أحيت حركة "أمل" و"حزب الله" وأهالي بلدة كفركلا وعائلة حلاوي وسليمان في احتفال تأبيني في النادي الحسيني لبلدة كفررمان أسبوع الشهيدين نجيب حلاوي وموسى سليمان اللذين سقطا في غارة على طريق الخردلي - دير ميماس .

حضر الاحتفال النائب علي حسن خليل، عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أيوب حميد، عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان ، وفد من قيادة إقليم الجنوب في الحركة وقيادة المنطقتين الرابعة والاولى في الحركة، وفد من "حزب الله"، وفد من قيادة حزب البعث العربي الاشتركي وفعاليات وذوي الشهيدين .



قدم الاحتفال الشاعر محمد معلم واستهل بآي من الذكر الحكيم ألقى بعدها خليل كلمة الحركة تحدث في مستهلها عن "الشهداء وتضحياتهم وعن عظيم ثبات ابناء القرى الحدودية في مواجهة العدوان الاسرائيلي". وقال: "من مدرسة الامام الحسين سيد الشهداء وسيد الاحرار تعلمنا كيف نعيش بكرامة وكيف ندافع عن كرامتنا وعزتنا فشهداؤنا صدى للالتزام الحسيني وصدى للامام الصدر الذي أورثنا هذا السلوك في التضحية والفداء وكيف نكون مع الحسين وكيف نكون مع جبهة الحق في مواجهة العدو الاسرائيلي".

أضاف: "نحن صمدنا وقاومنا واستطعنا من خلال هذه التضحيات تحقيق التوازن مع العدو الاسرائيلي الذي يتخبط في إخفاقاته. نعم، لقد سقط الوهم الاسرائيلي الى القدر الذي لم يعد باستطاعته القدرة على تحقيق أي إنجاز أو إنتصار. نعم باستطاعة هذا العدو ارتكاب المجازر وقتل المدنيين لكنه لا يستطيع تحقيق إنتصار وهو عاجز عن ترميم صورته وهيبته التي سقطت وإهتزت بفعل بسالة مقاومتنا وصمودنا وصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني" .

وتابع: "مع كل مجزرة نزداد قوة والعدو يزداد عزلة نقول لشركائنا في الوطن وازاء ما يتهدد لبنان من مخاطر جراء عدوانية إسرائيل بأن وحدة الموقف الوطني يستلزم قراءة سليمة لطبيعة هذه المعركة التي نخوضها دفاعاً عن لبنان الذي يريده العدو ضعيفاً ومشوهاً ونريده قويا واحدا موحدا لكل ابنائه، إن كل شهيد يسقط إنما يسقط دفاعاً عن كل لبناني حتى عن اولئك الذي يشككون بجدوى وصوابية مقاومتنا ومجابهتنا للخطر الصهيوني على لبنان وعلى كل اللبنانيين".

وقال: "لنقرأ جميعاً في كتاب واحد ونستحضر ونستجمع كل العناصر التي تؤسس لمنعة الوطن وإستقراره وتعزز قوته ولتوظيف هذه العناصر من أجل لبنان وقيامة مؤسساته. نحن بحاجة لترتيب أوضاعنا الداخلية وعلى كل طرف إعادة النظر بمواقفه، لا بد من ان نلتقي ونتحاور بقوة الالتزام الوطني وتحت سقف الدستور إيمانا بلبنان العيش المشترك لبنان الواحد القوي بوحدته من أجل الخروج من الازمة السياسية الراهنة وإنتخاب رئيس للجمهورية يعيد إنتظام المؤسسات الدستورية بما يعيد ثقة اللبنانيين وثقة العالم بلبنان الوطن والدور والرسالة".

وشدد على أن "مبادرة الرئيس نبيه بري التشاورية والحوارية منذ أن أطلقها لم تكن تكتيكا سياسيا إنما كانت ولا تزال فعل إيمان بأن الحوار هو مدخل لا مناص منه للخروج من الازمة وهو باب الحل لإنجاز استحقاق رئاسة الجمهورية".

وختم بنقل التعزية والتبريك لذوي الشهداء باسم الرئيس نبيه بري وباسم قيادتي "الحركة" و"الحزب".

وألقى إمام بلدة كفركلا السيد عباس فضل الله كلمة باسم عوائل الشهداء ركز فيها على ضرورة التمسك بخط ونهج الشهداء .وألقى الشيخ علي ابو زيد السيرة الحسينية العطرة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كريم السادات: الإفراج عن 151 محبوسا يعكس دعم الرئيس للحريات وحقوق الإنسان

أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن قرار النيابة العامة بالإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا، استجابة من الرئيس السيسي لتوصيات الحوار الوطني بشأن ملف الحبس الاحتياطي، لهو دلالة واضحة على جدية الحوار ودوره البارز في تحريك عدد من القضايا الهامة وتحديد أولويات العمل الوطني، وأنه أصبح منصة فعالة جامعة لكل الأطياف السياسية، داعيا إلى مواصلة العمل من أجل تحقيق الأهداف التي وضعتها القيادة السياسية نصب أعينها، بما يضمن تحقيق العدالة والمساواة لكل أبناء الشعب المصري.

 

وثمن السادات في تصريحات صحفية له اليوم، استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوصيات الحوار الوطني، وعليه قررت النيابة العامة الإفراج عن 151 محبوسا،  على ذمة قضايا يُجرى تحقيقها، مشيرا إلى تعهد أهلية الطلاب وحديثي السن منهم أمام النيابة العامة بحسن متابعتهم، والعمل على عودتهم إلى الطريق القويم، مؤكدا أن توجيهات الرئيس خلال الفترة الماضية بكل ما يتعلق  بالحبس الاحتياطي، خاصة ما جاء في تعديلات قانون الإجراءات الجنائية الجديد، يعكس حرص الرئيس على دعم الحريات وحقوق الإنسان في مصر، كذلك إيمانه بأهمية الحوار الوطني ودوره في تحقيق تقدم ملموس في مختلف الأصعدة. 

 

وأشاد السادات في هذا الصدد بمجهودات مجلس أمناء الحوار الوطني، في دعم قضايا حقوق الإنسان والحريات والتي يضعها على رأس أولوياته، لافتا إلى الدعم غير المسبوق من الدولة المصرية والقيادة السياسية للحوار وتوصياته، ليكون مشاركا قويا وفعالا في وضع سياسات الدولة، وهو ما يعكس الإيمان بأن الحوار هو السبيل الأمثل لبناء توافق وطني شامل يساهم في بناء مستقبل أفضل لمصر.

 

وأوضح السادات أن قرار النيابة بالإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا يأتي تتويجا للجهود المستمرة التي تبذلها الدولة في ملف حقوق الإنسان، سواء من خلال لجنة العفو الرئاسي أو عبر إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، خاصة أن هذه الاستراتيجية تسعى لتحقيق توازن بين الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما يعكس رؤية الدولة نحو تمكين المواطن وتحقيق العدالة الاجتماعية، وهو ما يلبي تطلعات وطموحات المصريين في بناء دولة مدنية حديثة متقدمة.

مقالات مشابهة

  • كريم السادات: الإفراج عن 151 محبوسا يعكس دعم الرئيس للحريات وحقوق الإنسان
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة إلى تركيا
  • عاجل- نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع "أردوغان"
  • نص كلمة الرئيس السيسي خلال زيارته الأولى لأنقرة
  • نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع «أردوغان»
  • نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس أردوغان
  • مبادرة تشاركية في دمشق وريفها لتقديم المستلزمات المدرسية لأبناء الشهداء والأسر المحتاجة
  • ردًا على ‌‌‏اعتداءات العدو الاسرائيلي.. الحزب يستهدف مبنى في مستعمرة المنارة وسقوط إصابات
  • لليوم السابع على التوالي.. قوات العدو الصهيوني تواصل عدوانها على جنين
  • الهروب الي أين !!