أشاد الدكتور محمد منيسي، أستاذ الباطنة والكبد بطب القصر العيني، بقرار رفع ميزانية المستشفيات الجامعية بشكل ملحوظ من 10 مليارات جنيه عام 2014 إلى 28 مليار جنيه عام 2023، مُعلقًا: «مصر تشهد نوع من طفرة بكافة القطاعات وفي كل أنحاء الجمهورية هناك نهضة تحدث».

مسؤول بالبيت الأبيض يؤكد أن استئناف بايدن الحملة الانتخابية الأسبوع المقبل رغم فيروس كورونا مستشار أمريكي: إصابة بايدن بـ كورونا يؤثر على برنامجه الانتخابي المنظومة الصحية

وتابع «منيسي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه وقت أزمة كورونا التي كشفت المنظومة الصحية لكثير من دول العالم وحتى إيطاليا رأيناها تفاضل بين علاج كبار وصغار السن وهو ما لم يحدث في مصر.

وأكد أن الدولة بذلت مجهود كبير للنهوض بالقطاع الصحي وكان هناك 387 مستشفى حكومي تابعة لوزارة الصحة، رأيناها تقدم خدمات غير مسبوقة في أزمة كورونا ووفرت أهم الأدوية للقضاء على الوباء، ناهيك عن المستشفيات الجامعية التي كانت تعمل تحت إشراف الدولة.

قوائم الانتظار

وتابع: «ألغينا قوائم الانتظار بفضل تطبيق منظومة رقمية على المستشفيات وبفضل هذا التطوير وتطبيق منهج عام أصبحت جامعة القاهرة مصنفة ضمن الـ100 جامعة الأفضل عالميا ولدينا بحث علمي ومواصفات عالمية للمستشفيات الجامعية وطورنا البنية التحتية».

وفي مايو 2023، أعلن تيدروس، مدير منظمة الصحة العالمية، انتهاء حالة الطوارئ الصحية العالمية المتعلقة بفيروس كورونا، وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات من اكتشاف الفيروس لأول مرة في منطقة ووهان بالصين أواخر عام 2019.

منذ بداية الجائحة، لعبت منظمة الصحة العالمية دوراً محورياً في توجيه الجهود العالمية لمكافحة الفيروس والحد من انتشاره. وقد تضمن ذلك تقديم الإرشادات والمشورة العلمية للحكومات، وتنسيق الجهود الدولية لتطوير اللقاحات والعلاجات، وضمان توزيعها بشكل عادل بين الدول.

ومع إعلان نهاية حالة الطوارئ، لم تقلل المنظمة من أهمية استمرار الجهود العالمية لمواجهة الفيروس. فقد حثت منظمة الصحة العالمية الحكومات على مواصلة رصد الفيروسات وتحديد تسلسلها الجيني، لضمان قدرة المجتمع الدولي على اكتشاف أي تطورات جديدة قد تطرأ على الفيروس بشكل مبكر. كما أكدت المنظمة على ضرورة ضمان وصول الجميع إلى اختبارات وعلاجات ولقاحات موثوقة وبأسعار معقولة، حتى تكون الاستجابة للفيروس شاملة وعادلة.

وأضاف تيدروس أن الجائحة أظهرت أهمية التعاون الدولي في مجال الصحة العامة، وأن هناك العديد من الدروس التي يمكن استخلاصها لتعزيز النظام الصحي العالمي والاستعداد بشكل أفضل لأي تحديات صحية مستقبلية.

وبالرغم من إعلان نهاية حالة الطوارئ، فإن منظمة الصحة العالمية أكدت على أهمية عدم التراخي في مواجهة الفيروس، مشيرة إلى أن الفيروس لا يزال يشكل تهديداً، خصوصًا مع احتمال ظهور سلالات جديدة. لذلك، تبقى الدعوة مفتوحة لجميع الدول لمواصلة الجهود الوقائية والتعاون الدولي لضمان صحة وسلامة الجميع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المستشفيات بوابة الوفد الوفد مصر منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

دراسة مدعومة من الصحة العالمية: لا صلة بين الهاتف وسرطان المخ

خلصت مراجعة جديدة تم إجراؤها بتكليف من منظمة الصحة العالمية للأدلة المنشورة المتوافرة على مستوى العالم إلى عدم وجود صلة بين استخدام الهاتف المحمول وزيادة خطر الإصابة بسرطان المخ.

ووجدت المراجعة التي نشرت الثلاثاء أنه على الرغم من الزيادة الهائلة في استخدام تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية، لم تحدث زيادة مقابلة في حالات الإصابة بسرطان المخ. وينطبق هذا حتى على الأشخاص الذين يجرون مكالمات هاتفية طويلة أو يستخدمون الهواتف المحمولة منذ أكثر من عقد.

وشمل التحليل النهائي 63 دراسة أجريت بين عامي 1994 و2022، وقيَّمتها 11 جهة بحث من 10 دول، تضمنت هيئة الحماية من الإشعاع التابعة للحكومة الأسترالية.

وقال المعد المشارك للدراسة مارك إلوود، أستاذ علم الأوبئة السرطانية في جامعة أوكلاند في نيوزيلندا، إن المراجعة قيمت تأثير ترددات موجات الراديو المستخدمة في الهواتف المحمولة وفي التلفزيون وأجهزة مراقبة الأطفال والرادارات.
وتابع "لم تظهر أي من المسائل الرئيسية التي خضعت للدراسة زيادة في المخاطر".
وبحثت المراجعة سرطانات المخ لدى البالغين والأطفال، وكذلك سرطان الغدد النخامية واللعابية وسرطان الدم، والمخاطر المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول وأجهزة الإرسال ومحطات البث، وأيضا التعرض بحكم طبيعة المهنة.


وتأتي هذه المراجعة في أعقاب جهود مماثلة. فقد قالت منظمة الصحة العالمية وهيئات صحية دولية أخرى من قبل إنه لا يوجد دليل قاطع على وجود تأثيرات صحية ضارة ناجمة عن الإشعاع الذي تستخدمه الهواتف المحمولة، لكنها دعت إلى إجراء المزيد من الأبحاث.


وتصنف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان هذه الإشعاعات حالياً على أنها "يحتمل أن تكون مسرطنة"، أو من الفئة بي2، وهو تصنيف تستخدمه الوكالة حين لا تستطيع استبعاد وجود صلة محتملة.
ودعت المجموعة الاستشارية للوكالة إلى إعادة تقييم التصنيف في أقرب وقت ممكن بالنظر إلى البيانات الجديدة الصادرة منذ تقييمها الأخير في عام 2011.
ومن المقرر أن يصدر تقييم منظمة الصحة العالمية في الربع الأول من العام المقبل.

أخبار ذات صلة 21 مليون اشتراك بخدمات «المتحرك» في الإمارات المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تنبه إلى ارتفاع حاد عام 2023 في حالات الكوليرا ووفياتها
  • الصحة العالمية: ارتفاع حاد في حالات الكوليرا ووفياتها خلال عام 2023
  • الصحة العالمية تنبّه إلى ارتفاع حالات الكوليرا ووفياتها
  • الصحة العالمية تشيد بنجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • منظمة الصحة العالمية: أكثر من 187 ألف طفل تلقوا لقاح شلل الأطفال في غزة
  • دراسة مدعومة من الصحة العالمية: لا صلة بين الهاتف وسرطان المخ
  • الصحة العالمية: 161 ألف طفل تلقوا مطعوم شلل الأطفال في قطاع غزة
  • «الصحة العالمية»: تطعيم 161 ألف طفل ضد شلل الأطفال خلال يومين في غزة
  • الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تجاوزت أهدافها
  • الصحة العالمية: تطعيم 25% من أطفال غزة ضد شلل الأطفال