أستاذ باطنة: مستشفيات مصر استوعبت حالات كورونا وفاقت نظيرتها العالمية (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد منيسي، أستاذ الباطنة والكبد بطب القصر العيني، بقرار رفع ميزانية المستشفيات الجامعية بشكل ملحوظ من 10 مليارات جنيه عام 2014 إلى 28 مليار جنيه عام 2023، مُعلقًا: «مصر تشهد نوع من طفرة بكافة القطاعات وفي كل أنحاء الجمهورية هناك نهضة تحدث».
مسؤول بالبيت الأبيض يؤكد أن استئناف بايدن الحملة الانتخابية الأسبوع المقبل رغم فيروس كورونا مستشار أمريكي: إصابة بايدن بـ كورونا يؤثر على برنامجه الانتخابي المنظومة الصحيةوتابع «منيسي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه وقت أزمة كورونا التي كشفت المنظومة الصحية لكثير من دول العالم وحتى إيطاليا رأيناها تفاضل بين علاج كبار وصغار السن وهو ما لم يحدث في مصر.
وأكد أن الدولة بذلت مجهود كبير للنهوض بالقطاع الصحي وكان هناك 387 مستشفى حكومي تابعة لوزارة الصحة، رأيناها تقدم خدمات غير مسبوقة في أزمة كورونا ووفرت أهم الأدوية للقضاء على الوباء، ناهيك عن المستشفيات الجامعية التي كانت تعمل تحت إشراف الدولة.
قوائم الانتظاروتابع: «ألغينا قوائم الانتظار بفضل تطبيق منظومة رقمية على المستشفيات وبفضل هذا التطوير وتطبيق منهج عام أصبحت جامعة القاهرة مصنفة ضمن الـ100 جامعة الأفضل عالميا ولدينا بحث علمي ومواصفات عالمية للمستشفيات الجامعية وطورنا البنية التحتية».
وفي مايو 2023، أعلن تيدروس، مدير منظمة الصحة العالمية، انتهاء حالة الطوارئ الصحية العالمية المتعلقة بفيروس كورونا، وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات من اكتشاف الفيروس لأول مرة في منطقة ووهان بالصين أواخر عام 2019.
منذ بداية الجائحة، لعبت منظمة الصحة العالمية دوراً محورياً في توجيه الجهود العالمية لمكافحة الفيروس والحد من انتشاره. وقد تضمن ذلك تقديم الإرشادات والمشورة العلمية للحكومات، وتنسيق الجهود الدولية لتطوير اللقاحات والعلاجات، وضمان توزيعها بشكل عادل بين الدول.
ومع إعلان نهاية حالة الطوارئ، لم تقلل المنظمة من أهمية استمرار الجهود العالمية لمواجهة الفيروس. فقد حثت منظمة الصحة العالمية الحكومات على مواصلة رصد الفيروسات وتحديد تسلسلها الجيني، لضمان قدرة المجتمع الدولي على اكتشاف أي تطورات جديدة قد تطرأ على الفيروس بشكل مبكر. كما أكدت المنظمة على ضرورة ضمان وصول الجميع إلى اختبارات وعلاجات ولقاحات موثوقة وبأسعار معقولة، حتى تكون الاستجابة للفيروس شاملة وعادلة.
وأضاف تيدروس أن الجائحة أظهرت أهمية التعاون الدولي في مجال الصحة العامة، وأن هناك العديد من الدروس التي يمكن استخلاصها لتعزيز النظام الصحي العالمي والاستعداد بشكل أفضل لأي تحديات صحية مستقبلية.
وبالرغم من إعلان نهاية حالة الطوارئ، فإن منظمة الصحة العالمية أكدت على أهمية عدم التراخي في مواجهة الفيروس، مشيرة إلى أن الفيروس لا يزال يشكل تهديداً، خصوصًا مع احتمال ظهور سلالات جديدة. لذلك، تبقى الدعوة مفتوحة لجميع الدول لمواصلة الجهود الوقائية والتعاون الدولي لضمان صحة وسلامة الجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشفيات بوابة الوفد الوفد مصر منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».