أستقبل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية اليوم السبت عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين و ذلك في إطار حرصه على تعزيز التواصل مع مختلف فئات المجتمع ونشر الوعي بأهمية التراث الثقافي والحضاري للمدينة وقد ضمت الزيارة نخبة من كبار الصحفيين والإعلاميين، الذين تجوّلوا في قاعات المتحف المختلفة، مُطلعين على مقتنياته الأثرية الفريدة والغنية، والتي تُجسد مختلف الحضارات التي تعاقبت على مدينة الإسكندرية عبر العصور.

وقد أعرب أعضاء نقابة الصحفيين عن إعجابهم الشديد بما شاهدوه خلال الزيارة، حيث عبّروا عن دهشتهم من تنوع القطع الأثرية ونُدرتها، وقيمتها التاريخية الكبيرة. كما أشادوا بسيناريو العرض المتحفي المُبتكر والجذاب، والذي يُتيح للزائر فرصة التفاعل مع المعروضات وفهمها بشكل أفضل.

لم يقتصر إعجابهم على القطع الأثرية فحسب، بل شمل أيضًا سيناريو العرض المتحفي المُبتكر والجذاب، والذي يُتيح للزائر فرصة التفاعل مع المعروضات وفهمها بشكل أفضل و إلى جانب ذلك، ثمنّوا حُسن الاستقبال، والضيافة التي لقيوها من قبل إدارة المتحف والعاملين فيه، مما ساهم في جعل زيارتهم تجربة مُمتعة لا تُنسى.

وفي ختام الزيارة، أكدّوا أعضاء نقابة الصحفيين على أهمية دور المتحف اليوناني الروماني في الحفاظ على تراث الإسكندرية ونقله للأجيال القادمة، مُعربين عن دعمها الكامل لجهود إدارة المتحف في نشر الوعي الثقافي وتعزيز السياحة الثقافية في المدينة.

يذكر أن المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية يُعدّ أحد أهم المتاحف في مصر، حيث يضم 6000 القطع أثرية التي تُجسد مختلف الحضارات التي تعاقبت على مدينة الإسكندرية عبر العصور، بدءًا من العصر الفرعوني وصولًا إلى العصر البيزنطي ويُشكل المتحف وجهة ثقافية وسياحية هامة، حيث يُقبل عليه الزوار من مختلف أنحاء العالم للاطلاع على تاريخ الإسكندرية العريق، واكتشاف حضاراتها المُختلفة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية نقابة الصحفيين المتحف اليوناني الروماني المتحف الیونانی الرومانی نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

الليلة.. العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني لا للتهحير بنقابة الصحفيين

يشهد مسرح نقابة الصحفيين مساء اليوم السبت 26 أبريل العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني "مفتاح.. لا للتهحير" بطولة المصري أحمد سمير وكوكبة من نجوم السينما التونسية، الفنانيين فاطمة بن سعيدان، جلول الجلاصي، عايدة نياتي، الفيلم سيناريو وإخراج التونسي محمد ميساوي.

ويشارك في الفيلم عديد النجوم التونسيين، منهم الفنان سامي التومي، والفنان عبد الله العويتي، ود.محمد بن إبرهيم، والفنانة سيرين بن رمضان، والفنان أنيس العياري، والفنان محمد الخامس الطرودي، أطفال الفيلم: ياسين لملوم، وياسمين لملوم، وياسين خطرشي.

الفيلم إنتاج : أحمد سمير، وعاطف عبد القادر، ومحمد ميساوي

ويحمل الفيلم في طياته رسائل مهمة ومترجم الي الإنجليزية  ويحمل حقائق غائبة عن أذهان الجميع وهدفه توجية البوصلة تجاه فلسطين.

وفي الندوة الصحفية للفيلم خلال العرض الأول الذي أقيم في دولة تونس الشقيقة بمدينة الثقافة التونسية، أكد بطل الفيلم المصري أحمد سمير أن هدفنا هو إيصال صوت أهلنا في فلسطين لكل شعوب العالم وتوجية البوصلة إلى فلسطين - غزة بسلاح الفن والثقافة، والفيلم نتاج تعاون مصري تونسي يجسد تحديات الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948″ وحتي يومنا هذا.

واضاف أحمد سمير  أن السينارست ومخرج العمل محمد ميساوي أراد من خلال الفيلم توضيح الحقائق بدقة بداية من النكبة منذ عام 1948، حيث يروي وصول اليهود إلى الأراضي الفلسطينية وإستقبال الفلسطينين لليهود بكرم الضيافة المعهود فقابلهم اليهود بغدر اليهود المعهود، ليظهر بعد ذلك الغدر والتهجير الذي تعرضوا له من الضيوف الغدارين موضحاً الحقائق الغائبة.

وأضاف أحمد سمير بطل الفيلم أُجسد في الفيلم دورين دور الأب بداية من عام 1948 ودور الإبن الطبيب بدءاً من الإنتفاضة 1987 وصولاَ حتى الرجل الكهل في مشهد الختام بقصف غزة 2024.

وأوضح أن سلاحنا في الفيلم لدعم أهلنا في غزة هو سلاح الفن والثقافة ونقل صوتهم إلى العالم، وإظهار الحقائق وأنه لا تفريط في الأرض وأن رسالة أهلنا في فلسطين واضحة لن نترك أرضنا لا للتهجير، سنحيا فيها وسندفن فيها مهما كانت التضحيات
بالنسبة لبوستر الفيلم.

وأفاد “أحمد سمير” بأن بوستر الفيلم يعبر عن حملي للمفتاح وسط الدمار والتفجيرات من الطائرات والدبابات والنيران فالمفتاح رمز  لكل الشعب الفلسطيني لعودة الحق المسلوب بيوتنا يوم النصر القريب إن شاء الله.

وأشار إلى أن الزملاء الفنانين وكل فريق العمل أبدعوا في هذا العمل والفنانة والمطربة التونسية الكبيرة عايدة نياتي أبدعت في أدائها للأغاني التراثية الفلسطينية التي تواكب هذة الفترة الزمنية.

وتابع: كل زملائي كانوا مبدعين و فخورين بمشاركتهم في هذا العمل كونهم صوت لشعب يتطلع إلى حريته ويقدم كل يوم التضحيات دفاعاً عن وطنه ومقدساتنا دفاعاً عن المسجد الأقصي الأسير.

وأضاف بطل الفيلم أحمد سمير: أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس إدارة نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي لإستضافة العرض الأول للفيلم بمسرح نقابة الصحفيين لما يحمله الفيلم من رسائل وطنية وقومية.

وأكد المخرج محمد الميساوي انه تم الانتهاء من التصوير في بيئة مشابهة في تونس، وأن الفيلم سنبدأ التجهيز له لكي يجوب العالم ، موجها الشكر لكل فريق العمل التقني، مساعد مخرج أول: عزمي سعيد، ومكياج: مريم خضراوي، مهاء المحمدي، وسكريبت: نداء دراجي، ومدير تصوير: كريم المنجز، ومساعدو تصوير: بهاء الدين عطية، إسكندر حجازي، خليل طرابلسي وبديع مرياح، تلوين وجنريك وائل المغيربي، مهندس الصوت نوري الأسود، مساعد صوت: سفيان، أيمن الشريقي 
مؤثرات بصرية
محمد علي العفاس
مدير الإنتاج
محمد أمين الحفصي
محمد الخامس الطرودي
ملابس أنيس العياري
الملابس: 
آنيس عياري 
نورا العياري 
مريم الجويني 
حكيم  
ديكور: 
حمادي بن نية
سلمى الجودي 
ريان قطيفي 
منسقي العمل
محجوب همامي  
محمد علي الشارني 
عز الدين عبدلي 
حسين فرح

وأكد أحمد سمير بطل الفيلم :” أنه لم يجد صعوبة مطلقًا في مشواره الجديد في مجال الفن السابع، نظرًا لكونه إعلاميًا ومعتاد على الوقوف أمام الكاميرا. ويعبر في ذات السياق عن إحساسه بالتآلف مع الكاميرا كاشفا عن حبه للفن وتطلعه لتحقيق أحلامه في عالم السينما ونيته في تجسيد شخصيات متنوعة، من مصرية إلى تونسية وعربية.

طباعة شارك الصحفيين نقابة الصحفيين فيلم سينمائي

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين: 15 صحفيا استشهدوا منذ بداية العام
  • البلشي: ما يُثار حول أن نصف مجلس نقابة الصحفيين من اليسار غير حقيقي
  • البلشي: التزمت بأن تظل نقابة الصحفيين بيت الجميع.. والبدل حق وليس منحة
  • نقابة الصحفيين تعلن عن تأشيرات الحج المباشر لأعضاء الجمعية العمومية
  • نقابة الصحفيين: توافر تأشيرات الحج المباشر
  • الليلة.. العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني لا للتهحير بنقابة الصحفيين
  • نتائج انتخابات نقابة الصحفيين / أرقام
  • الملك أحمد فؤاد يزور متحف أم كلثوم بالمنيل
  •  64% نسبة الاقتراع في انتخابات الصحفيين حتى الرابعة عصرا / فيديو وصور
  • عبد المحسن سلامة يرفض حملات التشويه في انتخابات نقابة الصحفيين