى "التغييرات الإقليميّة والدوليّة التي خلقت وضعًا جديدًا في المنطقة"، دعا البطريرك ساكو جميع العراقيين "إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية، والعمل لحل المشاكل بأنفسهم، ولا يتركوا الآخرين يتدخلون في شؤونهم".
وقال: على العراقيين "العودة إلى هويتهم الوطنية العراقية الجامعة، بالمواطنة الكاملة، والمصالحة الحقيقية والمشاركة الإيجابية في جميع المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية لخير الجميع. وعليهم العودة الى الدولة الحقيقية، دولة القانون والعدالة، دولة تحقق طموحات شعبها وتراعي تنوع المجتمع دينيًا وقوميًا". ولفت البطريرك ساكو إلى أنّ "هذا الإصلاح سيشجع المهجرين والمهاجرين على العودة إلى بلدهم والمساهمة بمهاراتهم في بنائه وازدهاره".
من جهته، قدّم السوداني التهنئة لكل المسيحيين في العراق والعالم بعيد الميلاد، داعيًا الله أن يعيد هذه المناسبة على العراقيين جميعًا بالأمن والسلام والازدهار.
وأكد اعتزازه بمشاركة الإخوة المسيحيين الاحتفال "بهذه المناسبة التاريخية العظيمة، التي تمثّل فرصة للبشرية لكي تراجع نفسها، وتنظر بما تحقق من تعاليم السيد المسيح، وأن تقتبس منها ما يحقق صفاء القلوب والعقول".
وبيّن أنّ "العراق يعد مركزًا تاريخيًّا للمسيحية في الشرق الأوسط، والمسيحيون أسهموا عبر التاريخ في بناء حضارات بلاد الرافدين، وأنهم كانوا دائمًا يعملون على بناء بلدهم بكل إخلاص وتفانٍ"، مؤكدًا أنّ عيد الميلاد "مناسبة للتأكيد على العراق المتنوّع الموحّد، والتمسّك بهذا التنوّع الذي يمثّل مصدر قوة لكل العراقيين".